تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع

1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَّاءِ عَنِ الْفَیْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْ بِیَدِی مِنَ النَّارِ مَنْ لَنَا بَعْدَکَ فَدَخَلَ عَلَیْهِ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع وَ هُوَ یَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُکُمْ فَتَمَسَّکْ بِهِ

الکافی ج : 1 ص : 308
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ ثُبَیْتٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِی رَزَقَ أَبَاکَ مِنْکَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ أَنْ یَرْزُقَکَ مِنْ عَقِبِکَ قَبْلَ الْمَمَاتِ مِثْلَهَا فَقَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ قَالَ قُلْتُ مَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأَشَارَ إِلَی الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ فَقَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ هُوَ غُلَامٌ
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو عَلِیٍّ الْأَرَّجَانِیُّ الْفَارِسِیُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فِی السَّنَةِ الَّتِی أُخِذَ فِیهَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِی ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ صَارَ فِی یَدِ هَذَا وَ مَا نَدْرِی إِلَی مَا یَصِیرُ فَهَلْ بَلَغَکَ عَنْهُ فِی أَحَدٍ مِنْ وُلْدِهِ شَیْ‏ءٌ فَقَالَ لِی مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً یَسْأَلُنِی عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ دَخَلْتُ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِی مَنْزِلِهِ فَإِذَا هُوَ فِی بَیْتٍ کَذَا فِی دَارِهِ فِی مَسْجِدٍ لَهُ وَ هُوَ یَدْعُو وَ عَلَی یَمِینِهِ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع یُؤَمِّنُ عَلَی دُعَائِهِ فَقُلْتُ لَهُ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاکَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِی إِلَیْکَ وَ خِدْمَتِی لَکَ فَمَنْ وَلِیُّ النَّاسِ بَعْدَکَ فَقَالَ إِنَّ مُوسَی قَدْ لَبِسَ الدِّرْعَ وَ سَاوَی عَلَیْهِ فَقُلْتُ لَهُ لَا أَحْتَاجُ بَعْدَ هَذَا إِلَی شَیْ‏ءٍ
4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُوسَی الصَّیْقَلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَقَالَ اسْتَوْصِ بِهِ وَ ضَعْ أَمْرَهُ عِنْدَ مِنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِکَ
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی یَوْماً فَسَأَلَهُ عَلِیُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِیٍّ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِلَی مَنْ نَفْزَعُ وَ یَفْزَعُ النَّاسُ بَعْدَکَ فَقَالَ إِلَی صَاحِبِ الثَّوْبَیْنِ الْأَصْفَرَیْنِ وَ الْغَدِیرَتَیْنِ یَعْنِی الذُّؤَابَتَیْنِ وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَیْکَ مِنْ هَذَا الْبَابِ یَفْتَحُ الْبَابَیْنِ بِیَدِهِ جَمِیعاً فَمَا لَبِثْنَا أَنْ طَلَعَتْ عَلَیْنَا کَفَّانِ آخِذَةً بِالْبَابَیْنِ فَفَتَحَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ عَلَیْنَا أَبُو إِبْرَاهِیمَ

