تربیت
Tarbiat.Org

اصول کافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

در شان انا انزلناه فى لیلة القدر و تفسیر آن

بَابٌ فِی شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِیرِهَا
1- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِیشِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَیْنَا أَبِی ع یَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ قَدْ قُیِّضَ لَهُ
فَقَطَعَ عَلَیْهِ أُسْبُوعَهُ حَتَّى أَدْخَلَهُ إِلَى دَارٍ جَنْبَ الصَّفَا فَأَرْسَلَ إِلَیَّ فَكُنَّا ثَلَاثَةً فَقَالَ مَرْحَباً یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ وَضَعَ یَدَهُ عَلَى رَأْسِی وَ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِیكَ یَا أَمِینَ اللَّهِ بَعْدَ آبَائِهِ یَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنْ شِئْتَ فَأَخْبِرْنِی وَ إِنْ شِئْتَ فَأَخْبَرْتُكَ وَ إِنْ شِئْتَ سَلْنِی وَ إِنْ شِئْتَ سَأَلْتُكَ وَ إِنْ شِئْتَ فَاصْدُقْنِی وَ إِنْ شِئْتَ صَدَقْتُكَ قَالَ كُلَّ ذَلِكَ أَشَاءُ قَالَ فَإِیَّاكَ أَنْ یَنْطِقَ لِسَانُكَ عِنْدَ مَسْأَلَتِی بِأَمْرٍ تُضْمِرُ لِی غَیْرَهُ قَالَ إِنَّمَا یَفْعَلُ ذَلِكَ مَنْ فِی قَلْبِهِ عِلْمَانِ یُخَالِفُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَى أَنْ یَكُونَ لَهُ عِلْمٌ فِیهِ اخْتِلَافٌ قَالَ هَذِهِ مَسْأَلَتِی وَ قَدْ فَسَّرْتَ طَرَفاً مِنْهَا أَخْبِرْنِی عَنْ هَذَا الْعِلْمِ الَّذِی لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ مَنْ یَعْلَمُهُ قَالَ أَمَّا جُمْلَةُ الْعِلْمِ فَعِنْدَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَمَّا مَا لَا بُدَّ لِلْعِبَادِ مِنْهُ فَعِنْدَ الْأَوْصِیَاءِ قَالَ فَفَتَحَ الرَّجُلُ عَجِیرَتَهُ وَ اسْتَوَى جَالِساً وَ تَهَلَّلَ وَجْهُهُ وَ قَالَ هَذِهِ أَرَدْتُ وَ لَهَا أَتَیْتُ زَعَمْتَ أَنَّ عِلْمَ مَا لَا اخْتِلَافَ فِیهِ مِنَ الْعِلْمِ عِنْدَ الْأَوْصِیَاءِ فَكَیْفَ یَعْلَمُونَهُ قَالَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَعْلَمُهُ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا یَرَوْنَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَرَى لِأَنَّهُ كَانَ نَبِیّاً وَ هُمْ مُحَدَّثُونَ وَ أَنَّهُ كَانَ یَفِدُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَسْمَعُ الْوَحْیَ وَ هُمْ لَا یَسْمَعُونَ فَقَالَ صَدَقْتَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ سَ‏آتِیكَ بِمَسْأَلَةٍ صَعْبَةٍ أَخْبِرْنِی عَنْ هَذَا الْعِلْمِ مَا لَهُ لَا یَظْهَرُ كَمَا كَانَ یَظْهَرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَضَحِكَ أَبِی ع وَ قَالَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُطْلِعَ عَلَى عِلْمِهِ إِلَّا مُمْتَحَناً لِلْإِیمَانِ بِهِ كَمَا قَضَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنْ یَصْبِرَ عَلَى أَذَى قَوْمِهِ وَ لَا یُجَاهِدَهُمْ إِلَّا بِأَمْرِهِ فَكَمْ مِنِ اكْتِتَامٍ قَدِ اكْتَتَمَ بِهِ حَتَّى قِیلَ لَهُ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِینَ
وَ ایْمُ اللَّهِ أَنْ لَوْ صَدَعَ قَبْلَ ذَلِكَ لَكَانَ آمِناً وَ لَكِنَّهُ إِنَّمَا نَظَرَ فِی الطَّاعَةِ وَ خَافَ الْخِلَافَ فَلِذَلِكَ كَفَّ فَوَدِدْتُ أَنَّ عَیْنَكَ تَكُونُ مَعَ مَهْدِیِّ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ الْمَلَائِكَةُ بِسُیُوفِ آلِ دَاوُدَ بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ تُعَذِّبُ أَرْوَاحَ الْكَفَرَةِ مِنَ الْأَمْوَاتِ وَ تُلْحِقُ بِهِمْ أَرْوَاحَ أَشْبَاهِهِمْ مِنَ الْأَحْیَاءِ ثُمَّ أَخْرَجَ سَیْفاً ثُمَّ قَالَ هَا إِنَّ هَذَا مِنْهَا قَالَ فَقَالَ أَبِی إِی وَ الَّذِی اصْطَفَى مُحَمَّداً عَلَى الْبَشَرِ قَالَ فَرَدَّ الرَّجُلُ اعْتِجَارَهُ وَ قَالَ أَنَا إِلْیَاسُ مَا سَأَلْتُكَ عَنْ أَمْرِكَ وَ بِی مِنْهُ جَهَالَةٌ غَیْرَ أَنِّی أَحْبَبْتُ أَنْ یَكُونَ هَذَا الْحَدِیثُ قُوَّةً لِأَصْحَابِكَ وَ سَأُخْبِرُكَ بِ‏آیَةٍ أَنْتَ تَعْرِفُهَا إِنْ خَاصَمُوا بِهَا فَلَجُوا
قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبِی إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِهَا قَالَ قَدْ شِئْتُ قَالَ إِنَّ شِیعَتَنَا إِنْ قَالُوا لِأَهْلِ الْخِلَافِ لَنَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ لِرَسُولِهِ ص إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى آخِرِهَا فَهَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَعْلَمُ مِنَ الْعِلْمِ شَیْئاً لَا یَعْلَمُهُ فِی تِلْكَ اللَّیْلَةِ أَوْ یَأْتِیهِ بِهِ جَبْرَئِیلُ ع فِی غَیْرِهَا فَإِنَّهُمْ سَیَقُولُونَ لَا فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ كَانَ لِمَا عَلِمَ بُدٌّ مِنْ أَنْ یُظْهِرَ فَیَقُولُونَ لَا فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ كَانَ فِیمَا أَظْهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ لَهُمْ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمِ اللَّهِ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَهَلْ خَالَفَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَیَقُولُونَ نَعَمْ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقَدْ نَقَضُوا أَوَّلَ كَلَامِهِمْ فَقُلْ لَهُمْ مَا یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ فَإِنْ قَالُوا مَنِ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ فَقُلْ مَنْ لَا یَخْتَلِفُ فِی عِلْمِهِ فَإِنْ قَالُوا فَمَنْ هُوَ ذَاكَ فَقُلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَاحِبَ ذَلِكَ فَهَلْ بَلَّغَ أَوْ لَا فَإِنْ قَالُوا قَدْ بَلَّغَ فَقُلْ فَهَلْ مَاتَ ص وَ الْخَلِیفَةُ مِنْ بَعْدِهِ یَعْلَمُ عِلْماً لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ إِنَّ خَلِیفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص مُؤَیَّدٌ وَ لَا یَسْتَخْلِفُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا مَنْ یَحْكُمُ بِحُكْمِهِ وَ إِلَّا مَنْ یَكُونُ مِثْلَهُ إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ یَسْتَخْلِفْ فِی عِلْمِهِ أَحَداً فَقَدْ ضَیَّعَ مَنْ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ مِمَّنْ یَكُونُ بَعْدَهُ فَإِنْ قَالُوا لَكَ فَإِنَّ عِلْمَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ فَقُلْ حم. وَ الْكِتابِ الْمُبِینِ. إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِینَ فِیها إِلَى قَوْلِهِ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِینَ فَإِنْ قَالُوا لَكَ لَا یُرْسِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا إِلَى نَبِیٍّ فَقُلْ هَذَا الْأَمْرُ الْحَكِیمُ الَّذِی یُفْرَقُ فِیهِ هُوَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ الَّتِی تَنْزِلُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ أَوْ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى أَرْضٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ فَلَیْسَ فِی السَّمَاءِ أَحَدٌ
یَرْجِعُ مِنْ طَاعَةٍ إِلَى مَعْصِیَةٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَى أَرْضٍ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ أَحْوَجُ الْخَلْقِ إِلَى ذَلِكَ فَقُلْ فَهَلْ لَهُمْ بُدٌّ مِنْ سَیِّدٍ یَتَحَاكَمُونَ إِلَیْهِ فَإِنْ قَالُوا فَإِنَّ الْخَلِیفَةَ هُوَ حَكَمُهُمْ فَقُلْ اللَّهُ وَلِیُّ الَّذِینَ آمَنُوا یُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ إِلَى قَوْلِهِ خالِدُونَ لَعَمْرِی مَا فِی الْأَرْضِ وَ لَا فِی السَّمَاءِ وَلِیٌّ لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلَّا وَ هُوَ مُؤَیَّدٌ وَ مَنْ أُیِّدَ لَمْ یُخْطِ وَ مَا فِی الْأَرْضِ عَدُوٌّ لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلَّا وَ هُوَ مَخْذُولٌ وَ مَنْ خُذِلَ لَمْ یُصِبْ كَمَا أَنَّ الْأَمْرَ لَا بُدَّ مِنْ تَنْزِیلِهِ مِنَ السَّمَاءِ یَحْكُمُ بِهِ أَهْلُ الْأَرْضِ كَذَلِكَ لَا بُدَّ مِنْ وَالٍ فَإِنْ قَالُوا لَا نَعْرِفُ هَذَا فَقُلْ لَهُمْ قُولُوا مَا أَحْبَبْتُمْ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص أَنْ یَتْرُكَ الْعِبَادَ وَ لَا حُجَّةَ عَلَیْهِمْ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ هَاهُنَا یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بَابٌ غَامِضٌ أَ رَأَیْتَ إِنْ قَالُوا حُجَّةُ اللَّهِ الْقُرْآنُ قَالَ إِذَنْ أَقُولَ لَهُمْ إِنَّ الْقُرْآنَ لَیْسَ بِنَاطِقٍ یَأْمُرُ وَ یَنْهَى وَ لَكِنْ لِلْقُرْآنِ أَهْلٌ یَأْمُرُونَ وَ یَنْهَوْنَ وَ أَقُولَ قَدْ عَرَضَتْ لِبَعْضِ أَهْلِ الْأَرْضِ مُصِیبَةٌ مَا هِیَ فِی السُّنَّةِ وَ الْحُكْمِ الَّذِی لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ وَ لَیْسَتْ فِی الْقُرْآنِ أَبَى اللَّهُ لِعِلْمِهِ بِتِلْكَ الْفِتْنَةِ أَنْ تَظْهَرَ فِی الْأَرْضِ وَ لَیْسَ فِی حُكْمِهِ رَادٌّ لَهَا وَ مُفَرِّجٌ عَنْ أَهْلِهَا فَقَالَ هَاهُنَا تَفْلُجُونَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ قَدْ عَلِمَ بِمَا یُصِیبُ الْخَلْقَ مِنْ مُصِیبَةٍ فِی الْأَرْضِ أَوْ فِی أَنْفُسِهِمْ مِنَ الدِّینِ أَوْ غَیْرِهِ فَوَضَعَ الْقُرْآنَ دَلِیلًا قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ هَلْ تَدْرِی یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دَلِیلَ مَا هُوَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَعَمْ فِیهِ جُمَلُ الْحُدُودِ وَ تَفْسِیرُهَا عِنْدَ الْحُكْمِ فَقَالَ أَبَى اللَّهُ أَنْ یُصِیبَ عَبْداً بِمُصِیبَةٍ فِی دِینِهِ أَوْ فِی نَفْسِهِ أَوْ فِی مَالِهِ لَیْسَ فِی أَرْضِهِ مِنْ حُكْمِهِ قَاضٍ بِالصَّوَابِ فِی تِلْكَ الْمُصِیبَةِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَمَّا فِی هَذَا الْبَابِ فَقَدْ فَلَجْتَهُمْ بِحُجَّةٍ إِلَّا أَنْ یَفْتَرِیَ خَصْمُكُمْ عَلَى اللَّهِ فَیَقُولَ لَیْسَ لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ حُجَّةٌ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِی عَنْ تَفْسِیرِ لِكَیْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِیٌّ ع وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ قَالَ فِی أَبِی فُلَانٍ وَ أَصْحَابِهِ وَاحِدَةٌ مُقَدِّمَةٌ وَ وَاحِدَةٌ مُؤَخِّرَةٌ لِكَیْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِیٌّ ع وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِی عَرَضَتْ لَكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ
الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَصْحَابُ الْحُكْمِ الَّذِی لَا اخْتِلَافَ فِیهِ ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ وَ ذَهَبَ فَلَمْ أَرَهُ‏
توضیح مرحوم كلینى در این باب نه روایت ذكر مى‏كند كه در سلسله اسنادش شخصى بنام «حسن بن عباس بن حریش» موجود است، حال این شخص در نظر علماء رجال در دو نقطه قدح و توثیق قرار گرفته است، نجاشى ره گوید: حسن بن عباس كه از امام جواد علیه السلام نقل مى‏كند بسیار ضعیف است، كتابى درباره سوره «انا انزلناه» دارد كه عباراتش درهم و ناجور است و مرحوم علامه حلى گوید: او ضعیف الرأى است و كتابى كه در فضیلت «انا انزلناه» تصنیف كرده الفاظش خراب و خیالبافیهایش دلیل بر جعل و نادرستى آنست ولى علامه مجلسى ره او را توثیق نموده و فرموده است از كتب رجال استفاده مى‏شود كه قدح او تنها بسبب روایت كردن همین احادیث عالى و مشكلى كه عقل بیشتر مردم نمى رسد بوده است در صورتیكه كتاب او نزد محدثین مشهور و معروف بوده و احمد بن محمد كه برقى را از قم بیرون كرد براى اینكه براى اینكه از مردم ضعیف نقل مى‏كرد: حدیث حسن بن عباس را نقل كرده است در صورتیكه اگر كتاب او نزدش معتبر نمى‏بود آنرا نقل نمى‏كرد و من هم دلائل بسیارى بر صحت آن كتاب دارم، پایان كتاب مجلسى
در هر حال تحقیق درباره این شخص بسیار بجا و مناسب است ولى چون ما را در این مقام مجال این تحقیق نیست، تنها به ترجمه و شرح :روایات او از نظر متن و دلالت اكتفا مى‏كنیم و باید بگوییم كه از نظر متن، در این روایات مضامینى عالى و استدلالاتى محكم و قوى دیده مى‏شود كه من نظیر آن را در روایات دیگر كمتر دیده‏ام، مخصوصاً موضوع عدم اختلاف علوم ائمه كه در چند حدیث از این باب به آن استدلال مى‏شود.
