تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ فَرْضِ طَاعَةِ الْأَئِمَّةِ ع

1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْیَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمَنِ تَبَارَکَ
الکافی ج : 1 ص : 186
وَ تَعَالَی الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّی فَما أَرْسَلْناکَ عَلَیْهِمْ حَفِیظاً
2- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ قَالَ أَشْهَدُ أَنِّی سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِیّاً إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ الْحَسَنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ الْحُسَیْنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَشِیرٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا وَ أَنْتُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا یُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظِیماً قَالَ الطَّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ أُشْرِکَ بَیْنَ الْأَوْصِیَاءِ وَ الرُّسُلِ فِی الطَّاعَةِ
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلی‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ

الکافی ج : 1 ص : 187
7- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ ذَکَرْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَنَا فِی الْأَوْصِیَاءِ إِنَّ طَاعَتَهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا
8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِیٌّ أَبَا الْحَسَنِ ع فَقَالَ طَاعَتُکَ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ مِثْلُ طَاعَةِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع فَقَالَ نَعَمْ
9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَئِمَّةِ هَلْ یَجْرُونَ فِی الْأَمْرِ وَ الطَّاعَةِ مَجْرَی وَاحِدٍ قَالَ نَعَمْ
10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مَرْوَکِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدٍ الطَّبَرِیِّ قَالَ کُنْتُ قَائِماً عَلَی رَأْسِ الرِّضَا ع بِخُرَاسَانَ وَ عِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ فِیهِمْ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَی بْنِ عِیسَی الْعَبَّاسِیُّ فَقَالَ یَا إِسْحَاقُ بَلَغَنِی أَنَّ النَّاسَ یَقُولُونَ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّ النَّاسَ عَبِیدٌ لَنَا لَا وَ قَرَابَتِی مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا قُلْتُهُ قَطُّ وَ لَا سَمِعْتُهُ مِنْ آبَائِی قَالَهُ وَ لَا بَلَغَنِی عَنْ أَحَدٍ مِنْ آبَائِی قَالَهُ وَ لَکِنِّی أَقُولُ النَّاسُ عَبِیدٌ لَنَا فِی الطَّاعَةِ مَوَالٍ لَنَا فِی الدِّینِ فَلْیُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ أَبِی سَلَمَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ نَحْنُ الَّذِینَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَا یَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا وَ لَا یُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ عَرَفَنَا کَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْکَرَنَا کَانَ کَافِراً وَ مَنْ لَمْ یَعْرِفْنَا وَ لَمْ یُنْکِرْنَا کَانَ ضَالًّا حَتَّی یَرْجِعَ إِلَی الْهُدَی الَّذِی افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ یَمُتْ عَلَی ضَلَالَتِهِ یَفْعَلِ اللَّهُ بِهِ مَا یَشَاءُ
12- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا یَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ أَفْضَلُ مَا یَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَی اللَّهِ
الکافی ج : 1 ص : 188
عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَةُ اللَّهِ وَ طَاعَةُ رَسُولِهِ وَ طَاعَةُ أُولِی الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع حُبُّنَا إِیمَانٌ وَ بُغْضُنَا کُفْرٌ
13- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع أَعْرِضُ عَلَیْکَ دِینِیَ الَّذِی أَدِینُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ قَالَ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ أَنَّ عَلِیّاً کَانَ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ ثُمَّ کَانَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ ثُمَّ کَانَ بَعْدَهُ الْحُسَیْنُ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ ثُمَّ کَانَ بَعْدَهُ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ إِمَاماً فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ حَتَّی انْتَهَی الْأَمْرُ إِلَیْهِ ثُمَّ قُلْتُ أَنْتَ یَرْحَمُکَ اللَّهُ قَالَ فَقَالَ هَذَا دِینُ اللَّهِ وَ دِینُ مَلَائِکَتِهِ
14- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع اعْلَمُوا أَنَّ صُحْبَةَ الْعَالِمِ وَ اتِّبَاعَهُ دِینٌ یُدَانُ اللَّهُ بِهِ وَ طَاعَتَهُ مَکْسَبَةٌ لِلْحَسَنَاتِ مَمْحَاةٌ لِلسَّیِّئَاتِ وَ ذَخِیرَةٌ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ رِفْعَةٌ فِیهِمْ فِی حَیَاتِهِمْ وَ جَمِیلٌ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ
15- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ یُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ یُعْرَفُونَ بِاللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَقَدْ یَنْبَغِی لَهُ أَنْ یَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِکَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنَّهُ لَا یُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْیٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ یَأْتِهِ الْوَحْیُ فَیَنْبَغِی لَهُ أَنْ یَطْلُبَ الرُّسُلَ فَإِذَا لَقِیَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ فَقُلْتُ لِلنَّاسِ أَ لَیْسَ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ قَالُوا بَلَی قُلْتُ فَحِینَ مَضَی ص مَنْ کَانَ الْحُجَّةَ قَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِی الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ یُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِیُّ وَ الزِّنْدِیقُ الَّذِی لَا یُؤْمِنُ بِهِ حَتَّی یَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا یَکُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَیِّمٍ فَمَا قَالَ فِیهِ
الکافی ج : 1 ص : 189
مِنْ شَیْ‏ءٍ کَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَیِّمُ الْقُرْآنِ قَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ کَانَ یَعْلَمُ وَ عُمَرُ یَعْلَمُ وَ حُذَیْفَةُ یَعْلَمُ قُلْتُ کُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً یُقَالُ إِنَّهُ یَعْلَمُ الْقُرْآنَ کُلَّهُ إِلَّا عَلِیّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ إِذَا کَانَ الشَّیْ‏ءُ بَیْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِی وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِی فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ قَیِّمَ الْقُرْآنِ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ کَانَ الْحُجَّةَ عَلَی النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِی الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقُلْتُ إِنَّ عَلِیّاً ع لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ کَمَا تَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّ الْحُجَّةَ بَعْدَ عَلِیٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَی الْحَسَنِ أَنَّهُ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ کَمَا تَرَکَ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ أَنَّ الْحُجَّةَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَیْنُ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَی الْحُسَیْنِ ع أَنَّهُ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ أَنَّهُ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ أَبَا جَعْفَرٍ وَ کَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَکَ اللَّهُ قُلْتُ أَعْطِنِی رَأْسَکَ حَتَّی أُقَبِّلَهُ فَضَحِکَ قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَاکَ لَمْ یَذْهَبْ حَتَّی تَرَکَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ کَمَا تَرَکَ أَبُوهُ وَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّکَ أَنْتَ الْحُجَّةُ وَ أَنَّ طَاعَتَکَ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ کُفَّ رَحِمَکَ اللَّهُ قُلْتُ أَعْطِنِی رَأْسَکَ أُقَبِّلْهُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ فَضَحِکَ وَ قَالَ سَلْنِی عَمَّا شِئْتَ فَلَا أُنْکِرُکَ بَعْدَ الْیَوْمِ أَبَداً
16- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْأَوْصِیَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ نَعَمْ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ وَ هُمُ الَّذِینَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ
17- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ السَّمْعُ وَ الطَّاعَةُ أَبْوَابُ الْخَیْرِ
الکافی ج : 1 ص : 190
السَّامِعُ الْمُطِیعُ لَا حُجَّةَ عَلَیْهِ وَ السَّامِعُ الْعَاصِی لَا حُجَّةَ لَهُ وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِینَ تَمَّتْ حُجَّتُهُ وَ احْتِجَاجُهُ یَوْمَ یَلْقَی اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