بَابُ مَوْلِدِ أَبِی مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع
وُلِدَ ع فِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَ فِی نُسْخَةٍ أُخْرَى فِی شَهْرِ رَبِیعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَیْنِ وَ ثَلَاثِینَ وَ مِائَتَیْنِ وَ قُبِضَ ع یَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَیَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِیعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّینَ وَ مِائَتَیْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ عِشْرِینَ سَنَةً وَ دُفِنَ فِی دَارِهِ فِی الْبَیْتِ الَّذِی دُفِنَ فِیهِ أَبُوهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ یُقَالُ لَهَا حُدَیْثٌ وَ قِیلَ سَوْسَنُ
آن حضرت در ماه (رمضان و طبق نسخه دیگر در ماه) ربیعالاخر به سال 232 متولد شد، و در روز جمعه هشتم ربیع الاول سال 260 به سن 28 سالگى در گذشت و در خانه خودش كه پدرش هم در آنجا دفن شده بود بخاك سپرده شد، مادرش ام ولد و نامش حدیث (یا سوسن) بوده است.
1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى وَ غَیْرُهُمَا قَالُوا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ خَاقَانَ عَلَى الضِّیَاعَ وَ الْخَرَاجِ بِقُمَّ فَجَرَى فِی مَجْلِسِهِ یَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِیَّةِ وَ مَذَاهِبِهِمْ وَ كَانَ شَدِیدَ النَّصْبِ فَقَالَ مَا رَأَیْتُ وَ لَا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلًا مِنَ الْعَلَوِیَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِی هَدْیِهِ وَ سُكُونِهِ وَ عَفَافِهِ وَ نُبْلِهِ وَ كَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ بَنِی هَاشِمٍ وَ تَقْدِیمِهِمْ إِیَّاهُ عَلَى ذَوِی السِّنِّ مِنْهُمْ وَ الْخَطَرِ وَ كَذَلِكَ الْقُوَّادِ وَ الْوُزَرَاءِ وَ عَامَّةِ النَّاسِ فَإِنِّی كُنْتُ یَوْماً قَائِماً عَلَى رَأْسِ أَبِی وَ هُوَ یَوْمُ مَجْلِسِهِ لِلنَّاسِ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ حُجَّابُهُ فَقَالُوا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الرِّضَا بِالْبَابِ فَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ ائْذَنُوا لَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ جَسَرُوا یُكَنُّونَ رَجُلًا عَلَى أَبِی بِحَضْرَتِهِ وَ لَمْ یُكَنَّ عِنْدَهُ إِلَّا خَلِیفَةٌ أَوْ وَلِیُّ عَهْدٍ أَوْ مَنْ أَمَرَ السُّلْطَانُ أَنْ یُكَنَّى فَدَخَلَ رَجُلٌ أَسْمَرُ حَسَنُ الْقَامَةِ جَمِیلُ الْوَجْهِ جَیِّدُ الْبَدَنِ حَدَثُ السِّنِّ لَهُ جَلَالَةٌ وَ هَیْبَةٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِ أَبِی قَامَ یَمْشِی إِلَیْهِ خُطًى وَ لَا أَعْلَمُهُ فَعَلَ هَذَا بِأَحَدٍ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عَانَقَهُ وَ قَبَّلَ وَجْهَهُ وَ صَدْرَهُ وَ أَخَذَ بِیَدِهِ وَ أَجْلَسَهُ عَلَى مُصَلَّاهُ الَّذِی كَانَ عَلَیْهِ وَ جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ مُقْبِلًا عَلَیْهِ بِوَجْهِهِ وَ جَعَلَ یُكَلِّمُهُ وَ یَفْدِیهِ بِنَفْسِهِ وَ أَنَا مُتَعَجِّبٌ مِمَّا أَرَى مِنْهُ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ الْحَاجِبُ فَقَالَ الْمُوَفَّقُ قَدْ جَاءَ وَ كَانَ الْمُوَفَّقُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَبِی تَقَدَّمَ حُجَّابُهُ وَ خَاصَّةُ قُوَّادِهِ فَقَامُوا بَیْنَ مَجْلِسِ أَبِی وَ بَیْنَ بَابِ الدَّارِ سِمَاطَیْنِ إِلَى أَنْ یَدْخُلَ وَ یَخْرُجَ فَلَمْ یَزَلْ أَبِی مُقْبِلًا عَلَى أَبِی مُحَمَّدٍ یُحَدِّثُهُ حَتَّى نَظَرَ إِلَى غِلْمَانِ الْخَاصَّةِ فَقَالَ حِینَئِذٍ إِذَا شِئْتَ جَعَلَنِیَ اللَّهُ فِدَاكَ ثُمَّ قَالَ لِحُجَّابِهِ خُذُوا بِهِ خَلْفَ السِّمَاطَیْنِ حَتَّى لَا یَرَاهُ هَذَا یَعْنِی الْمُوَفَّقَ فَقَامَ وَ قَامَ أَبِی وَ عَانَقَهُ وَ مَضَى فَقُلْتُ لِحُجَّابِ أَبِی وَ غِلْمَانِهِ وَیْلَكُمْ مَنْ هَذَا الَّذِی كَنَّیْتُمُوهُ عَلَى أَبِی وَ فَعَلَ بِهِ أَبِی هَذَا الْفِعْلَ فَقَالُوا هَذَا عَلَوِیٌّ یُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ یُعْرَفُ بِابْنِ الرِّضَا فَازْدَدْتُ تَعَجُّباً وَ لَمْ أَزَلْ یَوْمِی ذَلِكَ قَلِقاً مُتَفَكِّراً فِی أَمْرِهِ وَ أَمْرِ أَبِی وَ مَا رَأَیْتُ فِیهِ حَتَّى كَانَ اللَّیْلُ وَ كَانَتْ عَادَتُهُ أَنْ یُصَلِّیَ الْعَتَمَةَ ثُمَّ یَجْلِسُ فَیَنْظُرُ فِیمَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ مِنَ الْمُؤَامَرَاتِ وَ مَا یَرْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ فَلَمَّا صَلَّى وَ جَلَسَ جِئْتُ فَجَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ لَیْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ فَقَالَ لِی یَا أَحْمَدُ لَكَ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ یَا أَبَهْ فَإِنْ أَذِنْتَ لِی سَأَلْتُكَ عَنْهَا فَقَالَ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ یَا بُنَیَّ فَقُلْ مَا أَحْبَبْتَ قُلْتُ یَا أَبَهْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِی رَأَیْتُكَ بِالْغَدَاةِ فَعَلْتَ بِهِ مَا فَعَلْتَ مِنَ الْإِجْلَالِ وَ الْكَرَامَةِ وَ التَّبْجِیلِ وَ فَدَیْتَهُ بِنَفْسِكَ وَ أَبَوَیْكَ فَقَالَ یَا بُنَیَّ ذَاكَ إِمَامُ الرَّافِضَةِ ذَاكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرِّضَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ یَا بُنَیَّ لَوْ زَالَتِ الْإِمَامَةُ عَنْ خُلَفَاءِ بَنِی الْعَبَّاسِ مَا اسْتَحَقَّهَا أَحَدٌ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ غَیْرُ هَذَا وَ إِنَّ هَذَا لَیَسْتَحِقُّهَا فِی فَضْلِهِ وَ عَفَافِهِ وَ هَدْیِهِ وَ صِیَانَتِهِ وَ زُهْدِهِ وَ عِبَادَتِهِ وَ جَمِیلِ أَخْلَاقِهِ وَ صَلَاحِهِ وَ لَوْ رَأَیْتَ أَبَاهُ رَأَیْتَ رَجُلًا جَزْلًا نَبِیلًا فَاضِلًا فَازْدَدْتُ قَلَقاً وَ تَفَكُّراً وَ غَیْظاً عَلَى أَبِی وَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَ اسْتَزَدْتُهُ فِی فِعْلِهِ وَ قَوْلِهِ فِیهِ مَا قَالَ فَلَمْ یَكُنْ لِی هِمَّةٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا السُّؤَالُ عَنْ خَبَرِهِ وَ الْبَحْثُ عَنْ أَمْرِهِ فَمَا سَأَلْتُ أَحَداً مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْفُقَهَاءِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِلَّا وَجَدْتُهُ عِنْدَهُ فِی غَایَةِ الْإِجْلَالِ وَ الْإِعْظَامِ وَ الْمَحَلِّ الرَّفِیعِ وَ الْقَوْلِ الْجَمِیلِ وَ التَّقْدِیمِ لَهُ عَلَى جَمِیعِ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ مَشَایِخِهِ فَعَظُمَ قَدْرُهُ عِنْدِی إِذْ لَمْ أَرَ لَهُ وَلِیّاً وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا وَ هُوَ یُحْسِنُ الْقَوْلَ فِیهِ وَ الثَّنَاءَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ مِنَ الْأَشْعَرِیِّینَ یَا أَبَا بَكْرٍ فَمَا خَبَرُ أَخِیهِ جَعْفَرٍ فَقَالَ وَ مَنْ جَعْفَرٌ فَتَسْأَلَ عَنْ خَبَرِهِ أَوْ یُقْرَنَ بِالْحَسَنِ جَعْفَرٌ مُعْلِنُ الْفِسْقِ فَاجِرٌ مَاجِنٌ شِرِّیبٌ لِلْخُمُورِ أَقَلُّ مَنْ رَأَیْتُهُ مِنَ الرِّجَالِ وَ أَهْتَكُهُمْ لِنَفْسِهِ خَفِیفٌ قَلِیلٌ فِی نَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَرَدَ عَلَى السُّلْطَانِ وَ أَصْحَابِهِ فِی وَقْتِ وَفَاةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ مَا تَعَجَّبْتُ مِنْهُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ یَكُونُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ
لَمَّا اعْتَلَّ بَعَثَ إِلَى أَبِی أَنَّ ابْنَ الرِّضَا قَدِ اعْتَلَّ فَرَكِبَ مِنْ سَاعَتِهِ فَبَادَرَ إِلَى دَارِ الْخِلَافَةِ ثُمَّ رَجَعَ مُسْتَعْجِلًا وَ مَعَهُ خَمْسَةٌ مِنْ خَدَمِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ كُلُّهُمْ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ خَاصَّتِهِ فِیهِمْ نِحْرِیرٌ فَأَمَرَهُمْ بِلُزُومِ دَارِ الْحَسَنِ وَ تَعَرُّفِ خَبَرِهِ وَ حَالِهِ وَ بَعَثَ إِلَى نَفَرٍ مِنَ الْمُتَطَبِّبِینَ فَأَمَرَهُمْ بِالِاخْتِلَافِ إِلَیْهِ وَ تَعَاهُدِهِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بِیَوْمَیْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ أُخْبِرَ أَنَّهُ قَدْ ضَعُفَ فَأَمَرَ الْمُتَطَبِّبِینَ بِلُزُومِ دَارِهِ وَ بَعَثَ إِلَى قَاضِی الْقُضَاةِ فَأَحْضَرَهُ مَجْلِسَهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ یَخْتَارَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَشَرَةً مِمَّنْ یُوثَقُ بِهِ فِی دِینِهِ وَ أَمَانَتِهِ وَ وَرَعِهِ فَأَحْضَرَهُمْ فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى دَارِ الْحَسَنِ وَ أَمَرَهُمْ بِلُزُومِهِ لَیْلًا وَ نَهَاراً فَلَمْ یَزَالُوا هُنَاكَ حَتَّى تُوُفِّیَ ع فَصَارَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى ضَجَّةً وَاحِدَةً وَ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى دَارِهِ مَنْ فَتَّشَهَا وَ فَتَّشَ حُجَرَهَا وَ خَتَمَ عَلَى جَمِیعِ مَا فِیهَا وَ طَلَبُوا أَثَرَ وَلَدِهِ وَ جَاءُوا بِنِسَاءٍ یَعْرِفْنَ الْحَمْلَ فَدَخَلْنَ إِلَى جَوَارِیهِ یَنْظُرْنَ إِلَیْهِنَّ فَذَكَرَ بَعْضُهُنَّ أَنَّ هُنَاكَ جَارِیَةً بِهَا حَمْلٌ فَجُعِلَتْ فِی حُجْرَةٍ وَ وُكِّلَ بِهَا نِحْرِیرٌ الْخَادِمُ وَ أَصْحَابُهُ وَ نِسْوَةٌ مَعَهُمْ ثُمَّ أَخَذُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِی تَهْیِئَتِهِ وَ عُطِّلَتِ الْأَسْوَاقُ وَ رَكِبَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادُ وَ أَبِی وَ سَائِرُ النَّاسِ إِلَى جَنَازَتِهِ فَكَانَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى یَوْمَئِذٍ شَبِیهاً بِالْقِیَامَةِ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ تَهْیِئَتِهِ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى أَبِی عِیسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ فَأَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ عَلَیْهِ فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ لِلصَّلَاةِ عَلَیْهِ دَنَا أَبُو عِیسَى مِنْهُ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَعَرَضَهُ عَلَى بَنِی هَاشِمٍ مِنَ الْعَلَوِیَّةِ وَ الْعَبَّاسِیَّةِ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْمُعَدَّلِینَ وَ قَالَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ عَلَى فِرَاشِهِ حَضَرَهُ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ خَدَمِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ ثِقَاتِهِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْقُضَاةِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْمُتَطَبِّبِینَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ ثُمَّ غَطَّى وَجْهَهُ وَ أَمَرَ بِحَمْلِهِ فَحُمِلَ مِنْ وَسَطِ دَارِهِ وَ دُفِنَ فِی الْبَیْتِ الَّذِی دُفِنَ فِیهِ أَبُوهُ فَلَمَّا دُفِنَ أَخَذَ السُّلْطَانُ وَ النَّاسُ فِی طَلَبِ وَلَدِهِ وَ كَثُرَ التَّفْتِیشُ فِی الْمَنَازِلِ وَ الدُّورِ وَ تَوَقَّفُوا عَنْ قِسْمَةِ مِیرَاثِهِ وَ لَمْ یَزَلِ الَّذِینَ وُكِّلُوا بِحِفْظِ الْجَارِیَةِ الَّتِی تُوُهِّمَ عَلَیْهَا الْحَمْلُ لَازِمِینَ حَتَّى تَبَیَّنَ بُطْلَانُ الْحَمْلِ فَلَمَّا بَطَلَ الْحَمْلُ عَنْهُنَّ قُسِمَ مِیرَاثُهُ بَیْنَ أُمِّهِ وَ أَخِیهِ جَعْفَرٍ وَ ادَّعَتْ أُمُّهُ وَصِیَّتَهُ وَ ثَبَتَ ذَلِكَ عِنْدَ الْقَاضِی وَ السُّلْطَانُ عَلَى ذَلِكَ یَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِهِ فَجَاءَ جَعْفَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَبِی فَقَالَ اجْعَلْ لِی مَرْتَبَةَ أَخِی وَ أُوصِلَ إِلَیْكَ فِی كُلِّ سَنَةٍ عِشْرِینَ أَلْفَ دِینَارٍ فَزَبَرَهُ أَبِی وَ أَسْمَعَهُ وَ قَالَ لَهُ یَا أَحْمَقُ السُّلْطَانُ جَرَّدَ سَیْفَهُ فِی الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّ أَبَاكَ وَ أَخَاكَ أَئِمَّةٌ لِیَرُدَّهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ یَتَهَیَّأْ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ كُنْتَ عِنْدَ شِیعَةِ أَبِیكَ أَوْ أَخِیكَ إِمَاماً فَلَا حَاجَةَ بِكَ إِلَى السُّلْطَانِ أَنْ یُرَتِّبَكَ مَرَاتِبَهُمَا وَ لَا غَیْرِ السُّلْطَانِ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُمْ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ لَمْ تَنَلْهَا بِنَا وَ اسْتَقَلَّهُ أَبِی عِنْدَ ذَلِكَ وَ اسْتَضْعَفَهُ وَ أَمَرَ أَنْ یُحْجَبَ عَنْهُ فَلَمْ یَأْذَنْ لَهُ فِی الدُّخُولِ عَلَیْهِ حَتَّى مَاتَ أَبِی وَ خَرَجْنَا وَ هُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ وَ السُّلْطَانُ یَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 430 روایت 1@*@
ترجمه:
احمد بن عبدالله خاقان كه دشمنى سختى با على و اولادش داشت، متصدى املاك و خراج شهر قم بود. روزى در مجلسش از علویان و مذاهبشان سخن به میان آمد، او گفت: من در سامره مردى از اولاد على را از لحاظ رفتار و وقار و پاكدامنى و نجاست و بزرگوارى در خانواده خودش و بنى هاشم مانند حسن بن على بن محمد، ابن الرضا ندیدم و نشناختم كه خاندان خودش و بنى هاشم و سرلشكران وزیران و همه مردم او را بر سال خوردهگان و اشراف مقدم بدارند. زیرا من روزى بالاى سر پدرم ایستاده بودم و آن روزى بود كه براى پذیرفتن مردم مىنشست، ناگاه دربانانش در آمدند و گفتند ابو محمد، ابن الرضا دم در است، پدرم به آواز بلند گفت: اجازهاش دهید. من تعجب كردم از اینكه در محضر پدرم مردى را بكنیه معرفى كردند، در صورتى كه جز خلیفه و ولیعهد و نماینده سلطان نزد او به كنیه معرفى نمىشد.
سپس مردى گندمگون، خوش اندام، نیكو رخسار، خوش پیكر، تازه جوان با جلالت و هیبت وارد شد، چون نگاه پدرم به او افتاد، برخاست و چند قدم استقبالش كرد، با آنكه گمان ندارم چنین كارى را نسبت به هیچ بنى هاشم و سرلشكرى بكند، چون نزدیكش، رسید با او معانقه كرد و صورت و سینهاش بوسید و دستش را گرفت و روى مسندى كه خودش نشسته بود، او را نشانید، و پهلوى او نشست و متوجه او شد و با او به سخن پرداخت و خود را قربان او مىكرد، من از آنچه از پدرم مىدیدم در شگفت بودم كه دربان آمد و گفت موفق (برادر و سرلشكر خلیفه عباسى) آمده است و هر گاه موفق نزد پدرم مىآمد، دربانان و افسران مخصوصش جلو مىرفتند و از در خانه تا مسند پدرم به صف مىایستادند تا او بیاید و برود، پدرم رو به ابى محمد داشت و با او سخن مىگفت تا نگاهش به غلامان مخصوص موفق افتاد، آنگاه گفت: خدا مرا قربانت كند، اكنون هرگاه بخواهید (مىتوانید تشریف ببرید) و به دربانانش گفت: او را از پشت صف ببرید تا آن مرد یعنى موفق او را نبیند. او برخاست و پدرم هم برخاست و با او معانقه كرد و برفت.
من به دربانان و غلامان پدرم گفتم: واى بر شما!! این چه شخصى بود كه او را با كنیه به پدرم معرفى كردید و پدرم با او چنین رفتار كرد؟ گفتند: او از اولاد على است و او را حسن بن على مىنامند و به ابن الرضا معرفى مىشود، شگفتم افزون گشت و در تمام آن روز پریشان و نا آرام بودم و درباره او و آنچه او رفتار پدرم نسبت به او دیده بودم مىاندیشیدم تا شب شد، و عادت پدرم این بود كه نماز عشا را مىگزارد، سپس براى مشورتهاى مورد نیاز و آنچه باید به عرض سلطان برسد مجلس مىكرد. چون نمازش را گزارد و جلوس كرد، آمدم و در برابرش نشستم، در حالى كه دیگرى نزد او نبود.
به من گفت! احمد! كارى دارى؟ گفتم آرى، پدر! اگر اجازه دهى سؤال كنم، گفت: پسر جان اجازه دادم، هر چه خواهى بگو. گفتم، اى پدر! مردى كه امروز صبح دیدم نسبت به او احترام و بزرگداشت و تعظیم نمودى و خود و پدر و مادرت را قربانش كردى كه بود؟ گفت، پسر جان! او امام رافضیان است، او حسن بن على است كه بابن رضا معروفست، آنگاه ساعتى سكوت كرد و سپس گفت: پسر جان! اگر امامت از خلفاء بنى عباس جدا شود، هیچكس از بنى هاشم جز او سزاوار آن نیست و او براى فضیلت و پاكدامنى و رفتار و خویشتندارى و پرهیزگارى و عبادت و اخلاق شریف و شایستگیش سزاوار خلافت مىباشد اگر پدرش را مىدیدى، مردى بود روشنفكر، نجیب، با فضیلت، با آنچه از پدرم شنیدم، ناراحتى و اندیشه و خشمم بر او افزون گشت و كردار و گفتار او را نسبت به وى زیاده از حد دانستم. پس از آن اندیشهئى جز پرسش از حال او و جستجوى درباره او نداشتم. از هر یك از بنى هاشم و سران و نویسندگان و قضات و فقها و مردم دیگر كه مىپرسیدم، او را در نهایت احترام و بزرگوارى و مقام بلند و سخن نیك و تقدیم بر تمام فامیل و بزرگترانش معرفى مىكردند. سپس مقام و ارزش او در نظرم بزرگ شد، زیرا هیچ دشمن و دوست او را ندیدم، جز آنكه از او به نیكى یاد مىكرد و مدحش مىنمود.