@@اصول كافى جلد 1 صفحه: 350 روایة: 1 @*@
ترجمه :
امام جواد علیه السلام فرماید: امام صادق علیه السلام فرمود: در آن میان كه پدرم طواف كعبه مى‏نمود، مردى نقاب زده ناگهانى پیدا شد و هفت شوط او را قطع كرد و او را بخانه كنار صفا آورد و دنبال من هم فرستاد تا سه نفر شدیم، آن مرد بمن گفت خوش آمدى پسر پیغمبر! سپس دستان را بر سرم نهاد و گفت: خیر و بركت خدا بر تو باد اى امین خدا پس از پدرانش! (سپس متوجه پدرم شد و گفت) اى ابا جعفر! اگر مى‏خواهى تو به من خبر ده و اگر مى‏خواهى من به تو خبر دهم، مى‏خواهى از من بپرس یا من از تو بپرسم، مى‏خواهى تو مرا تصدیق كن یا من تو را تصدیق كنم، پدرم فرمود: همه اینها را مى‏خواهم (و با هیچیك مخالف نیستم) آنمرد گفت: پس مبادا كه در جواب سؤال من زبانت چیزى گوید كه در دلت چیز دیگر باشد، فرمود: این كار را كسى مى‏كند كه در دلش دو علم مختلف باشد و خداى عزوجل از علمى كه در آن اختلاف باشد امتناع دارد (پس علم ما هم كه از علم خدا سرچشمه مى‏گیرد اختلاف ندارد).
آنمرد گفت: سؤال من همین بود كه شما یك سرش را گفتى، بمن خبر دهید: این علمیكه در آن اختلاف نیست، چه كسى آن را مى‏داند، پدرم فرمود: اما تمام این علم نزد خداى جل ذكره مى‏باشد و اما آنچه براى بندگان لازمست، نزد اوصیاء است، آنمرد نقابش را باز كرد و راست نشست و چهره‏اش شكفته شد و گفت: من همین را مى‏خواستم و براى همین آمدم.
شرح :
واقع و حقیقت در هر موضوعى یك چیز است و كسیكه بواقع و حقیقت عالم باشد همیشه یك چیز مى‏گوید، هیچ گاه دو گفتار مخالف از او شنیده نمى‏شود، اختلاف در گفتار و احتمالات بسیار نسبت به كسانیكه واقع و حقیقت را نمى‏دانند و در گفتار و نوشتجاتشان تناقض و اختلاف و توالى را فاسده و لوازمى كه خود آنها قبول ندارند دیده مى‏شود، بعقیده ما شیعیان علم بواقع و حقیقت در درجه اول مختص بخدایتعالى و در درجه دوم بمقدار احتیاج بشر براى الهام گیرندگان از منبع علم او یعنى انبیاء و اوصیاء است، اینستكه قرآن كریم میفرماید (22 سوره 4) «اگر این قرآن از جانب غیر خدا میبود در آن اختلاف بسیارى میبافتند».
ترجمه بقیه حدیث: بعقیده شما علمیكه اختلافى در آن نیست نزد اوصیاء است، اكنون بفرمائید: چگونه آنرا میدانند و بدست میآورند؟ فرمود: همچنانكه رسولخدا صلى الله علیه و آله میدانست (یعنى همه بالهام و وحى خدا میدانند) جز اینكه ایشان آنچه را پیغمبر مى‏دید نمى‏بینند، زیرا او پیغمبر بود و ایشان محدثند و پیغمبر (در معراجهاى خود) بر خداى عزوجل وارد مى‏شد و وحى را مى‏شنید و ایشان نمى‏شنوند، آنمرد گفت: راست گفتى پسر پیغمبر، اكنون مسأله مشكلى از شما میپرسم!
بفرمائید كه این علم بدون اختلاف، چرا همیشه آشكار نشود، چنانچه با پیغمبر آشكار میگشت (چرا اوصیاء گاهى تقیه میكنند و واقع را بى‏پرده نمى‏گویند چنانچه پیغمبر مى‏گفت) پدرم خندید و فرمود: خداى عزوجل نخواسته كه بر علم او اطلاع پیدا كند مگر كسیكه در ایمان بخدا امتحانش را داده باشد، چنانكه خدا برسولش حكم فرموده بود كه بر آزار قومش صبر كند و جز بفرمان خدا با ایشان مبارزه نكند، پیغمبر چه اندازه پنهانى دعوت كرد تا باو دستور رسید (94 سوره 15) «آنچه را مأموریت دارى آشكار كن و از مشركین روى برگردان» (پس پیغمبر هم مانند اوصیاء گاهى علمش را آشكار نمیكرد).
بخدا سوگند، اگر پیغمبر پیش از این دستور هم دعوتش را آشكار میكرد در امان بود ولى نظر او اطاعت امت بود و از مخالفتشان بیم داشت كه از دعوت آشكار باز ایستاد.
دلم میخواست با چشمت مهدى این امت (امام دوازدهم) را میدیدى در حالیكه فرشتگان، ارواح كفار مرده را با شمشیر آل داود بین زمین و آسمان، عذاب میكنند و ارواح زندگان مانند ایشانرا (كه در زمین هستند) به آنها ملحق مى‏نمایند.
آنمرد شمشیرى بر آورد و گفت: هان اى شمشیر از همان شمشیرها است، پدرم فرمود: آرى بحق خدائیكه محمد را بر بشر برگزید، آنمرد نقابش را كنار زد و گفت: من الیاسم، اینكه از وضع شما پرسیدم بخاطر بى‏اطلاعیم نبود، بلكه میخواستم این حدیث، موجب قوت اصحاب شما باشد و بشما خبر خواهم داد آیه‏ئى را كه خود میدانید و اصحاب شما اگر به آن آیه احتجاج كنند، پیروز شوند.
پدرم فرمود: اگر میخواهى من آن آیه را بتو بگویم؟ گفت: میخواهم، فرمود: شیعیان ما اگر بمخالفین ما (اهل سنت) بگویند: خداى عزوجل پیغمبرش مى‏فرماید،: ما قرآن را در شب قدر نازل كردیم تا آخر سوره (كه معنى آیات اینست: تو چه دانى كه شب قدر چیست؟ شب قدر از هزار ماه بهتر است، در شب قدر فرشتگان و جبرئیل باجازه پروردگار خود، براى هر مطلبى نازل شوند و تا دمیدن صبح آنچه نازل میشود سلام است (براى هر مطلب سلامتى نا سپیده دم نازل شوند).
آیا رسولخدا صلى الله علیه و آله چیزى میدانست كه در آنشب نداند و در غیر آنشب هم جبرئیل علیه السلام براى او نیاورد؟ (یعنى آیا پیغمبر علمى از غیر طریق وحى هم داشت؟) مخالفین خواهند گفت: نه، به آنها بگو: آیا آنچه را پیغمبر میدانست، جایگزینى براى اظهارش داشت؟ (یعنى چاره جوئى داشت كه دعوتش را تبلیغ نكند؟) خواهند گفت: نه، به آنها بگو: آیا در آنچه پیغمبر صلى الله علیه و آله از علم خداى عز ذكره‏اظهار میكند (و بمردم میگوید،) اختلافى هست؟ اگر گویند: نه، بایشان بگو: پس كسیكه بر مسند حكم خدا نشسته و در حكمش اختلاف میباشد (مانند اجتهادات متناقص اهل سنت) آیا مخالفت پیغمبر صلى الله علیه و آله كرده است؟ خواهند گفت: آرى، و اگر بگویند: نه، سخن اول خود را باطل كرده‏اند (كه گفتند: علم پیغمبر تنها از طریق وحى و مأخوذ از علم بى‏اختلاف خداست).
سپس به آنها این آیه را تذكر بده (7 سوره 3) «تأویل قرآن را جز خدا و راسخین در علم نمى‏دانند» اگر بگویند: او كیست؟ بگو: پیغمبر صلى الله علیه و آله داراى این علم بود، ولى آیا پیغمبر علم خود را تبلیغ كرد یا نه؟ اگر بگویند: تبلیغ كرد، بگو: آیا پیغمبر صلى الله علیه و آله كه وفات كرد، جانشین پس از او، آن علم بى‏اختلاف را میدانست؟ اگر بگویند: نه، بگو: جانشین پیغمبر صلى الله علیه و آله (مثل خود پیغمبر از جانب خدا) مؤید است و نیز پیغمبر جانشین خود نكند، جز كسى را كه بحكم او حكم كند و در همه چیز مانند او باشد، جز منصب نبوت و اگر پیغمبر صلى الله علیه و آله (مثل خود پیغمبر از جانب خدا) مؤید است و نیز پیغمبر جانشین خود نكند، جز كسى را كه بحكم او حكم كند و در همه چیز مانند او باشد، جز منصب نبوت و اگر پیغمبر صلى الله علیه و آله كسى را جانشین علم خود معین نكند، كسانى را كه در پشت پدرانند و پس از او بدنیا مى‏آیند ضایع كرده (و بدون رهبر دینى گذاشته) است. (پس از تمهید این مقدمات، چنین نتیجه مى‏گیریم كه جانشین پیغمبر باید مثل خود او عالم بتأویل قرآن و مصون از خطا و اشتباه بوده، اختلاف در حكم و فتوى نداشته باشد و مؤید از طرف خدا باشد.
