تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْفَرْقِ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْمُحَدَّثِ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کانَ رَسُولًا نَبِیًّا مَا الرَّسُولُ وَ مَا النَّبِیُّ قَالَ النَّبِیُّ الَّذِی یَرَی فِی مَنَامِهِ وَ یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا یُعَایِنُ الْمَلَکَ وَ الرَّسُولُ الَّذِی یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ یَرَی فِی الْمَنَامِ وَ یُعَایِنُ الْمَلَکَ قُلْتُ الْإِمَامُ مَا مَنْزِلَتُهُ قَالَ یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا یَرَی وَ لَا یُعَایِنُ الْمَلَکَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْ‏آیَةَ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِیٍّ وَ لَا مُحَدَّثٍ
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَرَّارٍ قَالَ کَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْرُوفِیُّ إِلَی الرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاکَ أَخْبِرْنِی مَا الْفَرْقُ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْإِمَامِ قَالَ فَکَتَبَ أَوْ قَالَ الْفَرْقُ بَیْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْإِمَامِ أَنَّ الرَّسُولَ الَّذِی یُنْزَلُ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ فَیَرَاهُ وَ یَسْمَعُ کَلَامَهُ وَ یُنْزَلُ عَلَیْهِ الْوَحْیُ وَ رُبَّمَا رَأَی فِی مَنَامِهِ نَحْوَ رُؤْیَا إِبْرَاهِیمَ ع وَ النَّبِیُّ رُبَّمَا سَمِعَ الْکَلَامَ وَ رُبَّمَا رَأَی الشَّخْصَ وَ لَمْ یَسْمَعْ وَ الْإِمَامُ هُوَ الَّذِی یَسْمَعُ الْکَلَامَ وَ لَا یَرَی الشَّخْصَ
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الرَّسُولِ وَ النَّبِیِّ وَ الْمُحَدَّثِ قَالَ الرَّسُولُ الَّذِی یَأْتِیهِ جَبْرَئِیلُ قُبُلًا فَیَرَاهُ وَ یُکَلِّمُهُ فَهَذَا الرَّسُولُ وَ أَمَّا النَّبِیُّ فَهُوَ الَّذِی یَرَی فِی مَنَامِهِ نَحْوَ رُؤْیَا إِبْرَاهِیمَ وَ نَحْوَ مَا کَانَ رَأَی رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ أَسْبَابِ النُّبُوَّةِ قَبْلَ الْوَحْیِ حَتَّی أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ ع مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِالرِّسَالَةِ وَ کَانَ مُحَمَّدٌ ص حِینَ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّةُ وَ جَاءَتْهُ الرِّسَالَةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ یَجِیئُهُ بِهَا جَبْرَئِیلُ وَ یُکَلِّمُهُ بِهَا قُبُلًا وَ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ مَنْ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّةُ وَ یَرَی فِی مَنَامِهِ وَ یَأْتِیهِ الرُّوحُ وَ یُکَلِّمُهُ وَ یُحَدِّثُهُ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونَ یَرَی فِی الْیَقَظَةِ وَ أَمَّا الْمُحَدَّثُ فَهُوَ الَّذِی یُحَدَّثُ فَیَسْمَعُ وَ لَا یُعَایِنُ وَ لَا یَرَی فِی مَنَامِهِ

الکافی ج : 1 ص : 177
4- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَعْقُوبَ الْهَاشِمِیِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بُرَیْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِیٍّ وَ لَا مُحَدَّثٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَیْسَتْ هَذِهِ قِرَاءَتَنَا فَمَا الرَّسُولُ وَ النَّبِیُّ وَ الْمُحَدَّثُ قَالَ الرَّسُولُ الَّذِی یَظْهَرُ لَهُ الْمَلَکُ فَیُکَلِّمُهُ وَ النَّبِیُّ هُوَ الَّذِی یَرَی فِی مَنَامِهِ وَ رُبَّمَا اجْتَمَعَتِ النُّبُوَّةُ وَ الرِّسَالَةُ لِوَاحِدٍ وَ الْمُحَدَّثُ الَّذِی یَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا یَرَی الصُّورَةَ قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ کَیْفَ یَعْلَمُ أَنَّ الَّذِی رَأَی فِی النَّوْمِ حَقٌّ وَ أَنَّهُ مِنَ الْمَلَکِ قَالَ یُوَفَّقُ لِذَلِکَ حَتَّی یَعْرِفَهُ لَقَدْ خَتَمَ اللَّهُ بِکِتَابِکُمُ الْکُتُبَ وَ خَتَمَ بِنَبِیِّکُمُ الْأَنْبِیَاءَ