تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 3
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابٌ إِلَی النَّارِ وَ یَرَی مَقْعَدَهُ فِیهَا

8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع أَصْلَحَکَ اللَّهُ مَنِ الْمَسْئُولُونَ فِی قُبُورِهِمْ قَالَ مَنْ مَحَضَ الْإِیمَانَ وَ مَنْ مَحَضَ الْکُفْرَ قَالَ قُلْتُ فَبَقِیَّةُ هَذَا الْخَلْقِ قَالَ یُلْهَی وَ اللَّهِ عَنْهُمْ مَا یُعْبَأُ بِهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ عَمَّ یُسْأَلُونَ قَالَ عَنِ الْحُجَّةِ الْقَائِمَةِ بَیْنَ أَظْهُرِکُمْ فَیُقَالُ لِلْمُؤْمِنِ مَا تَقُولُ فِی فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَیَقُولُ ذَاکَ إِمَامِی فَیُقَالُ نَمْ أَنَامَ اللَّهُ عَیْنَکَ وَ یُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَمَا یَزَالُ یُتْحِفُهُ مِنْ رَوْحِهَا إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ یُقَالُ لِلْکَافِرِ مَا تَقُولُ فِی فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ قَالَ فَیَقُولُ قَدْ سَمِعْتُ بِهِ وَ مَا أَدْرِی مَا هُوَ فَیُقَالُ لَهُ لَا دَرَیْتَ قَالَ وَ یُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ النَّارِ فَلَا یَزَالُ یُتْحِفُهُ مِنْ حَرِّهَا إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ
الکافی ج : 3 ص : 38
92- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ یُسْأَلُ الرَّجُلُ فِی قَبْرِهِ فَإِذَا أَثْبَتَ فُسِحَ لَهُ فِی قَبْرِهِ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ وَ فُتِحَ لَهُ بَابٌ إِلَی الْجَنَّةِ وَ قِیلَ لَهُ نَمْ نَوْمَةَ الْعَرُوسِ قَرِیرَ الْعَیْنِ
10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِذَا وُضِعَ الرَّجُلُ فِی قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَکَانِ مَلَکٌ عَنْ یَمِینِهِ وَ مَلَکٌ عَنْ یَسَارِهِ وَ أُقِیمَ الشَّیْطَانُ بَیْنَ عَیْنَیْهِ عَیْنَاهُ مِنْ نُحَاسٍ فَیُقَالُ لَهُ کَیْفَ تَقُولُ فِی الرَّجُلِ الَّذِی کَانَ بَیْنَ ظَهْرَانَیْکُمْ قَالَ فَیَفْزَعُ لَهُ فَزْعَةً فَیَقُولُ إِذَا کَانَ مُؤْمِناً أَ عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص تَسْأَلَانِی فَیَقُولَانِ لَهُ نَمْ نَوْمَةً لَا حُلُمَ فِیهَا وَ یُفْسَحُ لَهُ فِی قَبْرِهِ تِسْعَةُ أَذْرُعٍ وَ یَرَی مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ فِی الْ‏آخِرَةِ وَ إِذَا کَانَ کَافِراً قَالَا لَهُ مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِی خَرَجَ بَیْنَ ظَهْرَانَیْکُمْ فَیَقُولُ لَا أَدْرِی فَیُخَلِّیَانِ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الشَّیْطَانِ
11- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ یُقَالُ لِلْمُؤْمِنِ فِی قَبْرِهِ مَنْ رَبُّکَ قَالَ فَیَقُولُ اللَّهُ فَیُقَالُ لَهُ مَا دِینُکَ فَیَقُولُ الْإِسْلَامُ فَیُقَالُ لَهُ مَنْ نَبِیُّکَ فَیَقُولُ مُحَمَّدٌ فَیُقَالُ مَنْ إِمَامُکَ فَیَقُولُ فُلَانٌ فَیُقَالُ کَیْفَ عَلِمْتَ بِذَلِکَ فَیَقُولُ أَمْرٌ هَدَانِی اللَّهُ لَهُ وَ ثَبَّتَنِی عَلَیْهِ فَیُقَالُ لَهُ نَمْ نَوْمَةً لَا حُلُمَ فِیهَا نَوْمَةَ الْعَرُوسِ ثُمَّ یُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَی الْجَنَّةِ فَیَدْخُلُ عَلَیْهِ مِنْ رَوْحِهَا وَ رَیْحَانِهَا فَیَقُولُ یَا رَبِّ عَجِّلْ قِیَامَ السَّاعَةِ لَعَلِّی أَرْجِعُ إِلَی أَهْلِی وَ مَالِی وَ یُقَالُ لِلْکَافِرِ مَنْ رَبُّکَ فَیَقُولُ اللَّهُ فَیُقَالُ مَنْ نَبِیُّکَ فَیَقُولُ مُحَمَّدٌ فَیُقَالُ مَا دِینُکَ