الکافی ج : 1 ص : 309
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لَهُ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی إِنَّ الْأَنْفُسَ یُغْدَی عَلَیْهَا وَ یُرَاحُ فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ فَمَنْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا کَانَ ذَلِکَ فَهُوَ صَاحِبُکُمْ وَ ضَرَبَ بِیَدِهِ عَلَی مَنْکِبِ أَبِی الْحَسَنِ ع الْأَیْمَنِ فِی مَا أَعْلَمُ وَ هُوَ یَوْمَئِذٍ خُمَاسِیٌّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَالِسٌ مَعَنَا
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنْ کَانَ کَوْنٌ وَ لَا أَرَانِی اللَّهُ ذَلِکَ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ فَأَوْمَأَ إِلَی ابْنِهِ مُوسَی ع قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسَی حَدَثٌ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وَ تَرَکَ أَخاً کَبِیراً وَ ابْناً صَغِیراً فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ ثُمَّ قَالَ هَکَذَا أَبَداً قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْهُ وَ لَا أَعْرِفْ مَوْضِعَهُ قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَتَوَلَّی مَنْ بَقِیَ مِنْ حُجَجِکَ مِنْ وُلْدِ الْإِمَامِ الْمَاضِی فَإِنَّ ذَلِکَ یُجْزِیکَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَّاءِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ ذَکَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَبَا الْحَسَنِ ع وَ هُوَ یَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِی لَمْ یُولَدْ فِینَا مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَکَةً عَلَی شِیعَتِنَا مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لِی لَا تَجْفُوا إِسْمَاعِیلَ
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِیثَمِیِّ عَنْ فَیْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ فِی أَمْرِ أَبِی الْحَسَنِ ع حَتَّی قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ صَاحِبُکَ الَّذِی سَأَلْتَ عَنْهُ فَقُمْ إِلَیْهِ فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ فَقُمْتُ حَتَّی قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ یَدَهُ وَ دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا إِنَّهُ لَمْ یُؤْذَنْ لَنَا فِی أَوَّلَ مِنْکَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأُخْبِرُ بِهِ أَحَداً فَقَالَ نَعَمْ أَهْلَکَ وَ وُلْدَکَ وَ کَانَ مَعِی أَهْلِی وَ وُلْدِی وَ رُفَقَائِی وَ کَانَ یُونُسُ بْنُ ظَبْیَانَ مِنْ رُفَقَائِی فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُمْ حَمِدُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَالَ یُونُسُ لَا وَ اللَّهِ حَتَّی أَسْمَعَ ذَلِکَ مِنْهُ وَ کَانَتْ بِهِ عَجَلَةٌ فَخَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا انْتَهَیْتُ إِلَی الْبَابِ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَهُ وَ قَدْ سَبَقَنِی إِلَیْهِ یَا یُونُسُ الْأَمْرُ کَمَا قَالَ لَکَ فَیْضٌ قَالَ
الکافی ج : 1 ص : 310
فَقَالَ سَمِعْتُ وَ أَطَعْتُ فَقَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْهُ إِلَیْکَ یَا فَیْضُ
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ فُضَیْلٍ عَنْ طَاهِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ کَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَلُومُ عَبْدَ اللَّهِ وَ یُعَاتِبُهُ وَ یَعِظُهُ وَ یَقُولُ مَا مَنَعَکَ أَنْ تَکُونَ مِثْلَ أَخِیکَ فَوَ اللَّهِ إِنِّی لَأَعْرِفُ النُّورَ فِی وَجْهِهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِمَ أَ لَیْسَ أَبِی وَ أَبُوهُ وَاحِداً وَ أُمِّی وَ أُمُّهُ وَاحِدَةً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُ مِنْ نَفْسِی وَ أَنْتَ ابْنِی
11- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ یَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ وَاقِفٌ عَلَی رَأْسِ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی وَ هُوَ فِی الْمَهْدِ فَجَعَلَ یُسَارُّهُ طَوِیلًا فَجَلَسْتُ حَتَّی فَرَغَ فَقُمْتُ إِلَیْهِ فَقَالَ لِی ادْنُ مِنْ مَوْلَاکَ فَسَلِّمْ فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَیْهِ فَرَدَّ عَلَیَّ السَّلَامَ بِلِسَانٍ فَصِیحٍ ثُمَّ قَالَ لِیَ اذْهَبْ فَغَیِّرِ اسْمَ ابْنَتِکَ الَّتِی سَمَّیْتَهَا أَمْسِ فَإِنَّهُ اسْمٌ یُبْغِضُهُ اللَّهُ وَ کَانَ وُلِدَتْ لِیَ ابْنَةٌ سَمَّیْتُهَا بِالْحُمَیْرَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع انْتَهِ إِلَی أَمْرِهِ تُرْشَدْ فَغَیَّرْتُ اسْمَهَا
12- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ دَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَبَا الْحَسَنِ ع یَوْماً وَ نَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَ لَنَا عَلَیْکُمْ بِهَذَا فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُکُمْ بَعْدِی
13- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ أَوْ غَیْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ یُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِیٍّ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ النَّحْوِیِّ قَالَ بَعَثَ إِلَیَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ فِی جَوْفِ اللَّیْلِ فَأَتَیْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَی کُرْسِیٍّ وَ بَیْنَ یَدَیْهِ شَمْعَةٌ وَ فِی یَدِهِ کِتَابٌ قَالَ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَیْهِ رَمَی بِالْکِتَابِ إِلَیَّ وَ هُوَ یَبْکِی فَقَالَ لِی هَذَا کِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ یُخْبِرُنَا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَدْ مَاتَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ ثَلَاثاً وَ أَیْنَ مِثْلُ جَعْفَرٍ ثُمَّ قَالَ لِیَ اکْتُبْ قَالَ فَکَتَبْتُ صَدْرَ الْکِتَابِ ثُمَّ قَالَ اکْتُبْ إِنْ کَانَ أَوْصَی إِلَی رَجُلٍ وَاحِدٍ بِعَیْنِهِ فَقَدِّمْهُ وَ اضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ فَرَجَعَ إِلَیْهِ الْجَوَابُ أَنَّهُ قَدْ أَوْصَی إِلَی خَمْسَةٍ وَاحِدُهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَیْمَانَ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَ مُوسَی وَ حَمِیدَةُ
14- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا إِلَّا أَنَّهُ ذَکَرَ أَنَّهُ أَوْصَی إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُوسَی وَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ مَوْلًی لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ
الکافی ج : 1 ص : 311
ع قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَیْسَ إِلَی قَتْلِ هَؤُلَاءِ سَبِیلٌ
15- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ لَا یَلْهُو وَ لَا یَلْعَبُ وَ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی وَ هُوَ صَغِیرٌ وَ مَعَهُ عَنَاقٌ مَکِّیَّةٌ وَ هُوَ یَقُولُ لَهَا اسْجُدِی لِرَبِّکِ فَأَخَذَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ضَمَّهُ إِلَیْهِ وَ قَالَ بِأَبِی وَ أُمِّی مَنْ لَا یَلْهُو وَ لَا یَلْعَبُ
16- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَیْسِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِی عُمَرُ الرُّمَّانِیُّ عَنْ فَیْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ إِنِّی لَعِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَالْتَزَمْتُهُ وَ قَبَّلْتُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْتُمُ السَّفِینَةُ وَ هَذَا مَلَّاحُهَا قَالَ فَحَجَجْتُ مِنْ قَابِلٍ وَ مَعِی أَلْفَا دِینَارٍ فَبَعَثْتُ بِأَلْفٍ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَلْفٍ إِلَیْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یَا فَیْضُ عَدَلْتَهُ بِی قُلْتُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِکَ لِقَوْلِکَ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِکَ بَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَعَلَهُ بِهِ