تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الرُّوحِ الَّتِی یُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّةَ ع

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ کَذلِکَ أَوْحَیْنا إِلَیْکَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما کُنْتَ تَدْرِی مَا الْکِتابُ وَ لَا الْإِیمانُ قَالَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ کَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص یُخْبِرُهُ وَ یُسَدِّدُهُ وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِیتَ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَذلِکَ أَوْحَیْنا إِلَیْکَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فَقَالَ مُنْذُ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِکَ الرُّوحَ عَلَی مُحَمَّدٍ ص مَا صَعِدَ إِلَی السَّمَاءِ وَ إِنَّهُ لَفِینَا
3- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَسْئَلُونَکَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ کَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ وَ هُوَ مِنَ الْمَلَکُوتِ
4- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ یَسْئَلُونَکَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ لَمْ یَکُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضَی غَیْرِ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ یُسَدِّدُهُمْ وَ لَیْسَ کُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعِلْمِ أَ هُوَ
الکافی ج : 1 ص : 274
عِلْمٌ یَتَعَلَّمُهُ الْعَالِمُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَمْ فِی الْکِتَابِ عِنْدَکُمْ تَقْرَءُونَهُ فَتَعْلَمُونَ مِنْهُ قَالَ الْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِکَ وَ أَوْجَبُ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَذلِکَ أَوْحَیْنا إِلَیْکَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما کُنْتَ تَدْرِی مَا الْکِتابُ وَ لَا الْإِیمانُ ثُمَّ قَالَ أَیَّ شَیْ‏ءٍ یَقُولُ أَصْحَابُکُمْ فِی هَذِهِ الْ‏آیَةِ أَ یُقِرُّونَ أَنَّهُ کَانَ فِی حَالٍ لَا یَدْرِی مَا الْکِتَابُ وَ لَا الْإِیمَانُ فَقُلْتُ لَا أَدْرِی جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا یَقُولُونَ فَقَالَ لِی بَلَی قَدْ کَانَ فِی حَالٍ لَا یَدْرِی مَا الْکِتَابُ وَ لَا الْإِیمَانُ حَتَّی بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَی الرُّوحَ الَّتِی ذُکِرَ فِی الْکِتَابِ فَلَمَّا أَوْحَاهَا إِلَیْهِ عَلَّمَ بِهَا الْعِلْمَ وَ الْفَهْمَ وَ هِیَ الرُّوحُ الَّتِی یُعْطِیهَا اللَّهُ تَعَالَی مَنْ شَاءَ فَإِذَا أَعْطَاهَا عَبْداً عَلَّمَهُ الْفَهْمَ
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْکَافِ قَالَ أَتَی رَجُلٌ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوحِ أَ لَیْسَ هُوَ جَبْرَئِیلَ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع جَبْرَئِیلُ ع مِنَ الْمَلَائِکَةِ وَ الرُّوحُ غَیْرُ جَبْرَئِیلَ فَکَرَّرَ ذَلِکَ عَلَی الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ قُلْتَ عَظِیماً مِنَ الْقَوْلِ مَا أَحَدٌ یَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَیْرُ جَبْرَئِیلَ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِنَّکَ ضَالٌّ تَرْوِی عَنْ أَهْلِ الضَّلَالِ یَقُولُ اللَّهُ تَعَالَی لِنَبِیِّهِ ص أَتی‏ أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالی‏ عَمَّا یُشْرِکُونَ یُنَزِّلُ الْمَلائِکَةَ بِالرُّوحِ وَ الرُّوحُ غَیْرُ الْمَلَائِکَةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