یكى از حضار مجلس كه اشعرى مذهب بود گفت: اى ابابكر از برادرش جعفر چه خبر دارى؟ گفت: جعفر كیست كه حالش را بپرسى و او را همدوش حسن (بن على، ابن الرضا) سازى: او متجاهر بفسق و آلوده و بىآبرو و دائم الخمر و پستترین مردى كه دیدهئى (دیدهام) مىباشد و پرده در خود و بىوزن و سفیه است.
در زمان وفات حسن بن على سر گذشتى از سلطان و اصحابش پیش آمد كه من تعجب كردم و گمان نمىكردم چنان شود و آن سر گذشت این بود كه: چون ابن الرضا بیمار شود، به پدرم خبر دادند كه او بیمار است. پدرم فورى سوار شد و بدارالخلافه رفت و زود بر گشت و پنج تن از خدمتگزاران امیرالمؤمنین (متعمد عباسى) كه همگى از ثقات و خواص بودند و تحریر (خادم مخصوص خلیفه) هم در میان آنها بود، همراهش بودند. پدرم به آنها دستور داد كه در خانه حسن بن على باشند و از حالش خبر گیرند و به چند تن از پزشگان هم پیغام داد كه شبانه روز در منزلش باشند و بقاضى القضات پیغام داد كه نزد او بیاید و به او دستور داد كه ده تن از اصاحبش را كه نسبت بدین و امانت و پرهیزگارى آنها اطمینان دارد احضار كند و به منزل آن حضرت فرستد تا شبانه روز در آنجا باشند.
همه این اشخاص آنجا بودند تا آن حضرت وفات كرد، و شره سامره یك پارچه ناله شد، سلطان مأمورى به خانه حضرت فرستاد كه اتاقها را بازرسى كرد و هر چه در آنجا بود، مهر و موم نمود و در جستجوى فرزند او بود، و زنانى كه آبستنى را تشخیص مىدادند آوردند و كنیزان آن حضرت را بازرسى كردند، یكى از آنها گفت: در اینجا كنیزى است كه آبستن است، او را در اتاقى نگه داشتند و نحریر خادم و اصحابش را با چند زن بر او گماشتند، سپس آماده تجهیز آن حضرت شدند و بازارها را بستند و بنى هاشم و سرلشكران و پدرم و مردم دیگر دنبال جنازهاش بودند، در آن روز سامره مانند روز قیامت شده بود.
چون از تجهیزش فارغ شدند، سلطان دنبال (برادر خود) ابو عیسى بن متوكل فرستاد و دستور داد بر جنازه نماز بخواند، چون جنازه آماده نماز شد، ابو عیسى پیش آمد و پرده از روى حضرت برداشت و او را بعلویان و عباسیان بنى هاشم و سر لشكران و نویسندگان و قضات و معدلان (كسانى كه بعدالت حكم مىكنند) نشان داد و گفت: این حسن بن على بن محمد بن الرضا است كه به اجل خود و در بستر خود مرده است و جمعى از خدمتگزاران امیرالمؤمنین و مردم ثقه مانند فلان و فلان و از قضات هم فلان و فلان و از پزشگان فلان و فلان بربالینش حاضر بودهاند (ولى بقول مرحوم مجلسى این كارها بیشتر دلالت دارد كه همان سلطان امام را كشته و مسموم ساخته است) آنگاه رویش را پوشید و دستور داد جنازه را بر دارند، جنازه از وسط منزل برداشته شد و در خانهاى كه پدرش دفن شده بود، بخاك سپرده شد.
چون دفنش كردند، سلطان و مردم به جستجوى فرزندش برخاستند و منزلها و خانهها تفتیش بسیار كردند و از تقسیم میراثش دست نگه داشتند، و كسانى كه به پاسدارى كنیزى كه احتمال آبستن بودنش را مىدادند گماشته بودند، و همواره آنجا بودند، تا معلوم شد آبستن نبوده، آنگاه میراثش را میان مادر و برادرش جعفر تقسیم كردند و مادرش ادعاء وصیت او را داشت و نزد قاضى هم ثابت شد و سلطان باز هم در جستجوى فرزند آن حضرت بود (زیرا خبر فرزند داشتن آن حضرت كه از امام صادق علیه السلام به او رسیده بود نزدش قطعى و مسلم بود).
سپس جعفر نزد پدرم آمد و گفت: مقام و منصب برادرم را به من بده. من سالى 20 هزار دینار برایت مىفرستم. پدرم به او تندى كرد و بد گفت و به او گفت: اى احمق! سلطان بر روى كسانى كه به امامت پدر و برادرت معتقدند شمشیر كشید تا آنها را از آن عقیده برگرداند و نتوانست این كار را عملى كند (زیرا مردم از روى اخلاص و صمیمیت به آنها معتقد بودند) پس اگر شیعیان پدر و برادرت را امام مىدانند، نیازى به سلطان و غیر سلطان ندارى كه منصب آنها را به تو دهند، و اگر نزد شیعیان این منزلت را ندارى، به وسیله ما بدان نخواهى رسید و چون جعفر چنین سخنى گفت، پدرم او را پست و سست عقل دانست و بیرونش كرد و تا زنده بود، اجازه نداد نزدش آید، ما از سامره بیرون آمدیم و سلطان باز هم در جستجوى خبر فرزند حسن بن على علیهماالسلام بود.
شرح مجلسى علیه الرحمه از كمال الدین صدوق روایتى نقل مىكند كه ابوالادیان خادم و نامه رسان امام حسن عسكرى علیه السلام به امر آن حضرت به مدائن رفت و روزى كه به سامره برگشت امام وفات كرده بود ابوالادیان جعفر را دید كه آماده نماز خواندن بر امام شد، ناگاه كودكى را دید پیش آمد و عباى جعفر را كشید و فرمود: عمو! عقب بایست كه من به نماز خواندن بر پدرم از تو سزاوارترم... مرآت ج 1 ص 422.
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى أَبِی الْقَاسِمِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الزُّبَیْرِیِّ قَبْلَ مَوْتِ الْمُعْتَزِّ بِنَحْوِ عِشْرِینَ یَوْماً الْزَمْ بَیْتَكَ حَتَّى یَحْدُثَ الْحَادِثُ فَلَمَّا قُتِلَ بُرَیْحَةُ كَتَبَ إِلَیْهِ قَدْ حَدَثَ الْحَادِثُ فَمَا تَأْمُرُنِی فَكَتَبَ لَیْسَ هَذَا الْحَادِثَ هُوَ الْحَادِثُ الْآخَرُ فَكَانَ مِنْ أَمْرِ الْمُعْتَزِّ مَا كَانَ وَ عَنْهُ قَالَ كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ یُقْتَلُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ عَبْدُ اللَّهِ قَبْلَ قَتْلِهِ بِعَشَرَةِ أَیَّامٍ فَلَمَّا كَانَ فِی الْیَوْمِ الْعَاشِرِ قُتِلَ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 436 روایت 2@*@
ترجمه:
محمد بن اسماعیل گوید: حضرت ابو محمد (امام یازدهم) علیه السلام قریب 20 روز پیش از مرگ المعتز به اسحاق بن جعفر زبیرى نوشت: در خانهات بنشین تا حادثهاى پیش آید، چون بریحه كشته شد، اسحاق به حضرت نوشت: حادثه پیش آمد اكنون چه دستور مىفرمائى؟ حضرت نوشت: این پیش آمد (كه تو گمان كردهئى) نیست، پیش آمد دیگرى هست، سپس كار المعتز بدانجا رسید كه رسید.
و نیز همین را وى گوید: به مرد دیگرى نوشت: عبدالله بن محمد بن داود كشته مىشود و این نوشته ده روز پیش از كشته شدنش بود چون روز دهم رسید او كشته شد.
3- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكُرْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ضَاقَ بِنَا الْأَمْرُ فَقَالَ لِی أَبِی امْضِ بِنَا حَتَّى نَصِیرَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ یَعْنِی أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُ قَدْ وُصِفَ عَنْهُ سَمَاحَةٌ فَقُلْتُ تَعْرِفُهُ فَقَالَ مَا أَعْرِفُهُ وَ لَا رَأَیْتُهُ قَطُّ قَالَ فَقَصَدْنَاهُ فَقَالَ لِی أَبِی وَ هُوَ فِی طَرِیقِهِ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى أَنْ یَأْمُرَ لَنَا بِخَمْسِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَا دِرْهَمٍ لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَتَا دِرْهَمٍ لِلدَّیْنِ وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی لَیْتَهُ أَمَرَ لِی بِثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَةٌ أَشْتَرِی بِهَا حِمَاراً وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَ مِائَةٌ لِلْكِسْوَةِ وَ أَخْرُجَ إِلَى الْجَبَلِ قَالَ فَلَمَّا وَافَیْنَا الْبَابَ خَرَجَ إِلَیْنَا غُلَامُهُ فَقَالَ یَدْخُلُ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ وَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَیْهِ وَ سَلَّمْنَا قَالَ لِأَبِی یَا عَلِیُّ مَا خَلَّفَكَ عَنَّا إِلَى هَذَا الْوَقْتِ فَقَالَ یَا سَیِّدِی اسْتَحْیَیْتُ أَنْ أَلْقَاكَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ جَاءَنَا غُلَامُهُ فَنَاوَلَ أَبِی صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَانِ لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَتَانِ لِلدَّیْنِ وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَ أَعْطَانِی صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ ثَلَاثُمِائَةِ دِرْهَمٍ اجْعَلْ مِائَةً فِی ثَمَنِ حِمَارٍ وَ مِائَةً لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَةً لِلنَّفَقَةِ وَ لَا تَخْرُجْ إِلَى الْجَبَلِ وَ صِرْ إِلَى سُورَاءَ فَصَارَ إِلَى سُورَاءَ وَ تَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ فَدَخْلُهُ الْیَوْمَ أَلْفُ دِینَارٍ وَ مَعَ هَذَا یَقُولُ بِالْوَقْفِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فَقُلْتُ لَهُ وَیْحَكَ أَ تُرِیدُ أَمْراً أَبْیَنَ مِنْ هَذَا قَالَ فَقَالَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ جَرَیْنَا عَلَیْهِ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 436 روایت 3@*@
ترجمه:
محمد بن على بن ابراهیم بن موسى بن جعفر علیهماالسلام گوید: كار ما سخت و دشوار گردید، پدرم به من گفت: با من بیا نزد این مرد یعنى ابو محمد (امام عسكرى علیه السلام) برویم، زیرا از او جوانمردى شنیده مىشود، گفتم: او را مىشناسى؟ گفت: نمىشناسم و هرگز او را ندیدهام، سپس آهنگ او كردیم، پدرم در بین راه به من مىگفت: چقدر احتیاج به 500 درهم داریم. اگر به ما بدهد 200 درهمش را براى پوشاك و 200 درهمش را براى بدهى و 100 درهمش را براى مخارج صرف مىكنیم، من هم با خود گفتم: كاش به من هم 300 درهم بدهد كه با 100 درهمش الاغى بخرم و 100 درهمش براى خرجى و 100 دیگرش براى پوشاك باشد تا به كوهستان (همدان و اطرافش) بروم. چون به در خانه رسیدیم، غلامش آمد و گفت: على بن ابراهیم با پسرش محمد در آیند، چون وارد شدیم و سلام كردیم، به پدرم فرمود: اى على! چرا تاكنون نزد ما نیامدى؟ پدرم گفت: آقاى من! خجالت مىكشیدم با این وضع به ملاقات شما آیم، چون از نزدش بیرون رفتیم، غلامش آمد و به پدرم كیسه پولى داد و گفت: این 500 درهم است كه 200 آن براى پوشاك و 200 آن براى بدهى و 100 آن براى خرجیت باشد. و كیسهئى به من داد و گفت، این 300 درهم است، 100 درهمش براى خرید الاغ و 100 درهمش براى پوشاك و 100 درهمش براى مخارجت باشد. و به كوهستان نرو، بلكه به سوراء برو. او به سوراء رفت و با زنى ازدواج كرد و اكنون هزار دینار عایدى املاك دارد، با وجود این واقفى مذهب است (یعنى هفت امامى است و عقیده دارد موسى بن جعفر علیه السلام نمرده و او امام قائم است) محمد بن ابراهیم گوید، به او گفتم: واى بر تو! مگر دلیلى روشنتر از این مىخواهى؟! (كه امام یازدهم از دل تو آگاه باشد و به مقدار احتیاجت به تو كمك كند) او گفت: این امرى است كه بدان عادت كردهایم (یعنى كیش و مذهب خانوادگى ماست).
4- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْقَزْوِینِیُّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِی بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ كَانَ أَبِی یَتَعَاطَى الْبَیْطَرَةَ فِی مَرْبِطِ أَبِی مُحَمَّدٍ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَ الْمُسْتَعِینِ بَغْلٌ لَمْ یُرَ مِثْلُهُ حُسْناً وَ كِبْراً وَ كَانَ یَمْنَعُ ظَهْرَهُ وَ اللِّجَامَ وَ السَّرْجَ وَ قَدْ كَانَ جَمَعَ عَلَیْهِ الرَّاضَةَ فَلَمْ یُمَكِّنْ لَهُمْ حِیلَةً فِی رُكُوبِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نُدَمَائِهِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَ لَا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ ابْنِ الرِّضَا حَتَّى یَجِیءَ فَإِمَّا أَنْ یَرْكَبَهُ وَ إِمَّا أَنْ یَقْتُلَهُ فَتَسْتَرِیحَ مِنْهُ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ وَ مَضَى مَعَهُ أَبِی فَقَالَ أَبِی لَمَّا دَخَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارَ كُنْتُ مَعَهُ فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى الْبَغْلِ وَاقِفاً فِی صَحْنِ الدَّارِ فَعَدَلَ إِلَیْهِ فَوَضَعَ بِیَدِهِ عَلَى كَفَلِهِ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْبَغْلِ وَ قَدْ عَرِقَ حَتَّى سَالَ الْعَرَقُ مِنْهُ ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمُسْتَعِینِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِ فَرَحَّبَ بِهِ وَ قَرَّبَ فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَلْجِمْ هَذَا الْبَغْلَ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِی أَلْجِمْهُ یَا غُلَامُ فَقَالَ الْمُسْتَعِینُ أَلْجِمْهُ أَنْتَ فَوَضَعَ طَیْلَسَانَهُ ثُمَّ قَامَ فَأَلْجَمَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ وَ قَعَدَ فَقَالَ لَهُ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَسْرِجْهُ فَقَالَ لِأَبِی یَا غُلَامُ أَسْرِجْهُ فَقَالَ أَسْرِجْهُ أَنْتَ فَقَامَ ثَانِیَةً فَأَسْرَجَهُ وَ رَجَعَ فَقَالَ لَهُ تَرَى أَنْ تَرْكَبَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَرَكِبَهُ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَمْتَنِعَ عَلَیْهِ ثُمَّ رَكَضَهُ فِی الدَّارِ ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَى الْهَمْلَجَةِ فَمَشَى أَحْسَنَ مَشْیٍ یَكُونُ ثُمَّ رَجَعَ وَ نَزَلَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَعِینُ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَیْفَ رَأَیْتَهُ قَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا رَأَیْتُ مِثْلَهُ حُسْناً وَ فَرَاهَةً وَ مَا یَصْلُحُ أَنْ یَكُونَ مِثْلُهُ إِلَّا لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ حَمَلَكَ عَلَیْهِ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِی یَا غُلَامُ خُذْهُ فَأَخَذَهُ أَبِی فَقَادَهُ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 437 روایت 4@*@
ترجمه:
احمد بن حارث قزوینى گوید: من با پدرم در سامره بودم، و پدرم دامپزشك اصطبل امام حسن عسكرى علیه السلام بود. مستعین باللّه (خلیفه عباسى) استرى داشت كه در زیبائى و بزرگى مانند نداشت، ولى از سوارى دادن و لجام و زین گرفتن سرپیچى مىكرد، رام كنندگان ستور بر سرش ریخته بودند و چارهئى براى سوارى او نیافته بودند، یكى از همدمان خلیفه گفت: یا امیرالمؤمنین! چرا دنبال حسن بن رضا نمىفرستى تا بیاید، یا این استر را سوار شود و یا او را بكشد ناراحت شوى.
خلیفه نزد ابو محمد (امام عسكرى علیه السلام) فرستاد، پدرم نیز همراه او بود، پدرم گوید: چون حضرت وارد خانه شد، من با او بودم، نگاهى به استر كرد كه در صحن منزل ایستاده بود، بجانب او رفت و دست بر كپلش گذاشت، استر را دیدم كه عرق از او سرازیر است، سپس نزد مستعین رفت و سلام كرد مستعین او را خوش آمد گفت و نزدیك خود نشانید، و گفت: اى ابا محمد! این استر را لجام گذار. حضرت بپدرم گفت: غلام لجامش گذارد، مستعین گفت: خود شما لجامش گذارید، حضرت رولباسیش را كنار گذاشت و برخاست و او را زین گذاشت و برگشت. مستعین گفت: میل دارید سوارش شوید؟ فرمود: آرى بر او سوار شد، بدون اینكه سركشى كند و در میان منزل او را براند، راندنى تند و آرام و بهترین راندنى كه ممكن است، سپس برگشت و فرود آمد.
مستعین گفت: اى ابا محمد! آنرا چگونه دیدى؟ فرمود: اى امیرالمؤمنین! در زیبائى و مهارت رفتار مانندش ندیدهام. و چنین استرى جز امیرالمؤمنین را شایسته نیست. خلیفه گفت: اى ابا محمد! امیرالمؤمنین هم شما را بر آن نشانید (و بشما بخشید) حضرت بپدرم فرمود: غلام آن را بگیر، پدرم آن را گرفت و افسار كشید.
5- عَلِیٌّ عَنْ أَبِی أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع الْحَاجَةَ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ قَالَ وَ أَحْسَبُهُ غَطَّاهُ بِمِنْدِیلٍ وَ أَخْرَجَ خَمْسَمِائَةِ دِینَارٍ فَقَالَ یَا أَبَا هَاشِمٍ خُذْ وَ أَعْذِرْنَا
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 438 روایت 5@*@
ترجمه:
ابو هاشم جعفرى گوید: از نیامندى خود بامام حسن عسكرى علیه السلام شكایت كردم، حضرت با تازیانهاش بزمین كشید و بگمانم با دستمالى بود كه روى آن را پوشید و 500 اشرفى بیرون آورد و فرمود اى ابا هاشم! بگیر و ما را معذوردار (كه كم است یا از اینكه دیر بتو رسیدیم تا خودت سؤال كردى).
6- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْمُطَهَّرِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَیْهِ سَنَةَ الْقَادِسِیَّةِ یُعْلِمُهُ انْصِرَافَ النَّاسِ وَ أَنَّهُ یَخَافُ الْعَطَشَ فَكَتَبَ ع امْضُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَیْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَمَضَوْا سَالِمِینَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روایت 6@*@
ترجمه:
ابىعلى مطهر در سال قادسیه بآن حضرت نوشت كه مردم از رفتن بمكه منصرف مىشوند، و او هم از تشنگى ترس دارد. حضرت نوشت؟ «بروید، بیمى بر شما نیست ان شاء اللّه» سپس آنها بسلامت برفتند و الحمدلله رب العالمین.
شرح :
قادسیه قریهاى است نزدیك كوفه و سال قادسیه، سالى است كه مردمى كه عازم حج بودند، از ترس تشنگى از آنجا برگشتند و بمكه نرفتند جز مطهر و یاران او.
7- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْیَمَانِیِّ قَالَ نَزَلَ بِالْجَعْفَرِیِّ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ خَلْقٌ لَا قِبَلَ لَهُ بِهِمْ فَكَتَبَ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ یَشْكُو ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَیْهِ تُكْفَوْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ إِلَیْهِمْ فِی نَفَرٍ یَسِیرٍ وَ الْقَوْمُ یَزِیدُونَ عَلَى عِشْرِینَ أَلْفاً وَ هُوَ فِی أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ فَاسْتَبَاحَهُمْ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روایت 7@*@
ترجمه:
جماعتى بر جعفرى كه شخصى است از اولاد جعفر (طیار یا جعفر بن متوكل) حمله كردند و او تاب مقاومت آنها را نداشت، شكایت خود را بامام حسن عسكرى علیه السلام نوشت. حضرت در جواب نوشت: از این جهت بى نیاز مىشوید ان شاء اللّه تعالى» او با جماعتى اندك بر آنها حمله برد، با آنكه آنها بیش از20 هزار و او با كمتر از هزار نفر ایشان را ریشه كن ساخت.
8- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ الْعَلَوِیِّ قَالَ حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ نَارْمَشَ وَ هُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ وَ أَشَدُّهُمْ عَلَى آلِ أَبِی طَالِبٍ وَ قِیلَ لَهُ افْعَلْ بِهِ وَ افْعَلْ فَمَا أَقَامَ عِنْدَهُ إِلَّا یَوْماً حَتَّى وَضَعَ خَدَّیْهِ لَهُ وَ كَانَ لَا یَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَیْهِ إِجْلَالًا وَ إِعْظَاماً فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ بَصِیرَةً وَ أَحْسَنُهُمْ فِیهِ قَوْلًا
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روایت 8@*@
ترجمه:
امام حسن عسكرى علیه السلام را نزد على بن نارمش كه دشمنترین مردم با اولاد ابیطالب بود زندان كردند، و به او گفتند، بر او هر چه خواهى سختگیر و سخت گیر. حضرت بیش از یك روز، نزد او نبود كه احترام و بزرگداشت آن حضرت در نظر او بجائى رسید كه در برابر او چهره بر خاك مىگذاشت و دیده از زمین بر نمىداشت، حضرت از نزد او خارج شد، در حالى كه بصیرت او به آن حضرت از همه بیشتر و ستایشش او را از همه نیكوتر بود.
