تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع یَعْلَمُونَ مَتَی یَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا یَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِیَارٍ مِنْهُمْ

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّ إِمَامٍ لَا یَعْلَمُ مَا یُصِیبُهُ وَ إِلَی مَا یَصِیرُ فَلَیْسَ ذَلِکَ بِحُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِی شَیْخٌ مِنْ أَهْلِ قَطِیعَةِ الرَّبِیعِ مِنَ الْعَامَّةِ بِبَغْدَادَ مِمَّنْ کَانَ یُنْقَلُ عَنْهُ قَالَ قَالَ لِی قَدْ رَأَیْتُ بَعْضَ مَنْ یَقُولُونَ بِفَضْلِهِ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَیْتِ فَمَا رَأَیْتُ مِثْلَهُ قَطُّ فِی فَضْلِهِ وَ نُسُکِهِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ وَ کَیْفَ رَأَیْتَهُ قَالَ جُمِعْنَا أَیَّامَ السِّنْدِیِّ بْنِ شَاهَکَ
الکافی ج : 1 ص : 259
ثَمَانِینَ رَجُلًا مِنَ الْوُجُوهِ الْمَنْسُوبِینَ إِلَی الْخَیْرِ فَأُدْخِلْنَا عَلَی مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَنَا السِّنْدِیُّ یَا هَؤُلَاءِ انْظُرُوا إِلَی هَذَا الرَّجُلِ هَلْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ فَإِنَّ النَّاسَ یَزْعُمُونَ أَنَّهُ قَدْ فُعِلَ بِهِ وَ یُکْثِرُونَ فِی ذَلِکَ وَ هَذَا مَنْزِلُهُ وَ فِرَاشُهُ مُوَسَّعٌ عَلَیْهِ غَیْرُ مُضَیَّقٍ وَ لَمْ یُرِدْ بِهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ سُوءاً وَ إِنَّمَا یَنْتَظِرُ بِهِ أَنْ یَقْدَمَ فَیُنَاظِرَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ هَذَا هُوَ صَحِیحٌ مُوَسَّعٌ عَلَیْهِ فِی جَمِیعِ أُمُورِهِ فَسَلُوهُ قَالَ وَ نَحْنُ لَیْسَ لَنَا هَمٌّ إِلَّا النَّظَرُ إِلَی الرَّجُلِ وَ إِلَی فَضْلِهِ وَ سَمْتِهِ فَقَالَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع أَمَّا مَا ذَکَرَ مِنَ التَّوْسِعَةِ وَ مَا أَشْبَهَهَا فَهُوَ عَلَی مَا ذَکَرَ غَیْرَ أَنِّی أُخْبِرُکُمْ أَیُّهَا النَّفَرُ أَنِّی قَدْ سُقِیتُ السَّمَّ فِی سَبْعِ تَمَرَاتٍ وَ أَنَا غَداً أَخْضَرُّ وَ بَعْدَ غَدٍ أَمُوتُ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَی السِّنْدِیِّ بْنِ شَاهَکَ یَضْطَرِبُ وَ یَرْتَعِدُ مِثْلَ السَّعَفَةِ
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَخِی عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّهُ أَتَی عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع لَیْلَةً قُبِضَ فِیهَا بِشَرَابٍ فَقَالَ یَا أَبَتِ اشْرَبْ هَذَا فَقَالَ یَا بُنَیَّ إِنَّ هَذِهِ اللَّیْلَةُ الَّتِی أُقْبَضُ فِیهَا وَ هِیَ اللَّیْلَةُ الَّتِی قُبِضَ فِیهَا رَسُولُ اللَّهِ ص
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَدْ عَرَفَ قَاتِلَهُ وَ اللَّیْلَةَ الَّتِی یُقْتَلُ فِیهَا وَ الْمَوْضِعَ الَّذِی یُقْتَلُ فِیهِ وَ قَوْلُهُ لَمَّا سَمِعَ صِیَاحَ الْإِوَزِّ فِی الدَّارِ صَوَائِحُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَ قَوْلُ أُمِّ کُلْثُومٍ لَوْ صَلَّیْتَ اللَّیْلَةَ دَاخِلَ الدَّارِ وَ أَمَرْتَ غَیْرَکَ یُصَلِّی بِالنَّاسِ فَأَبَی عَلَیْهَا وَ کَثُرَ دُخُولُهُ وَ خُرُوجُهُ تِلْکَ اللَّیْلَةَ بِلَا سِلَاحٍ وَ قَدْ عَرَفَ ع أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ قَاتِلُهُ بِالسَّیْفِ کَانَ هَذَا مِمَّا لَمْ یَجُزْ تَعَرُّضُهُ فَقَالَ ذَلِکَ کَانَ وَ لَکِنَّهُ خُیِّرَ فِی تِلْکَ اللَّیْلَةِ لِتَمْضِیَ مَقَادِیرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

الکافی ج : 1 ص : 260
5- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ غَضِبَ عَلَی الشِّیعَةِ فَخَیَّرَنِی نَفْسِی أَوْ هُمْ فَوَقَیْتُهُمْ وَ اللَّهِ بِنَفْسِی
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُسَافِرٍ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ لَهُ یَا مُسَافِرُ هَذَا الْقَنَاةُ فِیهَا حِیتَانٌ قَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ إِنِّی رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص الْبَارِحَةَ وَ هُوَ یَقُولُ یَا عَلِیُّ مَا عِنْدَنَا خَیْرٌ لَکَ
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی فِی الْیَوْمِ الَّذِی قُبِضَ فِیهِ فَأَوْصَانِی بِأَشْیَاءَ فِی غُسْلِهِ وَ فِی کَفْنِهِ وَ فِی دُخُولِهِ قَبْرَهُ فَقُلْتُ یَا أَبَاهْ وَ اللَّهِ مَا رَأَیْتُکَ مُنْذُ اشْتَکَیْتَ أَحْسَنَ مِنْکَ الْیَوْمَ مَا رَأَیْتُ عَلَیْکَ أَثَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ یَا بُنَیَّ أَ مَا سَمِعْتَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع یُنَادِی مِنْ وَرَاءِ الْجِدَارِ یَا مُحَمَّدُ تَعَالَ عَجِّلْ
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی النَّصْرَ عَلَی الْحُسَیْنِ ع حَتَّی کَانَ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ خُیِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللَّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللَّهِ تَعَالَی