اگر به تو بگویند: علم پیغمبر تنها از قرآن بود (و از راه دیگرى در شب قدر برایش علمى پیدا نمى‏شد) تو به آنها بگو: (همان قرآن در سوره 44 فرماید) «حم قسم باین كتاب روشن كه ما آنرا در شبى مبارك نازل كرده‏ایم، ما بیم دهنده‏ایم (سپس مى‏فرماید: در آنشب هر امر محكم و درستى فیصل داده شود، فرمانیست از جانب ما، همانا ما فرستنده رسولانیم» این آیه دلالت دارد كه علم پیغمبر و جانشینانش در شبهاى قدر زیاد مى‏شود، زیرا فیصل دادن هر امر محكم به آنها ابلاغ مى‏شود) اگر بتو بگویند: خداى عزوجل این امر را جز بسوى پیغمبر نفرستد، تو بگو: آیا این امر محكم كه فیصل داده مى‏شود و بتوسط فرشتگان و جبرئیل فرود مى‏آیید آنها از آسمانى به آسمانى نزول كنند یا از آسمان به زمین؟ اگر گویند: تنها از آسمانى به آسمانى نزول كنند، (درست نیست) زیرا در آسمان كسى نیست كه از اطاعت بمعصیت گراید (و فیصل دادن در مورد گناه و طغیان و اختلافست) و اگر بگویند: از آسمان بزمین آیند و اهل زمین بفیصل دادن احتیاج زیادى دارند، تو بگو: پس ایشان چاره‏ئى جز این دارند كه سید و بزرگترى داشته باشند و نزدش محاكمه كنند؟
اگر گویند: خلیفه وقت حاكم ایشانست، تو بگو (256 بقره) «خدا سرپرست كسانى است كه كه ایمان آوردند، ایشان را از تاریكیها بسوى نور برد تا آنجا كه فرماید -: در دوزخ جاودانند» بجانم قسم كه در زمین و آسمان، سرپرستى از طرف خداى عز ذكره نیست، جز اینكه مؤید است و كسیكه تأیید شود خطا نكند و در روى زمین دشمنى براى خدا نباشد، جز اینكه بى‏یاور باشد و هر كه بى‏یاور باشد، بحق نرسد همچنانكه لازمست از آسمان براى مردم زمین فرمان و قانون نازل شود، لازمست حاكمى هم باشد.
اگر گویند: آن حاكم را نمى‏شناسم، به آنها بگو. هر چه خواهید بگویید، خداى عزوجل نخواسته است كه بندگان را بعد از محمد صلى الله علیه و آله بدون حجت گذارد.
امام صادق علیه السلام فرماید: الیاس ایستاد و گفت: اى پسر پیغمبر در اینجا موضوعى است مشكل، بمن بفرمائید: اگر آنها گویند حجت خدا تنها قرآنست، (چه باید گفت؟) فرمود: آنگاه من به آنها مى‏گویم: قرآن زبان ندارد كه امر و نهى كند ولى قرآن اهلى دارد كه آنها امر و نهى مى‏كنند (و جزئیات و مصادیق كلى قرآن را تفسیر و تعیین مى‏كنند) و نیز مى‏گویم: گاهى براى بعضى از اهل زمین، بلا و فتنه‏ئى پیش آمد كند كه در سنت پیغمبر و حكم مورد اجماع امت وجود نداشته باشد و در قرآن هم نباشد، براى علم خدا روا نیست كه چنین فتنه‏ئى در زمین پیدا شود و در محكمه عدالت او كسیكه آن فتنه را رد كند و بگرفتاران فرج بخشد، وجود نداشته باشد.
الیاس گفت: در اینجا شما پیروز مى‏شوید اى پسر پیغمبر! گواهى دهم كه هر بلا و معصیتى كه در زمین به مخلوق رسد، یا نسبت به جان ایشان در موضوع دین یا غیر دین، پیش آمد كند، خداى عز ذكره مى‏داند و قرآن را راهنماى آنها قرار داده است، سپس گفت: اى پسر پیغمبر! مى‏دانى كه قرآن دلیل چیست؟ امام باقر علیه‏السلام فرمود: آرى كلیات حدود خدا در قرآنست و تفسیر آنها نزد حاكم (حجت معصوم خدا) است.
الیاس گفت: خدا امتناع دارد كه بنده‏اى بمصیبتى نسبت بدین یا جان و یا مالش گرفتار شود و در روى زمینش حاكمیكه نسبت به آن مصیبت بدرستى قضاوت كند، وجود نداشته باشد. آنمرد (الیاس) گفت: در این موضوع شما بكمك برهان پیروزى دارید، مگر اینكه دشمن شما دروغى بخدا ببندد و گوید: براى خداى جل ذكره‏حجتى نیست:
بمن خبر دهید از تفسیر (20 سوره 57) «تا براى آنچه از دستتان رفته غم مخورید» (امام باقر علیه السلام فرمود:) این از مختصات على است «و نسبت به آنچه بدستتان آمده شادى نكنید» درباره ابى‏فلان و یاران اوست كه یكى در جلو و یكى دنبالست «براى آنچه از دستتان رفته غم مخورید» مخصوص على علیه السلام است و براى آنچه بدستتان آمده شادى نكنید، راجع بفتنه ایست كه بعد از پیغمبر صلى الله علیه و آله پیش آمد، آنمرد (الیاس) گفت: گواهى دهم كه شما دارندگان همان حكمى هستید كه در آن اختلاف نیست، سپس آنمرد برخاست و رفت و من او را ندیدم.
شرح :
راجع به آیه شریفه (23 سوره 57) و تأویلى كه امام علیه السلام فرمود: علامه مجلسى ره پنج قول نقل میكند ولى خودش قول اول را انتخاب مى‏كند و آنرا واضحتر میداند و انصافاً هم چنانست كه ایشان گویند، بدینجهت ما نیز تنها همان قول را ذكر مى‏كنیم. در مرآت صفحه 178 گوید:
اول آنچه بذهن كوتاه من رسد اینستكه: این آیه درباره ابى‏بكر و اصحابش یعنى عمر و عثمان نازل شد و خطاب در آیه متوجه ایشانست، پس اینكه خدا فرماید: «تا بر آنچه از دستتان رفته غم مخورید» یعنى از اینكه خلافت و امامت بواسطه نص و تعیین پیغمبر از دست شما رفت و بعلى علیه السلام اختصاص یافت، غم مخورید «و نسبت به آنچه بدستتان آمده شادى نكنید» یعنى باین خلافت ظاهرى كه بعد از پیغمبر بشما رسید، شادى نكنید، خدا شما را بمیل خودتان واگذار كرد و مجبور بر ترك این كار نساخت و توانائى غصب خلافت را بشما داد.
و اینكه امام فرمود: «یكى در جلو و یكى دنبالست» یعنى قسمت اول آیه، اشاره بقضیه اول دارد كه تعیین خلافت على در حیات پیغمبر صلى الله علیه و آله باشد و قسمت دوم آیه، اشاره بواقعه دوم دارد كه غصب خلافت بعد از وفات پیغمبر صلى الله علیه و آله باشد.
و این تأویل كاملا با صدر آیه هم منطبق است كه مى‏فرماید: «هیچگونه مصیبتى بزمین و یا جان شما نرسد، مگر پیش از آنكه خلقش كنیم، در نامه‏اى (لوح محفوظ) بوده و این براى خدا آسانست» یعنى موضوع خلافت، در لوح محفوظ ما براى على علیه السلام ثبت شده و ملائكه و جبرئیل هم همان احكام نوشته ما را نازل مى‏كنند، اگر از دست شما رفته است غم مخورید و بدانید كه با تعیین خدا بوده و باین خلافتى كه با تحمیل و زور بدست آورده‏اید، شادى نكنید و بدانید كه شما مستحق آن نیستید و بكیفرش خواهید رسید. پس معلوم شد كه آنچه امام باقر علیه‏السلام قبلا فرمود (راجع بمصیبت در دین و جان و مال) اشاره بتأویل صدر همین آیه بوده و بدینجهت الیاس هم از بقیه آیه پرسید.
2- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَیْنَا أَبِی جَالِسٌ وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ إِذَا اسْتَضْحَكَ حَتَّى اغْرَوْرَقَتْ عَیْنَاهُ دُمُوعاً ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا أَضْحَكَنِی قَالَ فَقَالُوا لَا قَالَ زَعَمَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّهُ مِنَ الَّذِینَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَقُلْتُ لَهُ هَلْ رَأَیْتَ الْمَلَائِكَةَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ تُخْبِرُكَ بِوَلَایَتِهَا لَكَ فِی الدُّنْیَا وَ الْ‏آخِرَةِ مَعَ الْأَمْنِ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْحُزْنِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى یَقُولُ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ وَ قَدْ دَخَلَ فِی هَذَا جَمِیعُ الْأُمَّةِ فَاسْتَضْحَكْتُ ثُمَّ قُلْتُ صَدَقْتَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ فِی حُكْمِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ اخْتِلَافٌ قَالَ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ مَا تَرَى فِی رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلًا أَصَابِعَهُ بِالسَّیْفِ حَتَّى سَقَطَتْ ثُمَّ ذَهَبَ وَ أَتَى رَجُلٌ آخَرُ فَأَطَارَ كَفَّهُ فَأُتِیَ بِهِ إِلَیْكَ وَ أَنْتَ قَاضٍ كَیْفَ أَنْتَ صَانِعٌ قَالَ أَقُولُ لِهَذَا الْقَاطِعِ أَعْطِهِ دِیَةَ كَفِّهِ وَ أَقُولُ لِهَذَا الْمَقْطُوعِ صَالِحْهُ عَلَى مَا شِئْتَ وَ ابْعَثْ بِهِ إِلَى ذَوِی عَدْلٍ قُلْتُ جَاءَ الِاخْتِلَافُ فِی حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ نَقَضْتَ الْقَوْلَ الْأَوَّلَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ أَنْ یُحْدِثَ فِی خَلْقِهِ شَیْئاً مِنَ الْحُدُودِ وَ لَیْسَ تَفْسِیرُهُ فِی الْأَرْضِ اقْطَعْ قَاطِعَ الْكَفِّ أَصْلًا ثُمَّ أَعْطِهِ دِیَةَ الْأَصَابِعِ هَكَذَا حُكْمُ اللَّهِ لَیْلَةً یَنْزِلُ فِیهَا أَمْرُهُ إِنْ جَحَدْتَهَا بَعْدَ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَدْخَلَكَ اللَّهُ النَّارَ كَمَا أَعْمَى بَصَرَكَ یَوْمَ جَحَدْتَهَا عَلَى ابْنِ أَبِی طَالِبٍ قَالَ فَلِذَلِكَ عَمِیَ بَصَرِی قَالَ وَ مَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ فَوَ اللَّهِ إِنْ عَمِیَ بَصَرِی إِلَّا مِنْ صَفْقَةِ جَنَاحِ الْمَلَكِ قَالَ فَاسْتَضْحَكْتُ ثُمَّ تَرَكْتُهُ یَوْمَهُ ذَلِكَ لِسَخَافَةِ عَقْلِهِ ثُمَّ لَقِیتُهُ فَقُلْتُ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا تَكَلَّمْتَ بِصِدْقٍ مِثْلِ أَمْسِ قَالَ لَكَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع إِنَّ لَیْلَةَ الْقَدْرِ فِی كُلِّ سَنَةٍ وَ إِنَّهُ یَنْزِلُ فِی تِلْكَ اللَّیْلَةِ أَمْرُ السَّنَةِ وَ إِنَّ لِذَلِكَ الْأَمْرِ وُلَاةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتَ مَنْ هُمْ فَقَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِی أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ فَقُلْتَ لَا أَرَاهَا كَانَتْ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَتَبَدَّى لَكَ الْمَلَكُ الَّذِی یُحَدِّثُهُ فَقَالَ كَذَبْتَ یَا عَبْدَ اللَّهِ رَأَتْ عَیْنَایَ
الَّذِی حَدَّثَكَ بِهِ عَلِیٌّ وَ لَمْ تَرَهُ عَیْنَاهُ وَ لَكِنْ وَعَى قَلْبُهُ وَ وُقِرَ فِی سَمْعِهِ ثُمَّ صَفَقَكَ بِجَنَاحِهِ فَعَمِیتَ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا اخْتَلَفْنَا فِی شَیْ‏ءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ فَقُلْتُ لَهُ فَهَلْ حَكَمَ اللَّهُ فِی حُكْمٍ مِنْ حُكْمِهِ بِأَمْرَیْنِ قَالَ لَا فَقُلْتُ هَاهُنَا هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ‏
@@اصول كافى جلد 1 صفحه:357 روایة: 2 @*@
ترجمه :
امام صادق علیه السلام فرمود: در آنمیان كه پدرم نشسته بود و افرادى هم نزد او بودند، ناگهان او را خنده‏ئى گرفت كه دو چشمش پر از اشك شد، سپس فرمود: میدانید چه مرا بخنده آورد؟ گفتند: نه، فرمود: ابن عباس معتقد است كه از جمله كسانى كه (30 سوره 41) «گفته‏اند: پروردگار ما خداست و سپس استقامت كردند - دنباله آیه: - فرشتگان برایشان نازل شوند كه بیم مدارید و غم مخورید » من باو گفتم: ابن عباس! تو فرشتگان را دیده‏ئى كه دوستى خود را نسبت بتو در دنیا و آخرت و ایمنى ترا از بیم و اندوه خبر دهند؟! ابن عباس گفت: خداى تبارك و تعالى فرماید: (10 سوره 49) «همانا مؤمنین برادر یكدیگرند» پس تمام امت در این حكم شریكند (یعنى همچنانكه من فرشتگان را ندیده‏ام، سایر مؤمنین با استقامت هم ندیده‏اند).