9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی سُفْیَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِیُّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِیجَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَمْ یَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِینَ وَلِیجَةً قُلْتُ فِی نَفْسِی لَا فِی الْكِتَابِ مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِینَ هَاهُنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ الْوَلِیجَةُ الَّذِی یُقَامُ دُونَ وَلِیِّ الْأَمْرِ وَ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ مَنْ هُمْ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ عَلَى اللَّهِ فَیُجِیزُ أَمَانَهُمْ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روایت 9@*@
ترجمه:
سفیان بن محمد ضیعى گوید: بامام حسن عسكرى علیه السلام نامه نوشتم و از آن حضرت راجع به ولیجه پرسیدم، كه در قول خداى تعالى است: «جز خدا و پیغمبر و مؤمنین ولیجهئى نگرفتند 15 سوره 9 -» و بدون آنكه در نامه بنویسم، پیش خود فكر مىكردم كه آیا مقصود از مؤمنین در این آیه كیانند؟ جواب آمد كه: ولیجه كسى است غیر از امام بحق كه بجاى او منصوب مىشود و در خاطرات گذشت كه آیا مؤمنین در این آیه كیانند؟ ایشان ائمه بر حق هستند كه از خدا براى مردم امان مىگیرند و خدا هم امان آنها را اجازه مىكند (چنانچه ایشان بهشت را با شرایطى براى مردمى ضمانت كردهاند، خداى تعالى هم ضمانت ایشان را امضا مىفرماید).
10- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیُّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع ضِیقَ الْحَبْسِ وَ كَتَلَ الْقَیْدِ فَكَتَبَ إِلَیَّ أَنْتَ تُصَلِّی الْیَوْمَ الظُّهْرَ فِی مَنْزِلِكَ فَأُخْرِجْتُ فِی وَقْتِ الظُّهْرِ فَصَلَّیْتُ فِی مَنْزِلِی كَمَا قَالَ ع وَ كُنْتُ مُضَیَّقاً فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ مِنْهُ دَنَانِیرَ فِی الْكِتَابِ فَاسْتَحْیَیْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِی وَجَّهَ إِلَیَّ بِمِائَةِ دِینَارٍ وَ كَتَبَ إِلَیَّ إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَلَا تَسْتَحْیِ وَ لَا تَحْتَشِمْ وَ اطْلُبْهَا فَإِنَّكَ تَرَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روایت 10@*@
ترجمه:
ابوهاشم جعفرى گوید: از تنگى زندان و فشار كند و زنجیر بامام حسن عسكرى علیه السلام شكایت كردم، به من نوشت: «تو امروز، نماز ظهر را در منزلت مىگزارى» هنگام ظهر بود كه بیرون آمدم و چنانكه فرموده بود، نمازم را در منزلم گزاردم، و نیز در تنگى زندگى بودم و مىخواستم در نامه از آن حضرت تقاضاى پول كنم، خجالت كشیدم، چون به منزلم رسیدم، صد دینار برایم فرستاد و در نامه نوشته بود: هرگاه احتیاج داشتى شرم مدار و پروا مكن، بخواه كه طبق میلت خواهى دید انشاء اللّه.
11- إِسْحَاقُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَقْرَعِ قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو حَمْزَةَ نُصَیْرٌ الْخَادِمُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ غَیْرَ مَرَّةٍ یُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ تُرْكٍ وَ رُومٍ وَ صَقَالِبَةَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قُلْتُ هَذَا وُلِدَ بِالْمَدِینَةِ وَ لَمْ یَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتَّى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ ع وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ فَكَیْفَ هَذَا أُحَدِّثُ نَفْسِی بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ عَلَیَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَیَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ سَائِرِ خَلْقِهِ بِكُلِّ شَیْءٍ وَ یُعْطِیهِ اللُّغَاتِ وَ مَعْرِفَةَ الْأَنْسَابِ وَ الْآجَالِ وَ الْحَوَادِثِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ یَكُنْ بَیْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روایت 11@*@
ترجمه:
نصیر خادم گوید: بارها مىشنیدم كه امام حسن عسكرى علیه السلام با غلامان ترك و رومى و صقالبى خود بلغت خودشان سخن مىگفت. من تعجب كردم و با خود گفتم: این كه در مدینه متولد شد و تا (پدرش) ابوالحسن علیه السلام وفات كرد، پیش كسى نرفت و كسى او را ندید (كه درس بخواند یا با اهل این لغات مكالمه كند) من این موضوع را پیش خود فكر مىكردم كه حضرت به من متوجه شد و فرمود همانا خداى تبارك و تعالى حجت خود را با سایر مردم در همه چیز امتیاز بخشیده و معرفت و لغات و انساب و مرگها و پیش آمدها را به او عطا فرموده و اگر چنین نبود، میان حجت و محجوج (امام و مأموم) فرق نبود.
12- إِسْحَاقُ عَنِ الْأَقْرَعِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِمَامِ هَلْ یَحْتَلِمُ وَ قُلْتُ فِی نَفْسِی بَعْدَ مَا فَصَلَ الْكِتَابُ الِاحْتِلَامُ شَیْطَنَةٌ وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْلِیَاءَهُ مِنْ ذَلِكَ فَوَرَدَ الْجَوَابُ حَالُ الْأَئِمَّةِ فِی الْمَنَامِ حَالُهُمْ فِی الْیَقَظَةِ لَا یُغَیِّرُ النَّوْمُ مِنْهُمْ شَیْئاً وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ أَوْلِیَاءَهُ مِنْ لَمَّةِ الشَّیْطَانِ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روایت 12@*@
ترجمه:
اقرع گوید: به حضرت ابى محمد نوشتم: آیا امام محتلم مىشود؟ و بعد از آنكه نامه از دستم خارج شد، با خود گفتم: احتلام امریست شیطانى و خداى تبارك و تعالى دوستانش را از آن بركنار داشته است، سپس جواب آمد: حال ائمه در خواب مانند بیدارى است، خواب حال آنها را دگرگون نكند، و خدا اولیاء خود را از برخورد شیطان محفوظ داشته، چنانكه بخاطرت گذشت.
13- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی الْحَسَنُ بْنُ ظَرِیفٍ قَالَ اخْتَلَجَ فِی صَدْرِی مَسْأَلَتَانِ أَرَدْتُ الْكِتَابَ فِیهِمَا إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَكَتَبْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَائِمِ ع إِذَا قَامَ بِمَا یَقْضِی وَ أَیْنَ مَجْلِسُهُ الَّذِی یَقْضِی فِیهِ بَیْنَ النَّاسِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَیْءٍ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأَغْفَلْتُ خَبَرَ الْحُمَّى فَجَاءَ الْجَوَابُ سَأَلْتَ عَنِ الْقَائِمِ فَإِذَا قَامَ قَضَى بَیْنَ النَّاسِ بِعِلْمِهِ كَقَضَاءِ دَاوُدَ ع لَا یَسْأَلُ الْبَیِّنَةَ وَ كُنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأُنْسِیتَ فَاكْتُبْ فِی وَرَقَةٍ وَ عَلِّقْهُ عَلَى الْمَحْمُومِ فَإِنَّهُ یَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ یا نارُ كُونِی بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِیمَ فَعَلَّقْنَا عَلَیْهِ مَا ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَفَاقَ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روایت 13@*@
ترجمه:
حسن بن ظریف گوید: دو مسأله در خاطرم بود كه مىخواستم به حضرت ابى محمد علیه السلام نامه بنویسم و بپرسم، سپس نامه نوشتم و راجع به حضرت قائم علیه السلام پرسیدم كه چون قیام كند، چگونه داورى كند و دادگسترى او در میان مردم در كجاست؟ و مىخواستم راجع بمعالجه تب ربع (كه یكروز مىگیرد و دو روز نمىگیرد) سؤال كنم، ولى فراموش كردم. جواب آمد كه درباره حضرت قائم پرسیدى، چون او قیام كند بعلم و یقین خود داورى كند، چنانكه داود علیه السلام داورى مىكرد، و گواه نخواهد: و مىخواستى راجع به تب ربع هم بپرسى ولى فراموش كردى. این آیه را بر كاغذى بنویس و بر تبدار بیاویز، باجازه خدا بهبودى یابد، انشاء اللّه: «یا نار كونى برداً و سلاماً على ابراهیم» آنچه ابو محمد فرمود نوشتم و به او آویختم، بهبودى یافت.
14- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی إِسْمَاعِیلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَعَدْتُ لِأَبِی مُحَمَّدٍ ع عَلَى ظَهْرِ الطَّرِیقِ فَلَمَّا مَرَّ بِی شَكَوْتُ إِلَیْهِ الْحَاجَةَ وَ حَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ لَیْسَ عِنْدِی دِرْهَمٌ فَمَا فَوْقَهَا وَ لَا غَدَاءٌ وَ لَا عَشَاءٌ قَالَ فَقَالَ تَحْلِفُ بِاللَّهِ كَاذِباً وَ قَدْ دَفَنْتَ مِائَتَیْ دِینَارٍ وَ لَیْسَ قَوْلِی هَذَا دَفْعاً لَكَ عَنِ الْعَطِیَّةِ أَعْطِهِ یَا غُلَامُ مَا مَعَكَ فَأَعْطَانِی غُلَامُهُ مِائَةَ دِینَارٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَیَّ فَقَالَ لِی إِنَّكَ تُحْرَمُهَا أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَیْهَا یَعْنِی الدَّنَانِیرَ الَّتِی دَفَنْتُ وَ صَدَقَ ع وَ كَانَ كَمَا قَالَ دَفَنْتُ مِائَتَیْ دِینَارٍ وَ قُلْتُ یَكُونُ ظَهْراً وَ كَهْفاً لَنَا فَاضْطُرِرْتُ ضَرُورَةً شَدِیدَةً إِلَى شَیْءٍ أُنْفِقُهُ وَ انْغَلَقَتْ عَلَیَّ أَبْوَابُ الرِّزْقِ فَنَبَّشْتُ عَنْهَا فَإِذَا ابْنٌ لِی قَدْ عَرَفَ مَوْضِعَهَا فَأَخَذَهَا وَ هَرَبَ فَمَا قَدَرْتُ مِنْهَا عَلَى شَیْءٍ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روایت 14@*@
ترجمه:
اسماعیل بن محمد، نوه عبدالمطلب گوید: سر راه حضرت ابى مجمد نشستم، چون بر من گذشت، از نیازمندى خود به او شكایت كردم و سوگند خوردم كه یك درهم و بیشتر ندارم و صبحانه و شام هم ندارم، فرمود: بنام خدا سوگند دروغ مىخورى در صورتیكه 200 دینار زیر خاك كردهئى؟! من این سخن را براى نبخشیدن بتو نمىگویم، غلام هر چه همراه دارى به او ده.
