تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّةِ مِنْ آیَاتِ الْأَنْبِیَاءِ ع

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنِیعِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَصْرِیِّ عَنْ مُجَاشِعٍ عَنْ مُعَلًّی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَیْضِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ کَانَتْ عَصَا مُوسَی لآِدَمَ ع فَصَارَتْ إِلَی شُعَیْبٍ ثُمَّ صَارَتْ إِلَی مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ وَ إِنَّهَا لَعِنْدَنَا وَ إِنَّ عَهْدِی بِهَا آنِفاً وَ هِیَ خَضْرَاءُ کَهَیْئَتِهَا حِینَ انْتُزِعَتْ مِنْ شَجَرَتِهَا وَ إِنَّهَا لَتَنْطِقُ إِذَا اسْتُنْطِقَتْ أُعِدَّتْ لِقَائِمِنَا ع یَصْنَعُ بِهَا مَا کَانَ یَصْنَعُ مُوسَی وَ إِنَّهَا لَتَرُوعُ وَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ وَ تَصْنَعُ مَا تُؤْمَرُ بِهِ إِنَّهَا حَیْثُ أَقْبَلَتْ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ یُفْتَحُ لَهَا شُعْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا فِی الْأَرْضِ وَ الْأُخْرَی فِی السَّقْفِ وَ بَیْنَهُمَا أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ بِلِسَانِهَا
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَلْوَاحُ مُوسَی ع عِنْدَنَا وَ عَصَا مُوسَی عِنْدَنَا وَ نَحْنُ وَرَثَةُ النَّبِیِّینَ
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُرَاسَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْقَائِمَ إِذَا قَامَ بِمَکَّةَ وَ أَرَادَ أَنْ یَتَوَجَّهَ إِلَی الْکُوفَةِ نَادَی مُنَادِیهِ أَلَا لَا یَحْمِلْ أَحَدٌ مِنْکُمْ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً وَ یَحْمِلُ حَجَرَ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ وَ هُوَ وِقْرُ بَعِیرٍ فَلَا یَنْزِلُ مَنْزِلًا إِلَّا انْبَعَثَ عَیْنٌ مِنْهُ فَمَنْ کَانَ جَائِعاً شَبِعَ وَ مَنْ کَانَ ظَامِئاً رَوِیَ فَهُوَ زَادُهُمْ حَتَّی یَنْزِلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ الْکُوفَةِ
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَسَدِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ خَرَجَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع ذَاتَ لَیْلَةٍ بَعْدَ عَتَمَةٍ وَ هُوَ یَقُولُ هَمْهَمَةً هَمْهَمَةً وَ لَیْلَةً مُظْلِمَةً خَرَجَ عَلَیْکُمُ الْإِمَامُ عَلَیْهِ قَمِیصُ
الکافی ج : 1 ص : 232
آدَمَ وَ فِی یَدِهِ خَاتَمُ سُلَیْمَانَ وَ عَصَا مُوسَی ع
5- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ أَبِی إِسْمَاعِیلَ السَّرَّاجِ عَنْ بِشْرِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَ تَدْرِی مَا کَانَ قَمِیصُ یُوسُفَ ع قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ ع لَمَّا أُوقِدَتْ لَهُ النَّارُ أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ ع بِثَوْبٍ مِنْ ثِیَابِ الْجَنَّةِ فَأَلْبَسَهُ إِیَّاهُ فَلَمْ یَضُرَّهُ مَعَهُ حَرٌّ وَ لَا بَرْدٌ فَلَمَّا حَضَرَ إِبْرَاهِیمَ الْمَوْتُ جَعَلَهُ فِی تَمِیمَةٍ وَ عَلَّقَهُ عَلَی إِسْحَاقَ وَ عَلَّقَهُ إِسْحَاقُ عَلَی یَعْقُوبَ فَلَمَّا وُلِدَ یُوسُفُ ع عَلَّقَهُ عَلَیْهِ فَکَانَ فِی عَضُدِهِ حَتَّی کَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا کَانَ فَلَمَّا أَخْرَجَهُ یُوسُفُ بِمِصْرَ مِنَ التَّمِیمَةِ وَجَدَ یَعْقُوبُ رِیحَهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ فَهُوَ ذَلِکَ الْقَمِیصُ الَّذِی أَنْزَلَهُ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَإِلَی مَنْ صَارَ ذَلِکَ الْقَمِیصُ قَالَ إِلَی أَهْلِهِ ثُمَّ قَالَ کُلُّ نَبِیٍّ وَرِثَ عِلْماً أَوْ غَیْرَهُ فَقَدِ انْتَهَی إِلَی آلِ مُحَمَّدٍ ص