الکافی ج : 3 ص : 39
2فَیَقُولُ الْإِسْلَامُ فَیُقَالُ مِنْ أَیْنَ عَلِمْتَ ذَلِکَ فَیَقُولُ سَمِعْتُ النَّاسَ یَقُولُونَ فَقُلْتُهُ فَیَضْرِبَانِهِ بِمِرْزَبَةٍ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَیْهَا الثَّقَلَانِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ لَمْ یُطِیقُوهَا قَالَ فَیَذُوبُ کَمَا یَذُوبُ الرَّصَاصُ ثُمَّ یُعِیدَانِ فِیهِ الرُّوحَ فَیُوضَعُ قَلْبُهُ بَیْنَ لَوْحَیْنِ مِنْ نَارٍ فَیَقُولُ یَا رَبِّ أَخِّرْ قِیَامَ السَّاعَةِ
12- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أُخْرِجَ مِنْ بَیْتِهِ شَیَّعَتْهُ الْمَلَائِکَةُ إِلَی قَبْرِهِ یَزْدَحِمُونَ عَلَیْهِ حَتَّی إِذَا انْتَهَی بِهِ إِلَی قَبْرِهِ قَالَتْ لَهُ الْأَرْضُ مَرْحَباً بِکَ وَ أَهْلًا أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ کُنْتُ أُحِبُّ أَنْ یَمْشِیَ عَلَیَّ مِثْلُکَ لَتَرَیَنَّ مَا أَصْنَعُ بِکَ فَتَوَسَّعُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ وَ یَدْخُلُ عَلَیْهِ فِی قَبْرِهِ مَلَکَا الْقَبْرِ وَ هُمَا قَعِیدَا الْقَبْرِ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ فَیُلْقِیَانِ فِیهِ الرُّوحَ إِلَی حَقْوَیْهِ فَیُقْعِدَانِهِ وَ یَسْأَلَانِهِ فَیَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّکَ فَیَقُولُ اللَّهُ فَیَقُولَانِ مَا دِینُکَ فَیَقُولُ الْإِسْلَامُ فَیَقُولَانِ وَ مَنْ نَبِیُّکَ فَیَقُولُ مُحَمَّدٌ ص فَیَقُولَانِ وَ مَنْ إِمَامُکَ فَیَقُولُ فُلَانٌ قَالَ فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ صَدَقَ عَبْدِی افْرُشُوا لَهُ فِی قَبْرِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ افْتَحُوا لَهُ فِی قَبْرِهِ بَاباً إِلَی الْجَنَّةِ وَ أَلْبِسُوهُ مِنْ ثِیَابِ الْجَنَّةِ حَتَّی یَأْتِیَنَا وَ مَا عِنْدَنَا خَیْرٌ لَهُ ثُمَّ یُقَالُ لَهُ نَمْ نَوْمَةَ عَرُوسٍ نَمْ نَوْمَةً لَا حُلُمَ فِیهَا قَالَ وَ إِنْ کَانَ کَافِراً خَرَجَتِ الْمَلَائِکَةُ تُشَیِّعُهُ إِلَی قَبْرِهِ تَلْعَنُونَهُ حَتَّی إِذَا انْتَهَی بِهِ إِلَی قَبْرِهِ قَالَتْ لَهُ الْأَرْضُ لَا مَرْحَباً بِکَ وَ لَا أَهْلًا أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ کُنْتُ أُبْغِضُ أَنْ یَمْشِیَ عَلَیَّ مِثْلُکَ لَا جَرَمَ لَتَرَیَنَّ مَا أَصْنَعُ بِکَ الْیَوْمَ فَتَضِیقُ عَلَیْهِ حَتَّی تَلْتَقِیَ جَوَانِحُهُ قَالَ ثُمَّ یَدْخُلُ عَلَیْهِ مَلَکَا الْقَبْرِ وَ هُمَا قَعِیدَا الْقَبْرِ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ قَالَ أَبُو بَصِیرٍ جُعِلْتُ فِدَاکَ یَدْخُلَانِ عَلَی الْمُؤْمِنِ وَ الْکَافِرِ فِی صُورَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لَا قَالَ فَیُقْعِدَانِهِ وَ یُلْقِیَانِ فِیهِ الرُّوحَ إِلَی حَقْوَیْهِ فَیَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّکَ
الکافی ج : 3 ص : 40
2فَیَتَلَجْلَجُ وَ یَقُولُ قَدْ سَمِعْتُ النَّاسَ یَقُولُونَ فَیَقُولَانِ لَهُ لَا دَرَیْتَ وَ یَقُولَانِ لَهُ مَا دِینُکَ فَیَتَلَجْلَجُ فَیَقُولَانِ لَهُ لَا دَرَیْتَ وَ یَقُولَانِ لَهُ مَنْ نَبِیُّکَ فَیَقُولُ قَدْ سَمِعْتُ النَّاسَ یَقُولُونَ فَیَقُولَانِ لَهُ لَا دَرَیْتَ وَ یُسْأَلُ عَنْ إِمَامِ زَمَانِهِ قَالَ فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ کَذَبَ عَبْدِی افْرُشُوا لَهُ فِی قَبْرِهِ مِنَ النَّارِ وَ أَلْبِسُوهُ مِنْ ثِیَابِ النَّارِ وَ افْتَحُوا لَهُ بَاباً إِلَی النَّارِ حَتَّی