امام علیه السلام فرماید: من خندیدم (شاید جهت خنده حضرت اینستكه: مقصود از استقامت در آیه، استقامت بر حق است در هر گفتار و كردار و آن ملازم با عصمت و مختص بائمه علیهم السلام است و ابن عباس گمان میكند كه هر گونه استقامت و هر مومنى را شامل مى‏شود) و باو گفتم: راست گفتى (مؤمنین برادر یكدیگرند) ولى ابن عباس! ترا بخدا آیا در حكم خداى جل ذكره اختلافى هست؟ گفت: نه، گفتم: رأى تو چیست درباره مردیكه با شمشیر انگشتان دست مردى را بیندازد و فرار كند و مرد دیگرى بیاید و كف دست او را قطع كند، اگر تو قاضى باشى و او را نزد تو آورند، چه خواهى كرد؟ گفت: بكسى كه كف دست را بریده میگویم: باید دیه كف دست او را بدهى و بدست بریده میگویم با او بهر چه خواهى مصالحه كن و او را نزد دو عادل میفرستم (تا دیه كف او را معین كنند).
من گفتم: در حكم خداى عز ذكره اختلاف پیدا شد (زیرا اول گفتى مصالحه كنند و سپس گفتى نزد دو عادل میفرستم) و سخن اولت را باطل كردى (كه گفتى در حكم خدا اختلاف نیست) خداى عز ذكره هرگز نخواسته كه موضوعى راجع بحدود در میان خلقش پیدا شود و تفسیر و حكمش در زمین نباشد، درست كسى كه كف را بریده قطع كن و دیه انگشتان را باو برگردان (وسائل ج 3 ص 481 این حدیث را با سه طریق ذكر نموده و طبق آن فتوى داده است و مجلسى ره گوید: بیشتر اصحاب ما باین حدیث عمل كرده‏اند مرآت ص 179) حكم خدا در شبى كه بر امتش نازل كرده است، (شب قدر) چنین است. اگر تو بعد از آنكه از پیغمبر صلى الله علیه و آله شنیده‏اى آنرا انكار كنى، خدایت بدوزخ فرستد، همچنانكه چشمت را كور كرد، روزیكه على بن ابیطالب را انكار كردى. ابن عباس گفت: بهمان جهت چشمم كور شد (؟) امام علیه السلام فرمود: تو از كجا این را دانستى؟ بخدا كه چشم او جز از ضربه پر فرشته كور نشد، سپس خندیدیم و او را در آنروز بواسطه سستى عقلش رها كردم.
سپس او را دیدم و گفتم: ابن عباس! تو هیچگاه مثل دیروز راست نگفتى، على بن ابیطالب علیه السلام به تو فرمود: شب قدر در هر سالى هست و امر آن سال (حكم خدا و مقدر بندگان) در آن شب نازل مى‏شود و براى آن امر (كه نازل مى‏شود) و الیانى بعد از پیغمبر صلى الله علیه و آله تعیین شده است. تو گفتى: آنها چه كسانند؟ على علیه السلام فرمود: من و یازده نفر امامان محدث از صلب من مى‏باشیم، تو گفتى: من عقیده ندارم كه شب قدر جز با پیغمبر باشد (یعنى پس از وفات پیغمبر صلى الله علیه و آله امر خدا در شب قدر بر كسى نازل نشود) آنگاه فرشته‏ایكه با او سخن مى‏گفت، مجسم شد و گفت: ابن عباس! دروغ گفتى، من با دو چشمم فرشته‏اى را كه با على علیه السلام سخن مى‏گفت، دیده‏ام ولى على علیه السلام فرشته را با چشمش ندیده بلكه با قلبش دریافته (و آواز او) در گوشش قرار گرفته سپس با پر خود بتو زد كه كور گشتى.
ابن عباس گفت: در هر چه ما با یگدیگر اختلاف كنیم، حكمش با خداست. امام علیه السلام فرماید: من گفتم مگر خدا در هیچیك از احكامش، دو گونه حكم مى‏كند؟ (در حكم خدا اختلاف پیدا مى‏شود؟) گفت: نه فرمود: همینجاست كه هلاك شدى و هلاك كردى (یعنى چون علم بدون اختلاف كه فقط بواقع و حقیقت ناظر است و متصل بوحى الهى‏ست، تنها نزد ماست كه جانشینان پیغمبر صلى الله علیه و آله مى‏باشیم و علومى كه در دست مردمست، همه متناقض و مختلف است، اگر تو هم به علم خویش متكى شود، خودت هلاك گشته و دیگران را هلاك كرده‏اى).
توضیح علامه مجلسى (ره) گوید: مناظره بین امام باقر علیه السلام و ابن عباس لابد در زمان كودكى امام و حیات پدرش زین العابدین علیهما السلام بوده است، زیرا تولد امام باقر علیه السلام در سال 57 هجرى بوده و وفات ابن عباس در سال 68 و وفات امام چهارم در سال 95 بوده است، و اما راجع بشب قدر میان امامیه خلاقى نیست كه بعد از پیغمبر صلى الله علیه و آله تا انقراض دنیا شب قدر و فضیلتش باقى‏ست و در شب قدر هر سال ملائكه و روح نازل مى‏شوند و بیشتر و عامه هم چنین معتقدند.
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ فِیها یُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِیمٍ یَقُولُ یَنْزِلُ فِیهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِیمٍ وَ الْمُحْكَمُ لَیْسَ بِشَیْئَیْنِ إِنَّمَا هُوَ شَیْ‏ءٌ وَاحِدٌ فَمَنْ حَكَمَ بِمَا لَیْسَ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَحُكْمُهُ مِنْ حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ حَكَمَ بِأَمْرٍ فِیهِ اخْتِلَافٌ فَرَأَى أَنَّهُ مُصِیبٌ فَقَدْ حَكَمَ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ إِنَّهُ لَیَنْزِلُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى وَلِیِّ الْأَمْرِ تَفْسِیرُ الْأُمُورِ سَنَةً سَنَةً یُؤْمَرُ فِیهَا فِی أَمْرِ نَفْسِهِ بِكَذَا وَ كَذَا وَ فِی أَمْرِ النَّاسِ بِكَذَا وَ كَذَا وَ إِنَّهُ لَیَحْدُثُ لِوَلِیِّ الْأَمْرِ سِوَى ذَلِكَ كُلَّ یَوْمٍ عِلْمُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَاصُّ وَ الْمَكْنُونُ الْعَجِیبُ الْمَخْزُونُ مِثْلُ مَا یَنْزِلُ فِی تِلْكَ اللَّیْلَةِ مِنَ الْأَمْرِ ثُمَّ قَرَأَ وَ لَوْ أَنَّ ما فِی الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ یَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ‏
@@اصول كافى جلد 1 صفحه: 360 روایة: 3 @*@
ترجمه :
امام محمد تقى علیه السلام فرماید: خداى عزوجل راجع بشب قدر فرموده است (4 سوره 44) «در آنشب هر امر محكمى فیضل داده شود» خدا مى‏فرماید: هر امر محكمى از آسمان نازل مى‏شود و محكم دو چیز نیست، بلكه تنها یك چیز است، پس هر كه حكم بى‏اختلاف كند، حكمش حكم خداى عزوجل است و هر كه حكمى كند كه در آن اختلافى باشد و خود را مصیب داند، بحكم طاغوت (باطل) حكم كرده است.
همانا سال بسال در شب قدر تفسیر و بیان كارها بر ولى امر (امام زمان) نازل مى‏شود، در آن شب امام علیه السلام درباره كار خودش چنین دستور مى‏گیرد و راجع بكار مردم هم بچنین و چنان مأمور مى‏شود، و نیز براى ولى امر غیر از شب قدر هم در هر روزیكه خداى عزوجل صلاح داند، مانند آنشب امر مخصوص و پوشیده و شگفت در گنجینه پدید میآید، سپس قرائت فرمود: (آیه 27 سوره 31) را «اگر همه درختانى كه در زمین هست قلم باشد، و دریا و هفت دریاى دیگر بكمك او مركب شود، كلمات خدا تمام نشود، زیرا كه خدا نیرومند و فرزانه است».
توضیح مجلسى (ره) گوید: از این حدیث استفاده مى‏شود كه در شب قدر آیات قرآن توضیح داده مى‏شود، محكم و متشابهش جدا مى‏شود آیات مجملش بیان مى‏شود، آیات متشابهش تأویل مى‏شود، مطلقاتش مفید مى‏گردد و خلاصه انزال قرآن كامل مى‏شود بطوریكه براى مردم هدایت باشد (و مناسب پیش آمدها و اوضاع مردم در آنسال باشد) سپس مجلسى گوید: مراد بامر محكم امر معلوم یقینى است كه حتمى و واقعى باشد و در شب قدر نازل مى‏شود و لازمست كه در زمین عالمى باشد كه آن امر واقعى را بداند و گرنه انزال آن فائده‏ئى ندارد و آن عالم هم جز امام معصومى كه از جانب خدا مؤید است نباشد، پس آیه دلالت دارد كه در هر عصرى تا انقراض تكلیف خدا از روى زمین، باید امامى كه تمام امور دین را از جزئى و كلى بداند، موجود باشد و اطاعت او هم بر مردم لازمست.
