تربیت
Tarbiat.Org

دعای ندبه، زندگی در فردایی نورانی
اصغر طاهرزاده

فصل چهارم ـ از شهادت علی(ع) تاغیبت مهدی(عج)

وَ لَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَی الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَی مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَی قَطِیعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلا الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعَایَةِ الْحَقِّ فِیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَی الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَكِیمُ فَعَلَی الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْكِ الْبَاكُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ الدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِجُّ الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَةُ بَعْدَ الْخِیَرَةِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَةُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَیْنَ أَعْلامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