تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ مَعَانِی الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَی عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ تَفْسِیرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ قَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّینُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِیمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ رَوَی بَعْضُهُمْ الْمِیمُ مُلْکُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ کُلِّ شَیْ‏ءٍ الرَّحْمَنُ بِجَمِیعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِیمُ بِالْمُؤْمِنِینَ خَاصَّةً
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللَّهُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ فَقَالَ یَا هِشَامُ اللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ یَقْتَضِی مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَیْرُ الْمُسَمَّی فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَی فَقَدْ کَفَرَ وَ لَمْ یَعْبُدْ شَیْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَی فَقَدْ أَشْرَکَ وَ عَبَدَ اثْنَیْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَی دُونَ الِاسْمِ فَذَاکَ التَّوْحِیدُ أَ فَهِمْتَ یَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِی قَالَ لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً فَلَوْ کَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمَّی لَکَانَ کُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَکِنَّ اللَّهَ مَعْنًی یُدَلُّ عَلَیْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ کُلُّهَا غَیْرُهُ یَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْکُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثَّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النَّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ یَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتَّخِذِینَ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَیْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَکَ اللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَکَ یَا هِشَامُ قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا قَهَرَنِی أَحَدٌ فِی التَّوْحِیدِ حَتَّی قُمْتُ مَقَامِی هَذَا
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَی عَنْ جَدِّهِ
الکافی ج : 1 ص : 115
الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ مَعْنَی اللَّهِ فَقَالَ اسْتَوْلَی عَلَی مَا دَقَّ وَ جَلَّ
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَقَالَ هَادٍ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ هَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ فِی رِوَایَةِ الْبَرْقِیِّ هُدَی مَنْ فِی السَّمَاءِ وَ هُدَی مَنْ فِی الْأَرْضِ
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ فُضَیْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْ‏آخِرُ وَ قُلْتُ أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمَّا الْ‏آخِرُ فَبَیِّنْ لَنَا تَفْسِیرَهُ فَقَالَ إِنَّهُ لَیْسَ شَیْ‏ءٌ إِلَّا یَبِیدُ أَوْ یَتَغَیَّرُ أَوْ یَدْخُلُهُ التَّغَیُّرُ وَ الزَّوَالُ أَوْ یَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَی لَوْنٍ وَ مِنْ هَیْئَةٍ إِلَی هَیْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَی صِفَةٍ وَ مِنْ زِیَادَةٍ إِلَی نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَی زِیَادَةٍ إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِینَ فَإِنَّهُ لَمْ یَزَلْ وَ لَا یَزَالُ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ وَ هُوَ الْ‏آخِرُ عَلَی مَا لَمْ یَزَلْ وَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَیْهِ الصِّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ کَمَا تَخْتَلِفُ عَلَی غَیْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الَّذِی یَکُونُ تُرَاباً مَرَّةً وَ مَرَّةً لَحْماً وَ دَماً وَ مَرَّةً رُفَاتاً وَ رَمِیماً وَ کَالْبُسْرِ الَّذِی یَکُونُ مَرَّةً بَلَحاً وَ مَرَّةً بُسْراً وَ مَرَّةً رُطَباً وَ مَرَّةً تَمْراً فَتَتَبَدَّلُ عَلَیْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ وَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ بِخِلَافِ ذَلِکَ

الکافی ج : 1 ص : 116
6- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ مَیْمُونٍ الْبَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْأَوَّلِ وَ الْ‏آخِرِ فَقَالَ الْأَوَّلُ لَا عَنْ أَوَّلٍ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ الْ‏آخِرُ لَا عَنْ نِهَایَةٍ کَمَا یُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِینَ وَ لَکِنْ قَدِیمٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَمْ یَزَلْ وَ لَا یَزُولُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَا نِهَایَةٍ لَا یَقَعُ عَلَیْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا یَحُولُ مِنْ حَالٍ إِلَی حَالٍ خَالِقُ کُلِّ شَیْ‏ءٍ
7- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِی عَنِ الرَّبِّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِی کِتَابِهِ وَ أَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِیَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ لِهَذَا الْکَلَامِ وَجْهَیْنِ إِنْ کُنْتَ تَقُولُ هِیَ هُوَ أَیْ إِنَّهُ ذُو عَدَدٍ وَ کَثْرَةٍ فَتَعَالَی اللَّهُ عَنْ ذَلِکَ وَ إِنْ کُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ الصِّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ لَمْ تَزَلْ فَإِنَّ لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلٌ مَعْنَیَیْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِی عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقُّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ کُنْتَ تَقُولُ لَمْ یَزَلْ تَصْوِیرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِیعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ یَکُونَ مَعَهُ شَیْ‏ءٌ غَیْرُهُ بَلْ کَانَ اللَّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمَّ خَلَقَهَا وَسِیلَةً بَیْنَهُ وَ بَیْنَ خَلْقِهِ یَتَضَرَّعُونَ بِهَا إِلَیْهِ وَ یَعْبُدُونَهُ وَ هِیَ ذِکْرُهُ وَ کَانَ اللَّهُ وَ لَا ذِکْرَ وَ الْمَذْکُورُ بِالذِّکْرِ هُوَ اللَّهُ الْقَدِیمُ الَّذِی لَمْ یَزَلْ وَ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ وَ الْمَعَانِی وَ الْمَعْنِیُّ بِهَا هُوَ اللَّهُ الَّذِی لَا یَلِیقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الِائْتِلَافُ وَ إِنَّمَا یَخْتَلِفُ وَ یَأْتَلِفُ الْمُتَجَزِّئُ فَلَا یُقَالُ اللَّهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا اللَّهُ قَلِیلٌ وَ لَا کَثِیرٌ وَ لَکِنَّهُ الْقَدِیمُ فِی ذَاتِهِ لِأَنَّ مَا سِوَی الْوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ وَ اللَّهُ وَاحِدٌ لَا مُتَجَزِّئٌ وَ لَا مُتَوَهَّمٌ بِالْقِلَّةِ وَ الْکَثْرَةِ وَ کُلُّ مُتَجَزِّئٍ أَوْ مُتَوَهَّمٍ بِالْقِلَّةِ وَ الْکَثْرَةِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالُّ عَلَی خَالِقٍ لَهُ فَقَوْلُکَ إِنَّ اللَّهَ قَدِیرٌ
الکافی ج : 1 ص : 117
خَبَّرْتَ أَنَّهُ لَا یُعْجِزُهُ شَیْ‏ءٌ فَنَفَیْتَ بِالْکَلِمَةِ الْعَجْزَ وَ جَعَلْتَ الْعَجْزَ سِوَاهُ وَ کَذَلِکَ قَوْلُکَ عَالِمٌ إِنَّمَا نَفَیْتَ بِالْکَلِمَةِ الْجَهْلَ وَ جَعَلْتَ الْجَهْلَ سِوَاهُ وَ إِذَا أَفْنَی اللَّهُ الْأَشْیَاءَ أَفْنَی الصُّورَةَ وَ الْهِجَاءَ وَ التَّقْطِیعَ وَ لَا یَزَالُ مَنْ لَمْ یَزَلْ عَالِماً فَقَالَ الرَّجُلُ فَکَیْفَ سَمَّیْنَا رَبَّنَا سَمِیعاً فَقَالَ لِأَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِ مَا یُدْرَکُ بِالْأَسْمَاعِ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِالسَّمْعِ الْمَعْقُولِ فِی الرَّأْسِ وَ کَذَلِکَ سَمَّیْنَاهُ بَصِیراً لِأَنَّهُ لَا یَخْفَی عَلَیْهِ مَا یُدْرَکُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ أَوْ شَخْصٍ أَوْ غَیْرِ ذَلِکَ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِبَصَرِ لَحْظَةِ الْعَیْنِ وَ کَذَلِکَ سَمَّیْنَاهُ لَطِیفاً لِعِلْمِهِ بِالشَّیْ‏ءِ اللَّطِیفِ مِثْلِ الْبَعُوضَةِ وَ أَخْفَی مِنْ ذَلِکَ وَ مَوْضِعِ النُّشُوءِ مِنْهَا وَ الْعَقْلِ وَ الشَّهْوَةِ لِلسَّفَادِ وَ الْحَدَبِ عَلَی نَسْلِهَا وَ إِقَامِ بَعْضِهَا عَلَی بَعْضٍ وَ نَقْلِهَا الطَّعَامَ وَ الشَّرَابَ إِلَی أَوْلَادِهَا فِی الْجِبَالِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْأَوْدِیَةِ وَ الْقِفَارِ فَعَلِمْنَا أَنَّ خَالِقَهَا لَطِیفٌ بِلَا کَیْفٍ وَ إِنَّمَا الْکَیْفِیَّةُ لِلْمَخْلُوقِ الْمُکَیَّفِ وَ کَذَلِکَ سَمَّیْنَا رَبَّنَا قَوِیّاً لَا بِقُوَّةِ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَوْ کَانَتْ قُوَّتُهُ قُوَّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ لَوَقَعَ التَّشْبِیهُ وَ لَاحْتَمَلَ الزِّیَادَةَ وَ مَا احْتَمَلَ الزِّیَادَةَ احْتَمَلَ النُّقْصَانَ وَ مَا کَانَ نَاقِصاً کَانَ غَیْرَ قَدِیمٍ وَ مَا کَانَ غَیْرَ قَدِیمٍ کَانَ عَاجِزاً فَرَبُّنَا تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا ضِدَّ وَ لَا نِدَّ وَ لَا کَیْفَ وَ لَا نِهَایَةَ وَ لَا تَبْصَارَ بَصَرٍ وَ مُحَرَّمٌ عَلَی الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثِّلَهُ وَ عَلَی الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدَّهُ وَ عَلَی الضَّمَائِرِ أَنْ تُکَوِّنَهُ جَلَّ وَ عَزَّ عَنْ أَدَاةِ خَلْقِهِ وَ سِمَاتِ بَرِیَّتِهِ وَ تَعَالَی عَنْ ذَلِکَ عُلُوّاً کَبِیراً
8- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ اللَّهُ أَکْبَرُ فَقَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ مِنْ أَیِّ شَیْ‏ءٍ فَقَالَ مِنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حَدَّدْتَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ کَیْفَ أَقُولُ قَالَ قُلْ اللَّهُ أَکْبَرُ مِنْ أَنْ یُوصَفَ

الکافی ج : 1 ص : 118
9- وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مَرْوَکِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ جُمَیْعِ بْنِ عُمَیْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّ شَیْ‏ءٍ اللَّهُ أَکْبَرُ فَقُلْتُ اللَّهُ أَکْبَرُ مِنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ فَقَالَ وَ کَانَ ثَمَّ شَیْ‏ءٌ فَیَکُونُ أَکْبَرَ مِنْهُ فَقُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ مِنْ أَنْ یُوصَفَ
10- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ سُبْحَانَ اللَّهِ فَقَالَ أَنَفَةٌ لِلَّهِ
11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَیْمَانَ مَوْلَی طِرْبَالٍ عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِیقِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سُبْحانَ اللَّهِ مَا یُعْنَی بِهِ قَالَ تَنْزِیهُهُ
12- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی جَمِیعاً عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِیَ ع مَا مَعْنَی الْوَاحِدِ فَقَالَ إِجْمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَیْهِ بِالْوَحْدَانِیَّةِ کَقَوْلِهِ تَعَالَی وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