4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ یَقُولُ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ صَدَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَیْلَةُ الْقَدْرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا أَدْرِی قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَیْلَةُ الْقَدْرِ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ لَیْسَ فِیهَا لَیْلَةُ الْقَدْرِ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَلْ تَدْرِی لِمَ هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَالَ لَا قَالَ لِأَنَّهَا تَنَزَّلُ فِیهَا الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ وَ إِذَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِشَیْ‏ءٍ فَقَدْ رَضِیَهُ سَلامٌ هِیَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ یَقُولُ تُسَلِّمُ عَلَیْكَ یَا مُحَمَّدُ مَلَائِكَتِی وَ رُوحِی بِسَلَامِی مِنْ أَوَّلِ مَا یَهْبِطُونَ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ثُمَّ قَالَ فِی بَعْضِ كِتَابِهِ وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِیبَنَّ الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً فِی إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ وَ قَالَ فِی بَعْضِ كِتَابِهِ وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ یَنْقَلِبْ عَلى‏ عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللَّهَ شَیْئاً وَ سَیَجْزِی اللَّهُ الشَّاكِرِینَ یَقُولُ فِی الْ‏آیَةِ الْأُولَى إِنَّ مُحَمَّداً حِینَ یَمُوتُ یَقُولُ أَهْلُ الْخِلَافِ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَضَتْ لَیْلَةُ الْقَدْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَذِهِ فِتْنَةٌ أَصَابَتْهُمْ خَاصَّةً وَ بِهَا ارْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ لِأَنَّهُمْ إِنْ قَالُوا لَمْ تَذْهَبْ فَلَا بُدَّ أَنْ یَكُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا أَمْرٌ وَ إِذَا أَقَرُّوا بِالْأَمْرِ لَمْ یَكُنْ لَهُ مِنْ صَاحِبٍ بُدٌّ
@@اصول كافى جلد 1 صفحه: 361 روایة: 4 @*@
ترجمه :
امام صادق علیه السلام فرمود: على بن حسین علیهما السلام مى‏فرمود: «انا انزلناه فى لیلة القدر» راست فرمود خداى عزوجل كه قرآن را در شب قدر نازل فرمود «تو میدانى شب قدر چیست؟» پیغمبر (ص) فرمود: نمیدانم، خداى عزوجل فرمود: «شب قدر از هزار ماه بهتر است » كه شب قدر ندارد (یعنى شب قدر از هزار ماه غیر رمضان بهتر است تا تفضیل شئى بر نفس لازم نیاید) خدا به پیغمبر (ص) فرمود: میدانى چرا آن یكشب از هزار ماه بهتر است؟ گفت: نه، فرمود: زیرا «در آنشب فرشتگان و جبرئیل به اجازه پروردگارشان براى هر مطلبى نازل مى‏شوند» و چون خداى عزوجل نسبت بچیزى اجازه دهد آنرا پسندیده است «آنشب تا بر آمدن سپیده دم سلام است» خدا میفرماید: اى محمد: فرشتگان و جبرئیل از آغاز فرود آمدنشان تا طلوع صبح سلام مرا براى تو مى‏آورند.
و در آیه دیگر قرآن میفرماید: (27 سوره‏8) « بترسید از فتنه‏اى كه تنها بستمگران نمیرسد» یعنى آنها كه درباره «انا انزلناه فى لیلة القدر» ستم كردند و در آیه دیگر قرآنش فرمود (138 سوره 3) «محمد جز فرستاده‏اى نیست كه پیش از او فرستادگان بوده و در گذشته‏اند، آیا اگر او بمیرد یا كشته شود، شما بعقب بر میگردید، هر كه بعقب برگردد، بخدا زیانى نمیزند، و خدا سپاسگزاران را پاداش خواهد داد» خدادر آیه اول میفرماید: چون محمد بمیرد، مخالفین امر خداى عزوجل گویند «شب قدر هم با پیغمبر(ص) در گذشت»این فتنه‏اى بود كه تنها به آنها رسید و بسبب آن بعقب بر گشتند، زیرا اگر مى‏گفتند شب قدر (بعد از پیغمبر (ص)) از میان نرفته ناچار براى خداى عزوجل در آنشب امرى لازم است (كه فرود آید) و چون بامر اعتراف كردند، چاره‏اى نیست جز اینكه صاحب الامر هم باشد.
شرح :
علامه مجلسى گوید: مقصود از روح یا جبرئیل است و یا بزرگترین فرشته خدا و یا مخلوقى كه از جنس فرشته نیست و اشرف و اعظم از آنها است.
طبرسى (ره) گوید: آنشب را شب قدر گویند زیرا خدا هر چه در آن سال واقع مى‏شود در آنشب تقدیر میكند و حكم مى‏نماید و گفته‏اند: براى اینستكه شب مباركى‏ست و خیر و بركت و مغفرت در آنشب نازل میشود، پس قدر و منزلت دارد و گفته‏اند: براى اینستكه طاعات در عبادات در آنشب ثواب بسیار دارد انتهى .
وهمین است معنى «شب قدر از هزار ماه بهتر است» یعنى با وجود اینكه قطعات زمان و ایام از نظر ما مساوى و برابر است ولى از نظر خالق جهان و صانع زمین و زمان روز جمعه بر سایر روزها شرافت دارد، ماه رمضان بر سایر ماهها رجحان و فضیلت دارد، عید فطر و عید قربان در میان ایام امتیاز مخصوصى دارد، عبادت در شب قدر از عبادت هزار ماه بهتر است. خدائیكه منظومه شمسى را ساخته و ماه و سال و شب وروز پدید آورده، چنین مقرر داشته است الا یعلم من حلق و هو اللطیف الخبیر آیا میشود كه خالق دقیق كاردان نداند.
و اما راجع بتعیین شب قدر، مجلسى (ره) فرماید: بعضى از عامه گفته‏اند. یكشب نامعلوم در میان سالست: برخى گفته‏اند: از ماه رمضان خارج نیست و بعضى شب اول و هفتم و هفتدهم را گفته‏اند ولى نزد ما شیعیان اختلافى نیست كه شب قدر از شبهاى 19 و 21 و23 رمضان خارج نیست.
و اما راجع بنزول قرآن در این شب، مرحوم طبرسى گوید: خدا در این شب همه قرآن را از لوح محفوظ به آسمان پائین فرود آورد و سپس جبرئیل در مدت 23 سال آنرا كم كم بر پیغمبر (ص) نازل كرد.
موضوع دیگر اختلاف عامه و خاصه در نزول ملائكه است. علماء عامه مى‏گویند: نزول ملائكه و جبرئیل فقط در زمان پیغمبر (ص) بوده و پس از وفات آنحضرت قطع شده است، علماء خاصه (شیعه) گویند: اولا كلمه «تنزل» فعل مضارعست و دلالت بر استمرار میكند، پس باید نزول ملائكه در هر شب قدرى ادامه داشته باشد و ثانیاً استدلالى است كه امام چهارم علیه السلام بكمك دو آیه دیگر قرآن مى‏نماید. بدین ترتیب كه:
خدایتعالى در سوره آل عمران میفرماید: اگر پیغمبر از میان شما برود، بعقب بر میگردید، یعنى مانند دوران جاهلیت كه بدون رهبر و پیشوا بودید، خود را بدون رهبر میدانید، زیرا مى‏گودید: خدا در روى زمین، پس از پیغمبر خلیفه‏اى نگذاشته كه ملائكه در شب قدر امور آن سال را از جانب خدا براى او بیاورند و در سوره انفال كه راجع بفتنه فرموده است: مقصود از فتنه همان ارتداد بیشتر مسلمین و رو گردانیدن آنها از على ابیطالب علیه السلام است و در كلمه «لا تصین» بعضى از قراء «لتصیبن» قرائت كرده‏اند و آن مطابق تفسیرى است كه امام علیه السلام فرمود.
آنچه بنظر كوتاه من رسید اینستكه علاوه بر این دو استدلال بعامه گفت، اگر بعد از وفات پیغمبر (ص) شب قدر و نزول ملائكه از بین رفته باشد، لازم آید كه این آیه قرآن مرده باشد و بعد از پیغمبر (ص) معنى و مصداق نداشته باشد، در صورتیكه تمام آیات قرآن، مانند خورشید تابان همیشه در جریان و با وضع زمان قابل انطباقست، چنانچه در اخبار باین معنى تصریح شده است.
5- وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِیٌّ ع كَثِیراً مَا یَقُولُ مَا اجْتَمَعَ التَّیْمِیُّ وَ الْعَدَوِیُّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ یَقْرَأُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ بِتَخَشُّعٍ وَ بُكَاءٍ فَیَقُولَانِ مَا أَشَدَّ رِقَّتَكَ لِهَذِهِ السُّورَةِ فَیَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَا رَأَتْ عَیْنِی وَ وَعَى قَلْبِی وَ لِمَا یَرَى قَلْبُ هَذَا مِنْ بَعْدِی فَیَقُولَانِ وَ مَا الَّذِی رَأَیْتَ وَ مَا الَّذِی یَرَى قَالَ فَیَكْتُبُ لَهُمَا فِی التُّرَابِ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِیها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ قَالَ ثُمَّ یَقُولُ هَلْ بَقِیَ شَیْ‏ءٌ بَعْدَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ كُلِّ أَمْرٍ فَیَقُولَانِ لَا فَیَقُولُ هَلْ تَعْلَمَانِ مَنِ الْمُنْزَلُ إِلَیْهِ بِذَلِكَ فَیَقُولَانِ أَنْتَ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَیَقُولُ نَعَمْ فَیَقُولُ هَلْ تَكُونُ لَیْلَةُ الْقَدْرِ مِنْ بَعْدِی فَیَقُولَانِ نَعَمْ قَالَ فَیَقُولُ فَهَلْ یَنْزِلُ ذَلِكَ الْأَمْرُ فِیهَا فَیَقُولَانِ نَعَمْ قَالَ فَیَقُولُ إِلَى مَنْ فَیَقُولَانِ لَا نَدْرِی فَیَأْخُذُ بِرَأْسِی وَ یَقُولُ إِنْ لَمْ تَدْرِیَا فَادْرِیَا هُوَ هَذَا مِنْ بَعْدِی قَالَ فَإِنْ كَانَا لَیَعْرِفَانِ تِلْكَ اللَّیْلَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ شِدَّةِ مَا یُدَاخِلُهُمَا مِنَ الرُّعْبِ‏
@@اصول كافى جلد 1 صفحه: 363 روایة: 5 @*@
ترجمه :
على علیه السلام غالباً مى‏فرمود كه: هرگاه تَیمِى و عَدَوِى (ابوبكر و عمر) خدمت پیغمبر صلى الله علیه و آله بودند و آنحضرت سوره «انا انزلناه» را با خشوع و گریه تلاوت مى‏فرمود، مى‏گفتند: چقدر در این سوره دلت مى‏سوزد، پیغمبر صلى الله علیه و آله مى‏فرمود: براى آنچه چشمم (فرشتگان را در شب قدر) دیده و دلم (به آن امر محكم را در آنشب) فهمیده و نیز براى آنچه دل این شخص (على علیه السلام) پس از من در مى‏یابد (1) مى‏گفتند: مگر شما چه دیده‏ئى و او چه مى‏بیند؟ حضرت براى آنها روى خاك مى‏نوشت «تنزل الملائكة و الروح فیها باذن ربهم من كل امر» سپس مى‏فرمود: پس از اینكه خداى عزوجل فرماید «هر امرى» دیگر چیزى باقى مى‏ماند؟ مى‏گفتند: نه، مى‏فرمود مى‏دانید آنكه هر امرى بر او نازل مى‏شود كیست؟ مى‏گفتند: تو هستى اى رسول خدا، مى‏فرمود: آرى، اما شب قدر بعد از من هم مى‏باشد؟ مى‏گفتند آرى، مى‏فرمود: در شبهاى قدر پس از من هم آن امر نازل مى‏شود؟ مى‏گفتند: آرى. مى‏فرمود: به چه كسى نازل مى‏شود؟ مى‏گفتند: نمى‏دانیم، پیغمبر دست بر سر من مى‏گذاشت و مى‏فرمود: اگر نمى‏دانید، بدانید، آنشخص پس از من این مرد است، سپس آندو نفر شب قدر را بعد از رسول خدا صلى الله علیه و آله مى‏شناختند، بواسطه هراس سختى كه در دل آنها میافتاد.
6- وَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ یَا مَعْشَرَ الشِّیعَةِ خَاصِمُوا بِسُورَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تَفْلُجُوا فَوَ اللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّهَا لَسَیِّدَةُ دِینِكُمْ وَ إِنَّهَا لَغَایَةُ عِلْمِنَا یَا مَعْشَرَ الشِّیعَةِ خَاصِمُوا بِ حم وَ الْكِتابِ الْمُبِینِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِینَ فَإِنَّهَا لِوُلَاةِ الْأَمْرِ خَاصَّةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص یَا مَعْشَرَ الشِّیعَةِ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِیها نَذِیرٌ قِیلَ یَا أَبَا جَعْفَرٍ نَذِیرُهَا مُحَمَّدٌ ص قَالَ صَدَقْتَ فَهَلْ كَانَ نَذِیرٌ وَ هُوَ حَیٌّ مِنَ الْبِعْثَةِ فِی أَقْطَارِ الْأَرْضِ فَقَالَ السَّائِلُ لَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع
أَ رَأَیْتَ بَعِیثَهُ أَ لَیْسَ نَذِیرَهُ كَمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فِی بِعْثَتِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَذِیرٌ فَقَالَ بَلَى قَالَ فَكَذَلِكَ لَمْ یَمُتْ مُحَمَّدٌ إِلَّا وَ لَهُ بَعِیثٌ نَذِیرٌ قَالَ فَإِنْ قُلْتُ لَا فَقَدْ ضَیَّعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ مِنْ أُمَّتِهِ قَالَ وَ مَا یَكْفِیهِمُ الْقُرْآنُ قَالَ بَلَى إِنْ وَجَدُوا لَهُ مُفَسِّراً قَالَ وَ مَا فَسَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ بَلَى قَدْ فَسَّرَهُ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ وَ فَسَّرَ لِلْأُمَّةِ شَأْنَ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَ هُوَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ كَانَ هَذَا أَمْرٌ خَاصٌّ لَا یَحْتَمِلُهُ الْعَامَّةُ قَالَ أَبَى اللَّهُ أَنْ یُعْبَدَ إِلَّا سِرّاً حَتَّى یَأْتِیَ إِبَّانُ أَجَلِهِ الَّذِی یَظْهَرُ فِیهِ دِینُهُ كَمَا أَنَّهُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَ خَدِیجَةَ مُسْتَتِراً حَتَّى أُمِرَ بِالْإِعْلَانِ قَالَ السَّائِلُ یَنْبَغِی لِصَاحِبِ هَذَا الدِّینِ أَنْ یَكْتُمَ قَالَ أَ وَ مَا كَتَمَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع یَوْمَ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُهُ قَالَ بَلَى قَالَ فَكَذَلِكَ أَمْرُنَا حَتَّى یَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ‏
@@اصول كافى جلد 1 صفحه: 364 روایة: 6 @*@
ترجمه :
امام محمد تقى علیه السلام فرمود: اى گروه شیعه: با سوره «انا انزلناه» (با اهل سنت) مخاصمه و مباحثه كنید تا پیروز شوید، به خدا كه آن سوره پس از پیغمبر حجت خداى تبارك و تعالى است بر مردم و آن سوره سرور دین شماست (بزرگترین دلیل مذهب شماست) و نهایت دانش ماست (زیرا كاشف از شب قدر است و در آنشب مكنونات علمى براى ما هویدا مى‏گردد) اى گروه شیعه با آیات «حم و الكتاب المبین انا انزلناه فى لیلة مباركة انا كنا منذرین» مخاصمه كنید، زیرا این آیات مخصوص والیان امر امامت است بعد از پیغمبر صلى الله علیه و آله.
اى گروه شیعه! خداى تبارك و تعالى مى‏فرماید: (22 سوره 35) «هیچ امتى نیست مگر آنكه بیم رسانى در میان آنها بوده است» شخصى گفت: اى ابا جعفر بیم رسان امت، محمد صلى الله علیه و آله است فرمود: درست گفتى ولى آیا پیغمبر در زمان حیاتش چاره‏ئى از فرستادن نمایندگان در اطراف زمین داشت؟ (یعنى مى‏توانست آنها را نفرستد) گفت: نه: امام فرمود: بمن بگو مگر فرستاده پیغمبر بیم رسان او نیست چنانكه خود پیغمبر صلى الله علیه و آله فرستاده خداى عزوجل و بیم رسان او بود؟ گفت: چرا، فرمود: پس همچنین پیغمبر صلى الله علیه و آله براى پس از مرگ خود هم فرستاده و بیم رسان دارد، اگر بگوئى ندارد، لازم آید كه پیغمبر آنهائى را كه در صلب مردان امتش بودند، ضایع كرده (و بدون رهبر گذاشته) باشد.
آنمرد گفت: مگر قرآن براى آنها كافى نیست؟ فرمود: چرا در صورتیكه مفسرى براى قرآن داشته باشند، گفت: مگر پیغمبر صلى الله علیه و آله قرآن را تفسیر نفرموده است؟ فرمود: چرا تنها براى یك مرد تفسیر كرد و شأن آن مرد را كه على بن ابیطالب است بامت خود گفت.
مرد سائل گفت، اى ابا جعفر، این مطلبى است خصوصى كه عامه از مردم زیر بار آن نروند، فرمود خدا حتماً مى‏خواهد كه در نهان پرستش شود تا برسد هنگام و زمانى كه دینش آشكار شود، همچنانكه (سالهاى اول بعثت) پیغمبر صلى الله علیه و آله با خدیجه در نهان پرستش خدا مى‏كرد تا زمانى كه مأمور باعلان گشت.
مرد سائل گفت: آیا صاحب این دین باید آنرا نهان كند؟ فرمود: مگر على ابیطالب علیه السلام از روزى كه با رسولخدا صلى الله علیه و آله اسلام آورد آنرا نهان نكرد تا زمانى كه امرش ظاهر گشت؟ كار ما نیز همچنین است تا نوشته خدا مدتش برسد (و هنگام ظهور امام زمان علیه السلام و آشكار شدن دین فرا رسد.)
شرح :
جمله «فهل كان نذیر» بنظر ما « فهل كان له بد» بوده و تصحیف شده است، لذا همانطور ترجمه كردیم. حاصل استدلال امام علیه السلام به آیه شریفه (22 سوره 35) اینست كه خداى تعالى مى‏فرماید در هر امتى بیم رسانى بوده است و این امت هم بیم رسانى لازم دارد، پیغمبر (ص) تا زمانى كه زنده بود، بیم رسان خدا بود نسبت بمردم مكه و مدینه و بسایر بلاد و شهرها از جانب خود اشخاصى را میفرستاد كه نمایندگان او و بیم نسبت بمردم بمكه و مدینه و بسایر بلاد و شهرها از جانب خود اشخاصى را میفرستاد كه نمایندگان او و بیم رسانان از طرف او بودند، پس در صورتیكه پیغمبر در زمان حیاتش نایب و نماینده‏ئى معین كند، چگونه براى پس از وفاتش نماینده‏اى معین نكند.
در اینجا مجلسى (ره) اضافه مى‏كند كه نماینده در زمان حیات لازم نیست معصوم باشد، زیرا خود پیغمبر صلى الله علیه و آله موجود است، هرگاه نماینده خلافى مرتكب شود، عزلش مى‏كند ولى نماینده بعد از وفات پیغمبر، باید معصوم باشد. زیرا اگر معصوم نباشد و گناهى از او سر زند امت حق عزل او را ندارند.
7- وَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ لَیْلَةَ الْقَدْرِ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الدُّنْیَا وَ لَقَدْ خَلَقَ فِیهَا أَوَّلَ نَبِیٍّ یَكُونُ وَ أَوَّلَ وَصِیٍّ یَكُونُ وَ لَقَدْ قَضَى أَنْ یَكُونَ فِی كُلِّ سَنَةٍ لَیْلَةٌ یَهْبِطُ فِیهَا بِتَفْسِیرِ الْأُمُورِ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ مَنْ جَحَدَ ذَلِكَ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَهُ لِأَنَّهُ لَا یَقُومُ الْأَنْبِیَاءُ وَ الرُّسُلُ وَ الْمُحَدَّثُونَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ عَلَیْهِمْ حُجَّةٌ بِمَا یَأْتِیهِمْ فِی تِلْكَ اللَّیْلَةِ مَعَ الْحُجَّةِ الَّتِی یَأْتِیهِمْ بِهَا جَبْرَئِیلُ ع قُلْتُ وَ الْمُحَدَّثُونَ أَیْضاً یَأْتِیهِمْ جَبْرَئِیلُ أَوْ غَیْرُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ع قَالَ أَمَّا الْأَنْبِیَاءُ وَ الرُّسُلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمْ فَلَا شَكَّ وَ لَا بُدَّ لِمَنْ سِوَاهُمْ مِنْ أَوَّلِ یَوْمٍ خُلِقَتْ فِیهِ الْأَرْضُ إِلَى آخِرِ فَنَاءِ الدُّنْیَا أَنْ تَكُونَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ حُجَّةٌ یَنْزِلُ ذَلِكَ فِی تِلْكَ اللَّیْلَةِ إِلَى مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ وَ ایْمُ اللَّهِ لَقَدْ نَزَلَ الرُّوحُ وَ الْمَلَائِكَةُ بِالْأَمْرِ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى آدَمَ وَ ایْمُ اللَّهِ مَا مَاتَ آدَمُ إِلَّا وَ لَهُ وَصِیٌّ وَ كُلُّ مَنْ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ قَدْ أَتَاهُ الْأَمْرُ فِیهَا وَ وَضَعَ لِوَصِیِّهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ ایْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ النَّبِیُّ لَیُؤْمَرُ فِیمَا یَأْتِیهِ مِنَ الْأَمْرِ فِی تِلْكَ اللَّیْلَةِ مِنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَنْ أَوْصِ إِلَى فُلَانٍ وَ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی كِتَابِهِ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ
كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ یَقُولُ أَسْتَخْلِفُكُمْ لِعِلْمِی وَ دِینِی وَ عِبَادَتِی بَعْدَ نَبِیِّكُمْ كَمَا اسْتَخْلَفَ وُصَاةَ آدَمَ مِنْ بَعْدِهِ حَتَّى یَبْعَثَ النَّبِیَّ الَّذِی یَلِیهِ یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِكُونَ بِی شَیْئاً یَقُولُ یَعْبُدُونَنِی بِإِیمَانٍ لَا نَبِیَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَمَنْ قَالَ غَیْرَ ذَلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ فَقَدْ مَكَّنَ وُلَاةَ الْأَمْرِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ بِالْعِلْمِ وَ نَحْنُ هُمْ فَاسْأَلُونَا فَإِنْ صَدَقْنَاكُمْ فَأَقِرُّوا وَ مَا أَنْتُمْ بِفَاعِلِینَ أَمَّا عِلْمُنَا فَظَاهِرٌ وَ أَمَّا إِبَّانُ أَجَلِنَا الَّذِی یَظْهَرُ فِیهِ الدِّینُ مِنَّا حَتَّى لَا یَكُونَ بَیْنَ النَّاسِ اخْتِلَافٌ فَإِنَّ لَهُ أَجَلًا مِنْ مَمَرِّ اللَّیَالِی وَ الْأَیَّامِ إِذَا أَتَى ظَهَرَ وَ كَانَ الْأَمْرُ وَاحِداً وَ ایْمُ اللَّهِ لَقَدْ قُضِیَ الْأَمْرُ أَنْ لَا یَكُونَ بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ اخْتِلَافٌ وَ لِذَلِكَ جَعَلَهُمْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ لِیَشْهَدَ مُحَمَّدٌ ص عَلَیْنَا وَ لِنَشْهَدَ عَلَى شِیعَتِنَا وَ لِتَشْهَدَ شِیعَتُنَا عَلَى النَّاسِ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَكُونَ فِی حُكْمِهِ اخْتِلَافٌ أَوْ بَیْنَ أَهْلِ عِلْمِهِ تَنَاقُضٌ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَضْلُ إِیمَانِ الْمُؤْمِنِ بِجُمْلَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ بِتَفْسِیرِهَا عَلَى مَنْ لَیْسَ مِثْلَهُ فِی الْإِیمَانِ بِهَا كَفَضْلِ الْإِنْسَانِ عَلَى الْبَهَائِمِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَیَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِینَ بِهَا عَنِ الْجَاحِدِینَ لَهَا فِی الدُّنْیَا لِكَمَالِ عَذَابِ الْ‏آخِرَةِ لِمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا یَتُوبُ مِنْهُمْ مَا یَدْفَعُ بِالْمُجَاهِدِینَ عَنِ الْقَاعِدِینَ وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ فِی هَذَا الزَّمَانِ جِهَاداً إِلَّا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ الْجِوَارَ
@@اصول كافى ج 1 صفحه 366 روایة 7 @*@
ترجمه :
امام محمد تقى علیه السلام فرمود: خداى جل ذكره شب قدر را در ابتداى خلقت دنیا آفرید و در آنشب نخستین پیغمبر و نخستین وصیى كه باید باشد (آدم و شیث را) (وجود آنها را مقدر ساخت) و حكم فرمود كه در هر سالى شبى باشد كه در آنشب تفسیر و بیان امور تا چنان شبى در سال آینده فرمود آید، هر كه آنشب را انكار كند، علم خداى عزوجل را رد كرده، زیرا پیغمبران و رسولان و محدثان جز بوسیله حجتى كه در آنشب به آنها میرسد با حجتى كه جبرئیل علیه السلام (در غیر آنشب) براى آنها مى‏آورد، قائم نشوند و بپا نایستند (زیرا برنامه رهبرى خلق و علم بدون اختلاف را در آنشب بدست مى‏آورند)
راوى گوید: عرضكردم: جبرئیل یا ملائكه دیگر نزد محدثان هم مى‏آیند؟ فرمود: اما نسبت به پیغمبران و رسولان صلى الله علیهم كه شكى نیست و نسبت بغیر ایشان، ناچار باید از نخستین روز آفرینش زمین، تا پایان جهان حجتى براى اهل زمین بوده باشد كه خداى تعالى تفسیر امور را در آنشب بر محبوبترین بندگانش نازل فرماید. بخدا سوگند كه جبرئیل و ملائكه در شب قدر آن امر را براى آدم امر خدا در شب قدر میآید، و براى وصى پس از او هم مقرر شد. بخدا سوگند كه هر پیغمبرى از آدم تا محمد صلى الله علیه و آله در آنشب مأمور مى‏گشت كه بفلان كس وصیت كند (شخصى را وصى خود كند).