یَأْتِیَنَا وَ مَا عِنْدَنَا شَرٌّ لَهُ فَیَضْرِبَانِهِ بِمِرْزَبَةٍ ثَلَاثَ ضَرَبَاتٍ لَیْسَ مِنْهَا ضَرْبَةٌ إِلَّا یَتَطَایَرُ قَبْرُهُ نَاراً لَوْ ضُرِبَ بِتِلْکَ الْمِرْزَبَةِ جِبَالُ تِهَامَةَ لَکَانَتْ رَمِیماً وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ یُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَیْهِ فِی قَبْرِهِ الْحَیَّاتِ تَنْهَشُهُ نَهْشاً وَ الشَّیْطَانَ یَغُمُّهُ غَمّاً قَالَ وَ یَسْمَعُ عَذَابَهُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ إِلَّا الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ قَالَ وَ إِنَّهُ لَیَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ وَ نَقْضَ أَیْدِیهِمْ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ فِی الْ‏آخِرَةِ وَ یُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِینَ وَ یَفْعَلُ اللَّهُ ما یَشاءُ
13- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ کُولُومٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ قَبْرَهُ کَانَتِ الصَّلَاةُ عَنْ یَمِینِهِ وَ الزَّکَاةُ عَنْ یَسَارِهِ وَ الْبِرُّ یُطِلُّ عَلَیْهِ وَ یَتَنَحَّی الصَّبْرُ نَاحِیَةً وَ إِذَا دَخَلَ عَلَیْهِ الْمَلَکَانِ اللَّذَانِ یَلِیَانِ مُسَاءَلَتَهُ قَالَ الصَّبْرُ لِلصَّلَاةِ وَ الزَّکَاةِ دُونَکُمَا صَاحِبَکُمْ فَإِنْ عَجَزْتُمْ عَنْهُ فَأَنَا دُونَهُ
14- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِیِّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا وُضِعَ الْمَیِّتُ فِی قَبْرِهِ مُثِّلَ لَهُ شَخْصٌ فَقَالَ لَهُ یَا هَذَا کُنَّا ثَلَاثَةً کَانَ رِزْقُکَ فَانْقَطَعَ بِانْقِطَاعِ أَجَلِکَ وَ کَانَ أَهْلُکَ فَخَلَّفُوکَ وَ انْصَرَفُوا عَنْکَ وَ کُنْتُ عَمَلَکَ فَبَقِیتُ مَعَکَ أَمَا إِنِّی کُنْتُ أَهْوَنَ الثَّلَاثَةِ عَلَیْکَ
الکافی ج : 3 ص : 41
152- عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یُسْأَلُ الْمَیِّتُ فِی قَبْرِهِ عَنْ خَمْسٍ عَنْ صَلَاتِهِ وَ زَکَاتِهِ وَ حَجِّهِ وَ صِیَامِهِ وَ وَلَایَتِهِ إِیَّانَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَتَقُولُ الْوَلَایَةُ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ لِلْأَرْبَعِ مَا دَخَلَ فِیکُنَّ مِنْ نَقْصٍ فَعَلَیَّ تَمَامُهُ
16- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَصْلُوبِ یُعَذَّبُ عَذَابَ الْقَبْرِ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَأْمُرُ الْهَوَاءَ أَنْ یَضْغَطَهُ
17- وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَصْلُوبِ یُصِیبُهُ عَذَابُ الْقَبْرِ فَقَالَ إِنَّ رَبَّ الْأَرْضِ هُوَ رَبُّ الْهَوَاءِ فَیُوحِی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی الْهَوَاءِ فَیَضْغَطُهُ ضَغْطَةً أَشَدَّ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ
18- حُمَیْدُ بْنُ زِیَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَمَّا مَاتَتْ رُقَیَّةُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَقِی بِسَلَفِنَا الصَّالِحِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ وَ أَصْحَابِهِ قَالَ وَ فَاطِمَةُ ع عَلَی شَفِیرِ الْقَبْرِ تَنْحَدِرُ دُمُوعُهَا فِی الْقَبْرِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَتَلَقَّاهُ بِثَوْبِهِ قَائِماً یَدْعُو قَالَ إِنِّی لَأَعْرِفُ ضَعْفَهَا وَ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُجِیرَهَا مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