غلامش صد دینار به من داد سپس رو به من كرد و فرمود: هنگامى كه احتیاج بسیارى به آن دنانیر زیر خاكدارى محروم مىشوى، و راست فرمود، و چنان شد كه او گفت، زیرا 200 دینار زیر خاك كردم و با خود گفتم: پشتیبان و پس انداز روز بیچارگیم باشد، سپس بشدت براى مخارجى ناچار شدم و درهاى روزى برویم بسته شد، آنجا را كندم معلوم شد، پسرم جاى آنها را دانسته و برداشته و فرار كرده و چیزى از آنها بدست من نرسید.
15- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ زَیْدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ كَانَ لِی فَرَسٌ وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِی الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِی مُحَمَّدٍ یَوْماً فَقَالَ لِی مَا فَعَلَ فَرَسُكَ فَقُلْتُ هُوَ عِنْدِی وَ هُوَ ذَا هُوَ عَلَى بَابِكَ وَ عَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِیَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِی وَ لَا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَیْنَا دَاخِلٌ وَ انْقَطَعَ الْكَلَامُ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَ مَضَیْتُ إِلَى مَنْزِلِی فَأَخْبَرْتُ أَخِی الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِی مَا أَقُولُ فِی هَذَا وَ شَحَحْتُ بِهِ وَ نَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَیْعِهِ وَ أَمْسَیْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَ قَدْ صَلَّیْنَا الْعَتَمَةَ فَقَالَ یَا مَوْلَایَ نَفَقَ فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَنَى هَذَا بِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِی مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَیَّامٍ وَ أَنَا أَقُولُ فِی نَفْسِی لَیْتَهُ أَخْلَفَ عَلَیَّ دَابَّةً إِذْ كُنْتُ اغْتَمَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَیْكَ یَا غُلَامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِیَ الْكُمَیْتَ هَذَا خَیْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَ أَوْطَأُ وَ أَطْوَلُ عُمُراً
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 442 روایت 15@*@
ترجمه:
على بن زید گوید: اسبى داشتم كه از آن خوشم مىآمد و در مجالس وصفش را زیاد مىگفتم، روزى خدمت ابىمحمد علیه السلام رسیدم، حضرت به من فرمود: اسبت چه شد؟ عرض كردم: آن را دارم و اكنون از آن پیاده شدم و در منزل شماست. فرمود: اگر مشترى پیدا كردى تا شب نرسیده آن را معاوضه كن و تأخیر میانداز. آنگاه مردى وارد شد و سخن ما را قطع كرد. من بفكر فرو رفتم و به منزلم رفتم و خبر را ببرادرم گفتم: او گفت نمىدانم در اینباره چه بگویم؟ من دریغ كردم و حیفم آمد كه آن را بمردم بفروشم تا شب شد. نماز عشا را خوانده بودیم كه تیمارگر اسب آمد و گفت: مولاى من! اسبت مرد.
من اندوهگین شدم و دانستم كه مقصود حضرت از آن سخن این بوده. پس از چند روز خدمت آن حضرت رسیدم و با خود مىگفتم: كاش بجاى آن به من چارپائى مىداد، كه این اندوه به من از سخن او رسید.
چون بنشستم، فرمود: آرى بجایش بتو چارپائى دهیم. غلام! برذون (26) قرمز مرا به اوده. این از اسب تو بهتر است، هموارتر رود و عمرش درازتر است.
16- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع حِینَ أَخَذَ الْمُهْتَدِی فِی قَتْلِ الْمَوَالِی یَا سَیِّدِی الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی شَغَلَهُ عَنَّا فَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّهُ یَتَهَدَّدُكَ وَ یَقُولُ وَ اللَّهِ لَأُجْلِیَنَّهُمْ عَنْ جَدِیدِ الْأَرْضِ فَوَقَّعَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع بِخَطِّهِ ذَاكَ أَقْصَرُ لِعُمُرِهِ عُدَّ مِنْ یَوْمِكَ هَذَا خَمْسَةَ أَیَّامٍ وَ یُقْتَلُ فِی الْیَوْمِ السَّادِسِ بَعْدَ هَوَانٍ وَ اسْتِخْفَافٍ یَمُرُّ بِهِ فَكَانَ كَمَا قَالَ ع
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روایت 16@*@
ترجمه:
احمد بن محمد گوید: چون مهتدى عباسى دست بكشتار موالیان ترك زد، به حضرت ابى محمد علیه السلام نامه نوشتم: آقاى من! خدا را شكر كه او را از ما باز داشت، شنیدهام شما را تهدید كرده و گفته است: بخدا آنها را از روى زمین برمى دارم: حضرت بخط خود نوشت: این رفتار عمرش را كوتاه كرد، از همین امروز پنج روز بشمار، او در روز ششم كشته مىشود، بعد از خوارى و ذلتى كه به او برسد. و چنان شد كه فرمود.
17- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ أَنْ یَدْعُوَ اللَّهَ لِی مِنْ وَجَعِ عَیْنِی وَ كَانَتْ إِحْدَى عَیْنَیَّ ذَاهِبَةً وَ الْأُخْرَى عَلَى شَرَفِ ذَهَابٍ فَكَتَبَ إِلَیَّ حَبَسَ اللَّهُ عَلَیْكَ عَیْنَكَ فَأَفَاقَتِ الصَّحِیحَةُ وَ وَقَّعَ فِی آخِرِ الْكِتَابِ آجَرَكَ اللَّهُ وَ أَحْسَنَ ثَوَابَكَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَ لَمْ أَعْرِفْ فِی أَهْلِی أَحَداً مَاتَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَیَّامٍ جَاءَتْنِی وَفَاةُ ابْنِی طَیِّبٍ فَعَلِمْتُ أَنَّ التَّعْزِیَةَ لَهُ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روایت 17@*@
ترجمه:
محمد بن حسن گوید: به حضرت ابى محمد علیه السلام نوشتم و تقاضا كردم براى درد چشمم دعا بفرماید، در حالى كه یك چشمم از میان رفته بود و چشم دیگرم هم نزدیك برفتن بود، حضرت به من نوشت: خدا چشمت را برایت نگهدارد (نگهداشت) پس چشم درستم بهبودى یافت و در آخر نامه نوشته بود: خدا بتو اجر و ثواب نیكو دهد، (27) من از آن جهت اندوهگین شدم و خبر نداشتم كه كسى از خاندانم مرده باشد، چند روز كه گذشت، خبر مرگ پسرم طیب به من رسید، دانستم سر سلامتى حضرت براى او بوده.
18- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی عُمَرُ بْنُ أَبِی مُسْلِمٍ قَالَ قَدِمَ عَلَیْنَا بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ یُقَالُ لَهُ سَیْفُ بْنُ اللَّیْثِ یَتَظَلَّمُ إِلَى الْمُهْتَدِی فِی ضَیْعَةٍ لَهُ قَدْ غَصَبَهَا إِیَّاهُ شَفِیعٌ الْخَادِمُ وَ أَخْرَجَهُ مِنْهَا فَأَشَرْنَا عَلَیْهِ أَنْ یَكْتُبَ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع یَسْأَلُهُ تَسْهِیلَ أَمْرِهَا فَكَتَبَ إِلَیْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع لَا بَأْسَ عَلَیْكَ ضَیْعَتُكَ تُرَدُّ عَلَیْكَ فَلَا تَتَقَدَّمْ إِلَى السُّلْطَانِ وَ الْقَ الْوَكِیلَ الَّذِی فِی یَدِهِ الضَّیْعَةُ وَ خَوِّفْهُ بِالسُّلْطَانِ الْأَعْظَمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ فَلَقِیَهُ فَقَالَ لَهُ الْوَكِیلُ الَّذِی فِی یَدِهِ الضَّیْعَةُ قَدْ كُتِبَ إِلَیَّ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ أَنْ أَطْلُبَكَ وَ أَرُدَّ الضَّیْعَةَ عَلَیْكَ فَرَدَّهَا عَلَیْهِ بِحُكْمِ الْقَاضِی ابْنِ أَبِی الشَّوَارِبِ وَ شَهَادَةِ الشُّهُودِ وَ لَمْ یَحْتَجْ إِلَى أَنْ یَتَقَدَّمَ إِلَى الْمُهْتَدِی فَصَارَتِ الضَّیْعَةُ لَهُ وَ فِی یَدِهِ وَ لَمْ یَكُنْ لَهَا خَبَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ وَ حَدَّثَنِی سَیْفُ بْنُ اللَّیْثِ هَذَا قَالَ خَلَّفْتُ ابْناً لِی عَلِیلًا بِمِصْرَ عِنْدَ خُرُوجِی عَنْهَا وَ ابْناً لِی آخَرَ أَسَنَّ مِنْهُ كَانَ وَصِیِّی وَ قَیِّمِی عَلَى عِیَالِی وَ فِی ضِیَاعِی فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ لِابْنِیَ الْعَلِیلِ فَكَتَبَ إِلَیَّ قَدْ عُوفِیَ ابْنُكَ الْمُعْتَلُّ وَ مَاتَ الْكَبِیرُ وَصِیُّكَ وَ قَیِّمُكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ لَا تَجْزَعْ فَیَحْبَطَ أَجْرُكَ فَوَرَدَ عَلَیَّ الْخَبَرُ أَنَّ ابْنِی قَدْ عُوفِیَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ مَاتَ الْكَبِیرُ یَوْمَ وَرَدَ عَلَیَّ جَوَابُ أَبِی مُحَمَّدٍ ع
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روایت 18@*@
ترجمه:
عمر بن ابى مسلم گوید! مردى از اهل مصر كه نامش سیف بن لیث بود در سامره نزد ما آمد، تا درباره ملكى كه شفیع خادم از او بزور گرفته و او را بیرون كرده بود، نزد مهتدى عباسى دادخواهى كند. ما به او گفتیم به حضرت ابى محمد علیه السلام نامه نویسد و تسهیل كارش را بخواهد، حضرت در جواب او نوشت: باك مدار، ملكت را بتو برمىگردانند، نزد سلطان مرو، بلكه وكیلى را كه ملكت دست او است ببین و او را از سلطان اعظم، خداوند رب العالمین بترسان.
سیف او را دید، وكیل گفت: چون از مصر خارج شدى، او به من نوشت كه ترا بخواهم و ملكت را بتو برگردانم، سپس بحكم ابن ابى الشوارب قاضى، و شهادت گواهان ملكش را به او برگردانید و محتاج نشد كه بمهتدى شكایت كند. ملك به او برگشت و در دست او بود و دیگر از او خبرى نشد.
