تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 3
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

4بَابُ تَهْیِئَةِ الْإِمَامِ لِلْجُمُعَةِ وَ خُطْبَتِهِ وَ الْإِنْصَاتِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَنْبَغِی لِلْإِمَامِ الَّذِی یَخْطُبُ النَّاسَ یَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْ یَلْبَسَ عِمَامَةً فِی الشِّتَاءِ وَ الصَّیْفِ وَ یَتَرَدَّی بِبُرْدٍ یَمَنِیٍّ أَوْ عَدَنِیٍّ وَ یَخْطُبَ وَ هُوَ قَائِمٌ یَحْمَدُ اللَّهَ وَ یُثْنِی عَلَیْهِ ثُمَّ یُوصِی بِتَقْوَی اللَّهِ وَ یَقْرَأُ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ صَغِیرَةً ثُمَّ یَجْلِسُ ثُمَّ یَقُومُ فَیَحْمَدُ اللَّهَ وَ یُثْنِی عَلَیْهِ وَ یُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ ص وَ عَلَی أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِینَ وَ یَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هَذَا أَقَامَ الْمُؤَذِّنُ فَصَلَّی بِالنَّاسِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَ فِی الثَّانِیَةِ بِسُورَةِ الْمُنَافِقِینَ
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا خَطَبَ الْإِمَامُ یَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا یَنْبَغِی لِأَحَدٍ أَنْ یَتَکَلَّمَ حَتَّی یَفْرُغَ الْإِمَامُ مِنْ خُطْبَتِهِ وَ إِذَا فَرَغَ الْإِمَامُ مِنَ الْخُطْبَتَیْنِ تَکَلَّمَ مَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ فَإِنْ سَمِعَ الْقِرَاءَةَ أَوْ لَمْ یَسْمَعْ أَجْزَأَهُ
3- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی مَرْیَمَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ خُطْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدُ فَقَالَ قَبْلَ الصَّلَاةِ یَخْطُبُ ثُمَّ یُصَلِّی
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الصَّلَاةِ یَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ أَمَّا مَعَ الْإِمَامِ فَرَکْعَتَانِ وَ أَمَّا مَنْ یُصَلِّی وَحْدَهُ فَهِیَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ بِمَنْزِلَةِ الظُّهْرِ یَعْنِی إِذَا کَانَ إِمَامٌ یَخْطُبُ فَأَمَّا إِذَا لَمْ یَکُنْ إِمَامٌ یَخْطُبُ فَهِیَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ وَ إِنْ صَلَّوْا جَمَاعَةً
5- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخَزَّازِ عَنْ حَفْصِ بْنِ
الکافی ج : 3 ص : 22
4غِیَاثٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ الْأَذَانُ الثَّالِثُ یَوْمَ الْجُمُعَةِ بِدْعَةٌ
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی خُطْبَةِ یَوْمِ الْجُمُعَةِ الْخُطْبَةُ الْأُولَی الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِینُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدِیهِ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَیِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ یَهْدِی اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ یُضْلِلْ فَلَا هَادِیَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ انْتَجَبَهُ لِوَلَایَتِهِ وَ اخْتَصَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَ أَکْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ أَمِیناً عَلَی غَیْبِهِ وَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَی اللَّهِ وَ أُخَوِّفُکُمْ مِنْ عِقَابِهِ فَإِنَّ اللَّهَ یُنْجِی مَنِ اتَّقَاهُ بِمَفَازَتِهِمْ لَا یَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لَا هُمْ یَحْزَنُونَ وَ یُکْرِمُ مَنْ خَافَهُ یَقِیهِمْ شَرَّ مَا خَافُوا وَ یُلَقِّیهِمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ أُرَغِّبُکُمْ فِی کَرَامَةِ اللَّهِ الدَّائِمَةِ وَ أُخَوِّفُکُمْ عِقَابَهُ الَّذِی لَا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لَا نَجَاةَ لِمَنِ اسْتَوْجَبَهُ فَلَا تَغُرَّنَّکُمُ الدُّنْیَا وَ لَا تَرْکَنُوا إِلَیْهَا فَإِنَّهَا دَارُ غُرُورٍ کَتَبَ اللَّهُ عَلَیْهَا وَ عَلَی أَهْلِهَا الْفَنَاءَ فَتَزَوَّدُوا مِنْهَا الَّذِی أَکْرَمَکُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ التَّقْوَی وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَإِنَّهُ لَا یَصِلُ إِلَی اللَّهِ مِنْ أَعْمَالِ الْعِبَادِ إِلَّا مَا خَلَصَ مِنْهَا وَ لَا یَتَقَبَّلُ اللَّهُ إِلَّا مِنَ الْمُتَّقِینَ وَ قَدْ أَخْبَرَکُمُ اللَّهُ عَنْ مَنَازِلِ مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً وَ عَنْ مَنَازِلِ مَنْ کَفَرَ وَ عَمِلَ فِی غَیْرِ سَبِیلِهِ وَ قَالَ ذلِکَ یَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذلِکَ یَوْمٌ مَشْهُودٌ. وَ ما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ. یَوْمَ یَأْتِ لا تَکَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِیٌّ وَ سَعِیدٌ. فَأَمَّا الَّذِینَ شَقُوا فَفِی النَّارِ لَهُمْ فِیها زَفِیرٌ وَ شَهِیقٌ. خالِدِینَ فِیها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّکَ إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِما یُرِیدُ. وَ أَمَّا الَّذِینَ سُعِدُوا فَفِی الْجَنَّةِ خالِدِینَ فِیها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّکَ عَطاءً غَیْرَ مَجْذُوذٍ نَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِی جَمَعَنَا لِهَذَا الْجَمْعِ أَنْ یُبَارِکَ لَنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا وَ أَنْ یَرْحَمَنَا جَمِیعاً إِنَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ
الکافی ج : 3 ص : 23
4إِنَّ کِتَابَ اللَّهِ أَصْدَقُ الْحَدِیثِ وَ أَحْسَنُ الْقِصَصِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ فَاسْمَعُوا طَاعَةَ اللَّهِ وَ أَنْصِتُوا ابْتِغَاءَ رَحْمَتِهِ ثُمَّ اقْرَأْ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ وَ ادْعُ رَبَّکَ وَ صَلِّ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ ادْعُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ تَجْلِسُ قَدْرَ مَا تَمَکَّنُ هُنَیْهَةً ثُمَّ تَقُومُ فَتَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِینُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدِیهِ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَیِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ یَهْدِی اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ یُضْلِلْ فَلَا هَادِیَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَی وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِینَ بَشِیراً وَ نَذِیراً وَ دَاعِیاً إِلَی اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجاً مُنِیراً مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَ مَنْ یَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَی أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَی اللَّهِ الَّذِی یَنْفَعُ بِطَاعَتِهِ مَنْ أَطَاعَهُ وَ الَّذِی یَضُرُّ بِمَعْصِیَتِهِ مَنْ عَصَاهُ الَّذِی إِلَیْهِ مَعَادُکُمْ وَ عَلَیْهِ حِسَابُکُمْ فَإِنَّ التَّقْوَی وَصِیَّةُ اللَّهِ فِیکُمْ وَ فِی الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ وَصَّیْنَا الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَ إِیَّاکُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ إِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ کانَ اللَّهُ غَنِیًّا حَمِیداً انْتَفِعُوا بِمَوْعِظَةِ اللَّهِ وَ الْزَمُوا کِتَابَهُ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ الْمَوْعِظَةِ وَ خَیْرُ الْأُمُورِ فِی الْمَعَادِ عَاقِبَةً وَ لَقَدِ اتَّخَذَ اللَّهُ الْحُجَّةَ فَلَا یَهْلِکُ مَنْ هَلَکَ إِلَّا عَنْ بَیِّنَةٍ وَ لَا یَحْیَی مَنْ حَیَّ إِلَّا عَنْ بَیِّنَةٍ وَ قَدْ بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ص الَّذِی أُرْسِلَ بِهِ فَالْزَمُوا وَصِیَّتَهُ وَ مَا تَرَکَ فِیکُمْ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ الثَّقَلَیْنِ کِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ اللَّذَیْنِ لَا یَضِلُّ مَنْ تَمَسَّکَ بِهِمَا وَ لَا یَهْتَدِی مَنْ تَرَکَهُمَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ سَیِّدِ الْمُرْسَلِینَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِینَ وَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَصِیِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ثُمَّ تُسَمِّی الْأَئِمَّةَ حَتَّی تَنْتَهِیَ إِلَی صَاحِبِکَ ثُمَّ تَقُولُ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً یَسِیراً وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِیزاً اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِینَکَ وَ سُنَّةَ نَبِیِّکَ حَتَّی لَا یَسْتَخْفِیَ بِشَیْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ
الکافی ج : 3 ص : 24
4اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَیْکَ فِی دَوْلَةٍ کَرِیمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِیهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَی طَاعَتِکَ وَ الْقَادَةِ فِی سَبِیلِکَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا کَرَامَةَ الدُّنْیَا وَ الْ‏آخِرَةِ اللَّهُمَّ مَا حَمَّلْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَعَرِّفْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَعَلِّمْنَاهُ ثُمَّ یَدْعُو اللَّهَ عَلَی عَدُوِّهِ وَ یَسْأَلُ لِنَفْسِهِ وَ أَصْحَابِهِ ثُمَّ یَرْفَعُونَ أَیْدِیَهُمْ فَیَسْأَلُونَ اللَّهَ حَوَائِجَهُمْ کُلَّهَا حَتَّی إِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِکَ قَالَ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ یَکُونُ آخِرَ کَلَامِهِ أَنْ یَقُولَ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ إِیتَاءِ ذِی الْقُرْبَی وَ یَنْهَی عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ الْبَغْیِ یَعِظُکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ ثُمَّ یَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَذَکَّرَ فَتَنْفَعُهُ الذِّکْرَی ثُمَّ یَنْزِلُ
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ یَخْرُجُ الْإِمَامُ بَعْدَ الْأَذَانِ فَیَصْعَدُ الْمِنْبَرَ وَ یَخْطُبُ لَا یُصَلِّی النَّاسُ مَا دَامَ الْإِمَامُ عَلَی الْمِنْبَرِ ثُمَّ یَقْعُدُ الْإِمَامُ عَلَی الْمِنْبَرِ قَدْرَ مَا یَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ یَقُومُ فَیَفْتَتِحُ خُطْبَتَهُ ثُمَّ یَنْزِلُ فَیُصَلِّی بِالنَّاسِ ثُمَّ یَقْرَأُ بِهِمْ فِی الرَّکْعَةِ الْأُولَی بِالْجُمُعَةِ وَ فِی الثَّانِیَةِ بِالْمُنَافِقِینَ
8- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خُذُوا زِینَتَکُمْ عِنْدَ کُلِّ مَسْجِدٍ قَالَ فِی الْعِیدَیْنِ وَ الْجُمُعَةِ
9- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص کُلُّ وَاعِظٍ قِبْلَةٌ یَعْنِی إِذَا خَطَبَ الْإِمَامُ النَّاسَ یَوْمَ الْجُمُعَةِ یَنْبَغِی لِلنَّاسِ أَنْ یَسْتَقْبِلُوهُ
الکافی ج : 3 ص : 25