و خداى عزوجل در قرآنش نسبت بخصوص والیان امر بعد از محمد صلى الله علیه و آله فرماید (54 سوره 24) «خدا بكسانى از شما كه ایمان آورده و كارهاى شایسته كرده‏اند، وعده كرده كه در این سرزمین جانشینان كند، چنانكه پیشینیان ایشان را جانشین كرد. تا آنجا كه فرماید (و دینى را كه براى ایشان پسندیده استقرار دهد و از پى ترسشان امنیت بدل آرد، تا تنها مرا عبادت كنند و چیزى را با من شریك نسازند، آنها كه پس از این كافر شوند) خودشان گنه پیشگانند، یعنى شما را پس از پیغمبرتان جانشین علم و دین و عبادت خود كنم، چنانكه اوصیاء آدم علیه‏السلام پس از او جانشین مى‏شدند تا پیغمبر بعد مبعوث مى‏گشت «مرا عبادت كنند و چیزى را با من شریك نسازند» یعنى مرا عبادت كنند با ایمان باینكه پیغمبرى بعد از محمد صلى الله علیه و آله نیست، كسانیكه جز این گویند «خودشان گنه پیشگانند» خدا هم والیان امر را بعد از محمد در علم استقرار بخشید و ما هستیم آن والیان.
پس از ما بپرسید، اگر بشما راست گفتیم، اعتراف كنید ولى شما اعتراف نخواهید كرد اما علم ما ظاهر است (زیرا اگر شما از ما نپرسید، دیگران مى‏پرسند و اگر شما از روى لجاج و عناد اعتراف نكنید، مردم بى‏غرض چیز فهم دیگر هستند) و اما وقت و زمانى كه دین خدا بوسیله ما در آن ظاهر گردد بطوریكه میان مردم هیچگونه اختلافى نباشد، آنرا مدتى است كه با گذشت شبانه روزها سپرى شود، و چون وقتش رسد آشكار گردد و امر یكى شود (اختلاف از میان مردم رخت بر بندد).
بخدا سوگند كه فرمان خدا جارى شده كه میان مؤمنین اختلافى نباشد و به همین جهت ایشان را گواه مردم قرار داده است، بدین ترتیب كه محمد صلى الله علیه و آله گواه ما باشد و ما گواه شیعیان خود و شیعیان ما گواه مردم دیگر خداى عزوجل هرگز نخواسته كه در حكم او اختلافى باشد و میان اهل علمش تناقضى وجود داشته باشد، سپس امام علیه السلام فرمود: برترى مؤمنیكه «انا انزلناه» را با تفسیرش باور كند، بر كسیكه در ایمانش به آن سوره چون او نیست، مانند برترى انسانست بر چهار پایان و خداى عزوجل‏بوسیله مؤمنان به آن سوره از منكرین آن در دنیا بر مى‏دارد، آنچه را (یعنى تسلط كفار را بر مسلمین) كه بوسیله جهاد كنندگان، از خانه نشستگان بر مى‏دارد، تا عذاب آنهائیكه خدا مى‏داند از انكار خود توبه نمى‏كنند، در آخرت كامل باشد و (چون سخن از جهاد بمیان آمد، براى اینكه گمان نكنى در این زمان هم جهادى واجبست میگویم) من در این زمان جهادى جز حج و عمره و همسایگى خوب سراغ ندارم.
توضیح مراد از همسایه، كسى است كه در منزل با او همسایگى دارد و یا هر آشنا و نزدیكى كه با او معاشرت دارد و خوبى با همسایه اینستكه حق او را رعایت كند و بر اذیت او شكیبائى ورزد و بر عهد و پیمان و امان خویش محافظت داشته باشد و در حقیقت حج و عمرة و خوش همسایه دارى جهاد نفسى است كه بجاى جهاد با شمشمیر گذاشته شده حاصل كلام مجلسى ره...
8- قَالَ وَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تَغْضَبْ عَلَیَّ قَالَ لِمَا ذَا قَالَ لِمَا أُرِیدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ قَالَ قُلْ قَالَ وَ لَا تَغْضَبُ قَالَ وَ لَا أَغْضَبُ قَالَ أَ رَأَیْتَ قَوْلَكَ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ وَ تَنَزُّلِ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ فِیهَا إِلَى الْأَوْصِیَاءِ یَأْتُونَهُمْ بِأَمْرٍ لَمْ یَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ عَلِمَهُ أَوْ یَأْتُونَهُمْ بِأَمْرٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَعْلَمُهُ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَاتَ وَ لَیْسَ مِنْ عِلْمِهِ شَیْ‏ءٌ إِلَّا وَ عَلِیٌّ ع لَهُ وَاعٍ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا لِی وَ لَكَ أَیُّهَا الرَّجُلُ وَ مَنْ أَدْخَلَكَ عَلَیَّ قَالَ أَدْخَلَنِی عَلَیْكَ الْقَضَاءُ لِطَلَبِ الدِّینِ قَالَ فَافْهَمْ مَا أَقُولُ لَكَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِیَ بِهِ لَمْ یَهْبِطْ حَتَّى أَعْلَمَهُ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عِلْمَ مَا
قَدْ كَانَ وَ مَا سَیَكُونُ وَ كَانَ كَثِیرٌ مِنْ عِلْمِهِ ذَلِكَ جُمَلًا یَأْتِی تَفْسِیرُهَا فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ وَ كَذَلِكَ كَانَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع قَدْ عَلِمَ جُمَلَ الْعِلْمِ وَ یَأْتِی تَفْسِیرُهُ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ كَمَا كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ السَّائِلُ أَ وَ مَا كَانَ فِی الْجُمَّلِ تَفْسِیرٌ قَالَ بَلَى وَ لَكِنَّهُ إِنَّمَا یَأْتِی بِالْأَمْرِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فِی لَیَالِی الْقَدْرِ إِلَى النَّبِیِّ وَ إِلَى الْأَوْصِیَاءِ افْعَلْ كَذَا وَ كَذَا لِأَمْرٍ قَدْ كَانُوا عَلِمُوهُ أُمِرُوا كَیْفَ یَعْمَلُونَ فِیهِ قُلْتُ فَسِّرْ لِی هَذَا قَالَ لَمْ یَمُتْ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا حَافِظاً لِجُمْلَةِ الْعِلْمِ وَ تَفْسِیرِهِ قُلْتُ فَالَّذِی كَانَ یَأْتِیهِ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ عِلْمُ مَا هُوَ قَالَ الْأَمْرُ وَ الْیُسْرُ فِیمَا كَانَ قَدْ عَلِمَ قَالَ السَّائِلُ فَمَا یَحْدُثُ لَهُمْ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ عِلْمٌ سِوَى مَا عَلِمُوا قَالَ هَذَا مِمَّا أُمِرُوا بِكِتْمَانِهِ وَ لَا یَعْلَمُ تَفْسِیرَ مَا سَأَلْتَ عَنْهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ السَّائِلُ فَهَلْ یَعْلَمُ الْأَوْصِیَاءُ مَا لَا یَعْلَمُ الْأَنْبِیَاءُ قَالَ لَا وَ كَیْفَ یَعْلَمُ وَصِیٌّ غَیْرَ عِلْمِ مَا أُوصِیَ إِلَیْهِ قَالَ السَّائِلُ فَهَلْ یَسَعُنَا أَنْ نَقُولَ إِنَّ أَحَداً مِنَ الْوُصَاةِ یَعْلَمُ مَا لَا یَعْلَمُ الْ‏آخَرُ قَالَ لَا لَمْ یَمُتْ نَبِیٌّ إِلَّا وَ عِلْمُهُ فِی جَوْفِ وَصِیِّهِ وَ إِنَّمَا تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ بِالْحُكْمِ الَّذِی یَحْكُمُ بِهِ بَیْنَ الْعِبَادِ قَالَ السَّائِلُ وَ مَا كَانُوا عَلِمُوا ذَلِكَ الْحُكْمَ قَالَ بَلَى قَدْ عَلِمُوهُ وَ لَكِنَّهُمْ لَا یَسْتَطِیعُونَ إِمْضَاءَ شَیْ‏ءٍ مِنْهُ حَتَّى یُؤْمَرُوا فِی لَیَالِی الْقَدْرِ كَیْفَ یَصْنَعُونَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ لَا أَسْتَطِیعُ إِنْكَارَ هَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَنْكَرَهُ فَلَیْسَ مِنَّا قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ أَ رَأَیْتَ النَّبِیَّ ص هَلْ كَانَ یَأْتِیهِ فِی لَیَالِی الْقَدْرِ شَیْ‏ءٌ لَمْ یَكُنْ عَلِمَهُ قَالَ لَا یَحِلُّ لَكَ أَنْ تَسْأَلَ عَنْ هَذَا أَمَّا عِلْمُ مَا كَانَ وَ مَا سَیَكُونُ فَلَیْسَ یَمُوتُ نَبِیٌّ وَ لَا وَصِیٌّ إِلَّا وَ الْوَصِیُّ الَّذِی بَعْدَهُ یَعْلَمُهُ أَمَّا هَذَا الْعِلْمُ الَّذِی تَسْأَلُ عَنْهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَبَى أَنْ یُطْلِعَ الْأَوْصِیَاءَ عَلَیْهِ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ قَالَ السَّائِلُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَیْفَ أَعْرِفُ أَنَّ لَیْلَةَ الْقَدْرِ تَكُونُ فِی كُلِّ سَنَةٍ قَالَ إِذَا أَتَى شَهْرُ رَمَضَانَ فَاقْرَأْ سُورَةَ الدُّخَانِ فِی كُلِّ لَیْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِذَا أَتَتْ لَیْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ فَإِنَّكَ نَاظِرٌ إِلَى تَصْدِیقِ الَّذِی سَأَلْتَ عَنْهُ‏
@@اصول كافى جلد 1 صفحه: 368 روایة: 8 @*@
ترجمه :
مردى بامام محمد تقى علیه السلام عرضكرد: پس پیغمبر! بر من خشم مكن، فرمود: براى چه! عرضكرد: براى آنچه میخواهم از شما بپرسم. فرمود: بگو: عرضكرد: خشم نمى‏كنى؟ فرمود: خشم نمى‏كنم، عرضكرد، بفرمائید اینكه راجع بشب قدر معتقدید كه فرشتگان و جبرئیل بسوى او صیاء نازل میشوند، آیا براى آنها امرى میاورند كه پیغمبر صلى الله علیه و آله آنرا نمى‏دانسته یا امرى میاورند كه پیغمبرى صلى الله و علیه و آله آنرا میدانسته است؟ با آنكه شما میدانید كه چون پیغمبر صلى علیه و آله وفات كرد، علیه‏السلام تمام علوم او را فرا گرفته بود؟ امام فرمود: اى مرد مرا با تو چكار است چه شخصى ترا نزد من آورد؟ عرضكرد: سرنوشت مرا براى طلب دین نزد تو آورد. فرمود: پس آنچه را بتو مى‏گویم خوب بفهم.