راوى گوید: و همین سیف بن لیث گفت: وقتى از مصر بیرون شدم، پسرى داشتم بیمار و پسر دیگرم كه از او بزرگتر بود، وصى و قیم بر خانواده و املاكم قرارش داده بودم. به حضرت ابو محمد نامه نوشتم و درخواست كردم براى پسر بیمارم دعا كند، حضرت به من نوشت: «پسر بیمارت خوب شد و پسر بزرگتر وصى و قیمت درگذشت. خدا را شكر كن و بیتابى منما كه اجرت تباه شود» سپس به من خبر رسید كه پسر بیمارم بهبودى یافته و پسر بزرگم مرده است، در همان روزى كه جواب نامه حضرت ابى محمد علیه السلام به من رسیده بود.
19- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی یَحْیَى بْنُ الْقُشَیْرِیِّ مِنْ قَرْیَةٍ تُسَمَّى قِیرَ قَالَ كَانَ لِأَبِی مُحَمَّدٍ وَكِیلٌ قَدِ اتَّخَذَ مَعَهُ فِی الدَّارِ حُجْرَةً یَكُونُ فِیهَا مَعَهُ خَادِمٌ أَبْیَضُ فَأَرَادَ الْوَكِیلُ الْخَادِمَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ یَأْتِیَهُ بِنَبِیذٍ فَاحْتَالَ لَهُ بِنَبِیذٍ ثُمَّ أَدْخَلَهُ عَلَیْهِ وَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ أَبِی مُحَمَّدٍ ثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ مُغْلَقَةٍ قَالَ فَحَدَّثَنِی الْوَكِیلُ قَالَ إِنِّی لَمُنْتَبِهٌ إِذْ أَنَا بِالْأَبْوَابِ تُفْتَحُ حَتَّى جَاءَ بِنَفْسِهِ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ ثُمَّ قَالَ یَا هَؤُلَاءِ اتَّقُوا اللَّهَ خَافُوا اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَمَرَ بِبَیْعِ الْخَادِمِ وَ إِخْرَاجِی مِنَ الدَّارِ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 444 روایت 19@*@
ترجمه:
یحیى بن قشیرى كه اهل قریه قیر بود گفت: حضرت ابى محمد علیه السلام وكیلى داشت كه در منزل آن حضرت اتاقى داشت و خدمتگزارى سفید پوست همراه او بود، وكیل خواست بر خدمتگزار سوار شود (او را بر خود سوار كند) خادم گفت: نمىپذیرم، جز اینكه برایم شراب آورى، وكیل با زرنگى شرابى بدست آورد و نزد او برد، و میان او و حضرت ابىمحمد علیه السلام سه در اتاق بسته بود.
وكیل گوید: ناگاه من متوجه شدم و دیدم درها باز مىشود تا خودش تشریف آورد و در اتاق ایستاد و فرمود: آهاى! از خدا پروا كنید، از خدا بترسید: و چون صبح شد، دستور داد خادم را بفروشند و مرا از خانه بیرون كنند.
20- إِسْحَاقُ قَالَ أَخْبَرَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِیعِ الشَّائِیُّ قَالَ نَاظَرْتُ رَجُلًا مِنَ الثَّنَوِیَّةِ بِالْأَهْوَازِ ثُمَّ قَدِمْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ قَدْ عَلِقَ بِقَلْبِی شَیْءٌ مِنْ مَقَالَتِهِ فَإِنِّی لَجَالِسٌ عَلَى بَابِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَضِیبِ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع مِنْ دَارِ الْعَامَّةِ یَؤُمُّ الْمَوْكِبَ فَنَظَرَ إِلَیَّ وَ أَشَارَ بِسَبَّاحَتِهِ أَحَدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ فَسَقَطْتُ مَغْشِیّاً عَلَیَ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روایت 20@*@
ترجمه:
محمد بن ربیع شائى گوید: با مردى از ثنویه (قائلین بدو خدا) در اهواز مباحثه كردم، سپس به سامره رفتم و بعضى از سخنان او بدلم چسبیده بود، روز بارعام خلیفه بود. من در خانه احمد بن خضیب نشسته بودم كه حضرت ابو محمد علیه السلام از اتاق عمومى وارد شد، به من نگریست و با انگشت سبابهاش اشاره فرمود: «یكتاست، یكتاست، فرد است» من بیهوش شدم و افتادم.
21- إِسْحَاقُ عَنْ أَبِی هَاشِمٍ الْجَعْفَرِیِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِی مُحَمَّدٍ یَوْماً وَ أَنَا أُرِیدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مَا أَصُوغُ بِهِ خَاتَماً أَتَبَرَّكُ بِهِ فَجَلَسْتُ وَ أُنْسِیتُ مَا جِئْتُ لَهُ فَلَمَّا وَدَّعْتُ وَ نَهَضْتُ رَمَى إِلَیَّ بِالْخَاتَمِ فَقَالَ أَرَدْتَ فِضَّةً فَأَعْطَیْنَاكَ خَاتَماً رَبِحْتَ الْفَصَّ وَ الْكِرَاءَ هَنَأَكَ اللَّهُ یَا أَبَا هَاشِمٍ فَقُلْتُ یَا سَیِّدِی أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِیُّ اللَّهِ وَ إِمَامِیَ الَّذِی أَدِینُ اللَّهَ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ یَا أَبَا هَاشِمٍ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روایت 21@*@
ترجمه:
ابو هاشم جعفرى گوید: روزى خدمت حضرت ابو محمد علیه السلام رسیدم و در نظر داشتم كه قدرى نقره از آن حضرت بگیرم تا از نظر تبرك با آن انگشترى بسازم، خدمتش نشستم، ولى فراموش كردم كه براى چه آمده بودم، چون خداحافظى كردم و برخاستم، انگشترش را سوى من انداخت و فرمود: تو نقره مىخواستى و ما انگشتر بتو دادیم، نگین و مزدش را هم سود بردى، گوارایت باد، اى ابا هاشم!
عرض كردم: آقاى من! گواهى دهم كه تو ولى خدا و امام من هستى كه با اطاعت از شما دیندارى خدا مىكنم. فرمود: خدا ترا بیامرزد، اى ابا هاشم!
22- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْعَیْنَاءِ الْهَاشِمِیُّ مَوْلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِیٍّ عَتَاقَةً قَالَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَأَعْطَشُ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَأُجِلُّهُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَیَقُولُ یَا غُلَامُ اسْقِهِ وَ رُبَّمَا حَدَّثْتُ نَفْسِی بِالنُّهُوضِ فَأُفَكِّرُ فِی ذَلِكَ فَیَقُولُ یَا غُلَامُ دَابَّتَهُ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روایت 22@*@
ترجمه:
محمد بن قاسم گوید: هرگاه خدمت حضرت ابى محمد علیه السلام مىرسیدم و تشنه بودم، عظمتش مانع مىشد كه در خدمتش آب بخواهم، او مىفرمود: غلام! برایش آب بیاور.
و بسا مىشد كه با خود مىگفتم، حركت كنم و در آن اندیشه بودم كه مىفرمود: غلام! مركبش را حاضر كن.
23- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاسِیُّونَ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِیفٍ وَ دَخَلَ صَالِحُ بْنُ عَلِیٍّ وَ غَیْرُهُ مِنَ الْمُنْحَرِفِینَ عَنْ هَذِهِ النَّاحِیَةِ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِیفٍ عِنْدَ مَا حَبَسَ أَبَا مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ وَ مَا أَصْنَعُ قَدْ وَكَّلْتُ بِهِ رَجُلَیْنِ مِنْ أَشَرِّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَیْهِ فَقَدْ صَارَا مِنَ الْعِبَادَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الصِّیَامِ إِلَى أَمْرٍ عَظِیمٍ فَقُلْتُ لَهُمَا مَا فِیهِ فَقَالَا مَا تَقُولُ فِی رَجُلٍ یَصُومُ النَّهَارَ وَ یَقُومُ اللَّیْلَ كُلَّهُ لَا یَتَكَلَّمُ وَ لَا یَتَشَاغَلُ وَ إِذَا نَظَرْنَا إِلَیْهِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُنَا وَ یُدَاخِلُنَا مَا لَا نَمْلِكُهُ مِنْ أَنْفُسِنَا فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ انْصَرَفُوا خَائِبِینَ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روایت 23@*@
ترجمه:
زمانى كه حضرت ابو محمد علیه السلام (نزد صالح بن وصیف تركى، پیشكار و اختیاردار مهتدى عباسى) در زندان بود، عباسیون و صالح بن على و دیگرانى كه از ناحیه اهلبیت منحرف بودند نزد صالح رفتند (تا به او سفارش كنند درباره حضرت سختگیرى كند) صالح گفت. من چه كنم، دو نفر از نانجیبترین مردانى را كه مىتوانستم پیدا كنم، بر او گماشتم، آندو نفر (در اثر مشاهده رفتار حضرت) از لحاظ عبادت و نماز و روزه خیلى كوشا شدند، من به آن دو نفر گفتم: در او چه خصلت است؟ گفتند: چه مىگوئى درباره مردى كه روز را روزه مىگیرد و تمام شب عبادت مىكند، نه سخن مىگوید و نه بچیزى سرگرم مىشود چون به او نگاه مىكنیم، رگهاى گردن ما مىلرزد و حالى بما دست مىدهد كه نمىتوانیم خود را نگه داریم چون چنین شنیدند، نومید برگشتند.
24- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَكْفُوفُ قَالَ حَدَّثَنِی بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ بَعْضِ فَصَّادِی الْعَسْكَرِ مِنَ النَّصَارَى أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع بَعَثَ إِلَیَّ یَوْماً فِی وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَقَالَ لِی افْصِدْ هَذَا الْعِرْقَ قَالَ وَ نَاوَلَنِی عِرْقاً لَمْ أَفْهَمْهُ مِنَ الْعُرُوقِ الَّتِی تُفْصَدُ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی مَا رَأَیْتُ أَمْراً أَعْجَبَ مِنْ هَذَا یَأْمُرُنِی أَنْ أَفْصِدَ فِی وَقْتِ الظُّهْرِ وَ لَیْسَ بِوَقْتِ فَصْدٍ وَ الثَّانِیَةُ عِرْقٌ لَا أَفْهَمُهُ ثُمَّ قَالَ لِیَ انْتَظِرْ وَ كُنْ فِی الدَّارِ فَلَمَّا أَمْسَى دَعَانِی وَ قَالَ لِی سَرِّحِ الدَّمَ فَسَرَّحْتُ ثُمَّ قَالَ لِی أَمْسِكْ فَأَمْسَكْتُ ثُمَّ قَالَ لِی كُنْ فِی الدَّارِ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّیْلِ أَرْسَلَ إِلَیَّ وَ قَالَ لِی سَرِّحِ الدَّمَ قَالَ فَتَعَجَّبْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَجَبِیَ الْأَوَّلِ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ قَالَ فَسَرَّحْتُ فَخَرَجَ دَمٌ أَبْیَضُ كَأَنَّهُ الْمِلْحُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِیَ احْبِسْ قَالَ فَحَبَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ كُنْ فِی الدَّارِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَمَرَ قَهْرَمَانَهُ أَنْ یُعْطِیَنِی ثَلَاثَةَ دَنَانِیرَ فَأَخَذْتُهَا وَ خَرَجْتُ حَتَّى أَتَیْتُ ابْنَ بَخْتِیشُوعَ النَّصْرَانِیَّ فَقَصَصْتُ عَلَیْهِ الْقِصَّةَ قَالَ فَقَالَ لِی وَ اللَّهِ مَا أَفْهَمُ مَا تَقُولُ وَ لَا أَعْرِفُهُ فِی شَیْءٍ مِنَ الطِّبِّ وَ لَا قَرَأْتُهُ فِی كِتَابٍ وَ لَا أَعْلَمُ فِی دَهْرِنَا أَعْلَمَ بِكُتُبِ النَّصْرَانِیَّةِ مِنْ فُلَانٍ الْفَارِسِیِّ فَاخْرُجْ إِلَیْهِ قَالَ فَاكْتَرَیْتُ زَوْرَقاً إِلَى الْبَصْرَةِ وَ أَتَیْتُ الْأَهْوَازَ ثُمَّ صِرْتُ إِلَى فَارِسَ إِلَى صَاحِبِی فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ وَ قَالَ أَنْظِرْنِی أَیَّاماً فَأَنْظَرْتُهُ ثُمَّ أَتَیْتُهُ مُتَقَاضِیاً قَالَ فَقَالَ لِی إِنَّ هَذَا الَّذِی تَحْكِیهِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَعَلَهُ الْمَسِیحُ فِی دَهْرِهِ مَرَّةً
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روایت 24@*@
ترجمه:
رگزنى نصرانى گوید: روزى هنگام نماز ظهر امام عسكرى علیه السلام مرا خواست و فرمود: این رگرا بزن، و رگى بدست من داد كه آنرا از رگهائى كه زده مىشود نمىشناختم، با خود گفتم: امرى شگفتتر از این ندیدهام: به من دستور مىدهد: هنگام ظهر رگ بزنم، در صورتى كه وقت رگ زدن نیست و دیگر اینكه رگى را كه نمىشناسم به من مىنماید.
سپس فرمود: در همین خانه منتظر باش، چون شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن، باز كردم، سپس فرمود: ببند، بستم، فرمود: در همین خانه باش، چون نصف شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن، من بیشتر از بار اول در شگفت شدم ولى نخواستم از آن حضرت سؤال كنم. چون باز كردم، خون سفیدى مانند نمك، بیرون آمد، سپس فرمود: ببند، آن را بستم، باز فرمود: در خانه باش، چون صبح شد، بوكیل خرجش دستور داد 3 اشرفى به من بدهد. من گرفتم و بیرون آمدم تا نزد ابن بختیشوع نصرانى رسیدم، داستان را به او گزارش دادم.
او گفت: بخدا من نمىفهمم تو چه مىگوئى؟ در علم طب چنین چیزى سراغ ندارم و در كتابى هم نخواندهام. من در این عصر كسى را از فلان مرد فارسى داناتر بكتب نصرانیت نمىدانم، نزد او برد من قایقى تا بصره كرایه كردم و باهواز آمدم، از آنجا به شیراز نزد او رفتم و گزارش را براى او گفتم، گفت چند روز به من مهلت بده، مهلتش دادم، سپس خواهان پاسخ نزدش رفتم، به من گفت: امرى را كه از این مرد نقل مىكنى، حضرت مسیح یكبار در دوران عمرش انجام داده است.
25- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع یَشْكُو عَبْدَ الْعَزِیزِ بْنَ دُلَفَ وَ یَزِیدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَتَبَ إِلَیْهِ أَمَّا عَبْدُ الْعَزِیزِ فَقَدْ كُفِیتَهُ وَ أَمَّا یَزِیدُ فَإِنَّ لَكَ وَ لَهُ مَقَاماً بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ فَمَاتَ عَبْدُ الْعَزِیزِ وَ قَتَلَ یَزِیدُ مُحَمَّدَ بْنَ حُجْرٍ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روایت 25@*@
ترجمه:
محمد بن حجر به حضرت ابى محمد علیه السلام نامه نوشت و از عبدالعریز بن دلف و یزید بن عبداللّه شكایت كرد، امام در پاسخش نوشت: اما شر عبدالعزیز از تو بر كنار شد و اما یزید، ترا با او نزد خدا مقامى است (براى دادخواهى) سپس عبدالعزیز بمرد و یزید محمد بن حجر را بكشت.
26- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سُلِّمَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى نِحْرِیرٍ فَكَانَ یُضَیِّقُ عَلَیْهِ وَ یُؤْذِیهِ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ وَیْلَكَ اتَّقِ اللَّهَ لَا تَدْرِی مَنْ فِی مَنْزِلِكَ وَ عَرَّفَتْهُ صَلَاحَهُ وَ قَالَتْ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْكَ مِنْهُ فَقَالَ لَأَرْمِیَنَّهُ بَیْنَ السِّبَاعِ ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَرُئِیَ ع قَائِماً یُصَلِّی وَ هِیَ حَوْلَهُ
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روایت 26@*@
ترجمه:
حضرت ابو محمد علیه السلام را به نحریر (كه گویا مستخدم باغ وحش بوده) سپردند (تا نزد او زندانى باشد) او بر حضرت سخت مىگرفت و اذیتش مىكرد، زنش به او گفت: واى بر تو، از خدا بترس، نمىدانى چه شخصى در منزل تو است؟ و شایستگى حضرت را براى او بیان كرد و گفت: من درباره او بر تو نگرانم، مرد گفت: او را میان درندگان مىاندازم و همین كار را هم كرد. امام علیه السلام را دیدند بنماز ایستاده و درندگان گرد او هستند.
27- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَسَأَلْتُهُ أَنْ یَكْتُبَ لِأَنْظُرَ إِلَى خَطِّهِ فَأَعْرِفَهُ إِذَا وَرَدَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ یَا أَحْمَدُ إِنَّ الْخَطَّ سَیَخْتَلِفُ عَلَیْكَ مِنْ بَیْنِ الْقَلَمِ الْغَلِیظِ إِلَى الْقَلَمِ الدَّقِیقِ فَلَا تَشُكَّنَّ ثُمَّ دَعَا بِالدَّوَاةِ فَكَتَبَ وَ جَعَلَ یَسْتَمِدُّ إِلَى مَجْرَى الدَّوَاةِ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی وَ هُوَ یَكْتُبُ أَسْتَوْهِبُهُ الْقَلَمَ الَّذِی كَتَبَ بِهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكِتَابَةِ أَقْبَلَ یُحَدِّثُنِی وَ هُوَ یَمْسَحُ الْقَلَمَ بِمِنْدِیلِ الدَّوَاةِ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ هَاكَ یَا أَحْمَدُ فَنَاوَلَنِیهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّی مُغْتَمٌّ لِشَیْءٍ یُصِیبُنِی فِی نَفْسِی وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَاكَ فَلَمْ یُقْضَ لِی ذَلِكَ فَقَالَ وَ مَا هُوَ یَا أَحْمَدُ فَقُلْتُ یَا سَیِّدِی رُوِیَ لَنَا عَنْ آبَائِكَ أَنَّ نَوْمَ الْأَنْبِیَاءِ عَلَى أَقْفِیَتِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى أَیْمَانِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُنَافِقِینَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ وَ نَوْمَ الشَّیَاطِینِ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَقَالَ ع كَذَلِكَ هُوَ فَقُلْتُ یَا سَیِّدِی فَإِنِّی أَجْهَدُ أَنْ أَنَامَ عَلَى یَمِینِی فَمَا یُمْكِنُنِی وَ لَا یَأْخُذُنِی النَّوْمُ عَلَیْهَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ یَا أَحْمَدُ ادْنُ مِنِّی فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ أَدْخِلْ یَدَكَ تَحْتَ ثِیَابِكَ فَأَدْخَلْتُهَا فَأَخْرَجَ یَدَهُ مِنْ تَحْتِ ثِیَابِهِ وَ أَدْخَلَهَا تَحْتَ ثِیَابِی فَمَسَحَ بِیَدِهِ الْیُمْنَى عَلَى جَانِبِی الْأَیْسَرِ وَ بِیَدِهِ الْیُسْرَى عَلَى جَانِبِی الْأَیْمَنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ أَحْمَدُ فَمَا أَقْدِرُ أَنْ أَنَامَ عَلَى یَسَارِی مُنْذُ فَعَلَ ذَلِكَ بِی ع وَ مَا یَأْخُذُنِی نَوْمٌ عَلَیْهَا أَصْلًا
@@اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روایت 27@*@
ترجمه:
احمد بن اسحاق گوید: خدمت حضرت ابى محمد علیه السلام رسیدم و درخواست كردم چیزى بنویسد كه من خطش را به بینم تا هر وقت دیدم بشناسم، فرمود: بسیار خوب، سپس فرمود: اى احمد! خط با قلم درشت و ریز در نظرت مختلف مىنماید، مبادا بشك افتى (اسلوب خط را ببین نه ریز و درشتیش را) آنگاه دوات طلبید و خط نوشت و مركب را از ته دوات بسرش مىكشید، وقتى مىنوشت با خود گفتم: تقاضا مىكنم قلمى را كه با آن مىنویسد، به من ببخشد، چون از نوشتن فارغ شد، با من حرف مىزد و تا مدتى قلم را با دستمالش پاك مىكرد، سپس فرمود: بگیر، اى احمد! و قلم را به من داد.
گفتم: قربانت گردم، مطلبى در دل دارم كه بخاطر آن اندوهگینم، مىخواستم آنرا از پدر شما بپرسم، پیش آمد نكرد، فرمود: اى احمد! چیست آن؟ عرض كردم: آقاى من! از پدران شما براى ما روایت كردهاند كه: خوابیدن پیغمبران بر پشت و خوابیدن مؤمنین بجانب راست و خوابیدن منافقین بجانب چپ و خوابیدن شیاطین برو افتاده و دمر است.
فرمود: چین است. عرض كردم: آقاى من! من هر چه كوشش مىكنم به دست راست بخوابم، ممكن نمىشود و خوابم نمىبرد، حضرت ساعتى سكوت فرمود: احمد! نزدیك من بیا. نزدیكش رفتم، فرمود: دستت را زیر لبانت ببر، من بردم، آنگاه دست خود را از زیر جامهاش در آورد و زیر جامه من كرد و با دست راست خود به پهلوى چپ من و با دست چپ خود به پهلوى راست من كشید تا سه بار احمد گوید از آن زمان كه با من چنان كرد، نتوانستم به پهلوى چپ بخوابم و ابداً بر آن پهلو خوابم نمىبرد.