1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ نَظَرَ إِلَی النَّاسِ یَطُوفُونَ حَوْلَ الْکَعْبَةِ فَقَالَ هَکَذَا کَانُوا یَطُوفُونَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ یَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ یَنْفِرُوا إِلَیْنَا فَیُعْلِمُونَا وَلَایَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ یَعْرِضُوا عَلَیْنَا نُصْرَتَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآیَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِی إِلَیْهِمْ
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِی عُبَیْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ رَأَی النَّاسَ بِمَکَّةَ وَ مَا یَعْمَلُونَ قَالَ فَقَالَ فِعَالٌ کَفِعَالِ الْجَاهِلِیَّةِ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أُمِرُوا بِهَذَا وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا أَنْ یَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْیُوفُوا نُذُورَهُمْ فَیَمُرُّوا بِنَا فَیُخْبِرُونَا بِوَلَایَتِهِمْ وَ یَعْرِضُوا عَلَیْنَا نُصْرَتَهُمْ
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِیعاً عَنْ أَبِی جَمِیلَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سَدِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ وَ أَخَذَ بِیَدِی ثُمَّ
الکافی ج : 1 ص : 393
اسْتَقْبَلَ الْبَیْتَ فَقَالَ یَا سَدِیرُ إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ یَأْتُوا هَذِهِ الْأَحْجَارَ فَیَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ یَأْتُونَا فَیُعْلِمُونَا وَلَایَتَهُمْ لَنَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ إِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدی ثُمَّ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَی صَدْرِهِ إِلَی وَلَایَتِنَا ثُمَّ قَالَ یَا سَدِیرُ فَأُرِیکَ الصَّادِّینَ عَنْ دِینِ اللَّهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَی أَبِی حَنِیفَةَ وَ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ فِی ذَلِکَ الزَّمَانِ وَ هُمْ حَلَقٌ فِی الْمَسْجِدِ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الصَّادُّونَ عَنْ دِینِ اللَّهِ بِلَا هُدًی مِنَ اللَّهِ وَ لَا کِتَابٍ مُبِینٍ إِنَّ هَؤُلَاءِ الْأَخَابِثَ لَوْ جَلَسُوا فِی بُیُوتِهِمْ فَجَالَ النَّاسُ فَلَمْ یَجِدُوا أَحَداً یُخْبِرُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ عَنْ رَسُولِهِ ص حَتَّی یَأْتُونَا فَنُخْبِرَهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ عَنْ رَسُولِهِ ص