همانا چون رسولخدا صلى الله و علیه و آله را بمعراج بردند، فرود نیامد تا اینكه خداى جل ذكره علم گذشته و آینده را باو آموخت و مقدار زیادى از آن علم مجمل و سر بسته بود كه تفسیر و توضیحش در شب قدر میاید، على بن ابیطالب علیه و السلام هم مانند پیغمبر بود، علوم مجمل را میدانست و تفسیرش در شبهاى قدر میاید، مانند آنچه براى پیغمبر صلى علیه و آله بود، مرد سائل گفت، مگر در آن علوم مجمل و سر بسته تفسیرس نبود؟ فرمود: چرا، ولى در شبهاى قدر از طرف خدایتعالى بپیغمبر صلى علیه و آله و اوصیاء نسبت به آنچه میدانند دستور میاید كه چنین و چنان كن و در آنشب دستور مى‏گیرند كه نسبت به آنچه مى‏دانند چگونه رفتار كنند.
مرد سائل گوید، عرضكردم: این مطلب را برایم توضیح دهید، فرمود: پیغمبر صلى الله و علیه و آله وفات نكرد، جز اینكه علوم سر بسته و تفسیر آنها را فرا گرفته بود، عرضكردم: پس آنچه در شبهاى قدر برایش میاید چه علمى بود؟ فرمود: فرمان و تسهیلى بود نسبت به آنچه مى‏دانست (جزئیات و مصادیق بر كلیات منطبق مى‏گشت و دستور اجرایش میاید و این خود تسهیلى بود براى پیغمبر و امام صلى الله علیه و آله.)
مرد سائل گفت: پس براى ایشان در شبهاى قدر چه علمى غیر از آنچه مى‏دانستند پدید میاید؟ فرمود: این مطلب از چیزهائى است كه ایشان مأمور بكتمانش باشند و تفسیر آنچه را پرسیدى جز خداى عزوجل نداند.
مرد سائل گفت: مگر اوصیاء میدانند آنچه را كه پیغمبران نمى‏دانند؟ فرمود، چگونه میشود كه وصى علمى جز آنچه باو وصیت شده بداند؟!!.
مرد سائل گفت: ما را میرسد كه بگوئیم یكى از اوصیاء چیزى كه وصى دیگر آن را نمى‏داند؟ فرمود: نه، هر پیغمبرى كه بمیرد علمش در قلب وصیش باشد و فرشتگان و جبرئیل در شب قدر فقط آنچه را كه وصى باید میان بندگان حكم كند فرود میاوردند.
مرد سائل گفت: مگر ایشان آن حكم را نمى‏دانند؟ فرمود: چرا مى‏دانند ولى نمى‏توانند مطلبى را اجرا كنند تا در شبهاى قدر دستور یابند كه تا سال آینده چگونه رفتار كنند.
مرد سائل گفت: من نمى‏توانم این موضوع را انكار كنم؟ امام فرمود: هر كه انكار آن كند، از ما نیست.
مرد سائل گفت: اى اباجعفر بفرمائید كه آیا براى پیغمبر صلى الله علیه و آله در شبهاى قدر علمى میآید كه آنرا نمى‏دانست؟ فرمود: این سؤال براى تو روا نیست، اما نسبت بعلم گذشته و آینده، هر پیغمبر و وصیى كه بمیرد پس از وى آنرا مى‏داند و اما این علمى كه تو مى‏پرسى خداى عزوجل نخواسته كه جز خود اوصیاء از آن اطلاع یابند،
مرد سائل گفت: پسر پیغمبر! از كجا بدانم كه شب قدر در هر سالى هست؟ فرمود: چون ماه رمضان فرا رسد، در هر شب سوره «دخان» راصد مرتبه بخوان، چون شب بیست و سوم رسد، آنچه را پرسیدى تصدیقش را مى‏بینى.
توضیح پیداست كه عمده مشكل این مرد سائل در این حدیث شریف اینستكه: بامام علیه السلام میگوید شما مى‏گوئید: بمحض اینكه پیغمبر صلى الله علیه و آله یا امام سابق بمیرد، جانشین او تمام علوم او را ولو بطور كلى و سربسته میداند و باز در شبهاى قدر هر سال فرشتگان براى او علمى میآورند، اگر پیغمبر و امام صلوات الله علیهم همه چیز را مى‏دانند، پس آنچه در شبهاى قدر میآورند چیست؟ و اگر در شبهاى قدر چیز تازه‏اى میآورند، پس پیغمبر و امام علیهم السلام پیش از آنشب همه چیز را نمى‏دانسته‏اند؟
مرد سائل این مشكل را هشت مرتبه بعبارت مختلف سؤال مى‏كند و حضرت جوابش میدهد كه: آنچه را مى‏دانند علوم و قوانینى است حقیقى و بتصویب رسیده ولى در شبهاى قدر فقط دستور اجراء آنها را دریافت مى‏كنند (شاید كیفیت اجراء هم در آنشبها ابلاغ شود.)
و اما راجع باینكه امام علیه السلام باو مى‏فرماید: این سؤال براى تو روا نیست جهتش اینستكه آن سائل بیش از آن مقدار ظرفیت و استعداد نداشته و بر امام لازمست كه جواب را بمقدار فهم و استعداد سائل گوید چنانچه در حدیث 540 توضیح دادیم و یا جهتش اینستكه چون هشت مرتبه جوابش را فرمود و او نفهمید، امام علیه السلام با آنجمله خواست باو بفهماند كه فهم دست خداست و من فقط بیان میكنم و یا آنكه مقصود سائل خصوصیات و جزئیات شب قدر بوده بطوریكه فرشتگان براى امام میگویند، او هم براى آنمرد بگوید و پیداست كه اگر دانستن آن خصوصیات براى آنمرد جایز مى‏بود. خدا فرشتگان را در شبهاى قدر بر او نازل مى‏كرد.
9- وَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَمَا تَرَوْنَ مَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلشَّقَاءِ
عَلَى أَهْلِ الضَّلَالَةِ مِنْ أَجْنَادِ الشَّیَاطِینِ وَ أَزْوَاجِهِمْ أَكْثَرُ مِمَّا تَرَوْنَ خَلِیفَةَ اللَّهِ الَّذِی بَعَثَهُ لِلْعَدْلِ وَ الصَّوَابِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قِیلَ یَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ كَیْفَ یَكُونُ شَیْ‏ءٌ أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَالَ كَمَا شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ السَّائِلُ یَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنِّی لَوْ حَدَّثْتُ بَعْضَ الشِّیعَةِ بِهَذَا الْحَدِیثِ لَأَنْكَرُوهُ قَالَ كَیْفَ یُنْكِرُونَهُ قَالَ یَقُولُونَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ ع أَكْثَرُ مِنَ الشَّیَاطِینِ قَالَ صَدَقْتَ افْهَمْ عَنِّی مَا أَقُولُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ یَوْمٍ وَ لَا لَیْلَةٍ إِلَّا وَ جَمِیعُ الْجِنِّ وَ الشَّیَاطِینِ تَزُورُ أَئِمَّةَ الضَّلَالَةِ وَ یَزُورُ إِمَامَ الْهُدَى عَدَدُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ حَتَّى إِذَا أَتَتْ لَیْلَةُ الْقَدْرِ فَیَهْبِطُ فِیهَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى وَلِیِّ الْأَمْرِ خَلَقَ اللَّهُ أَوْ قَالَ قَیَّضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الشَّیَاطِینِ بِعَدَدِهِمْ ثُمَّ زَارُوا وَلِیَّ الضَّلَالَةِ فَأَتَوْهُ بِالْإِفْكِ وَ الْكَذِبِ حَتَّى لَعَلَّهُ یُصْبِحُ فَیَقُولُ رَأَیْتُ كَذَا وَ كَذَا فَلَوْ سَأَلَ وَلِیَّ الْأَمْرِ عَنْ ذَلِكَ لَقَالَ رَأَیْتَ شَیْطَاناً أَخْبَرَكَ بِكَذَا وَ كَذَا حَتَّى یُفَسِّرَ لَهُ تَفْسِیراً وَ یُعْلِمَهُ الضَّلَالَةَ الَّتِی هُوَ عَلَیْهَا وَ ایْمُ اللَّهِ إِنَّ مَنْ صَدَّقَ بِلَیْلَةِ الْقَدْرِ لَیَعْلَمُ أَنَّهَا لَنَا خَاصَّةً لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِعَلِیٍّ ع حِینَ دَنَا مَوْتُهُ هَذَا وَلِیُّكُمْ مِنْ بَعْدِی فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ رَشَدْتُمْ وَ لَكِنْ مَنْ لَا یُؤْمِنُ بِمَا فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ مُنْكِرٌ وَ مَنْ آمَنَ بِلَیْلَةِ الْقَدْرِ مِمَّنْ عَلَى غَیْرِ رَأْیِنَا فَإِنَّهُ لَا یَسَعُهُ فِی الصِّدْقِ إِلَّا أَنْ یَقُولَ إِنَّهَا لَنَا وَ مَنْ لَمْ یَقُلْ فَإِنَّهُ كَاذِبٌ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یُنَزِّلَ الْأَمْرَ مَعَ الرُّوحِ وَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى كَافِرٍ فَاسِقٍ فَإِنْ قَالَ إِنَّهُ یُنَزِّلُ إِلَى الْخَلِیفَةِ الَّذِی هُوَ عَلَیْهَا فَلَیْسَ قَوْلُهُمْ ذَلِكَ بِشَیْ‏ءٍ وَ إِنْ قَالُوا إِنَّهُ لَیْسَ یُنَزِّلُ إِلَى أَحَدٍ فَلَا یَكُونُ أَنْ یُنَزَّلَ شَیْ‏ءٌ إِلَى غَیْرِ شَیْ‏ءٍ وَ إِنْ قَالُوا وَ سَیَقُولُونَ لَیْسَ هَذَا بِشَیْ‏ءٍ فَقَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِیداً
@@اصول كافى جلد 1 صفحه: 371 روایة: 9 @*@
ترجمه :
امام محمد تقى علیه السلام فرمود: آنچه از لشكریان و همسران (و ارواح) شیاطین را كه خداى عزوجل براى شقاوت بر گمراهان گماشته مى‏بینید، بیشتر از فرشتگانى باشند كه خلیفه خدایند و آنها را براى عدالت صواب فرستاده است عرض شد:اى اباجعفر! چگونه مى‏شود چیزى از ملائكه بیشتر باشد؟ فرمود: چنانچه خداى عزوجل خواسته است، مرد سائل گفت: اى اباجعفر! من اگر این حدیث را ببعضى از شیعیان گویم، انكار میكنند، فرمود: چگونه انكار میكنند؟ عرض كرد میگویند: فرشتگان علیه‏السلام از شیاطین بیشترند، فرمود: راست گفتى ولى آنچه میگویم خوب بفهم:
در هر روز و شب تمام جن و شیاطین، پیشوایان گمراهى را زیارت میكنند و بشماره ایشان فرشتگان هم پیشواى هدایت را زیارت مى‏كنند، تا آنكه شب قدر فرا رسد و فرشتگان در آنشب بسوى ولى امر (امام زمان) فرود آیند، خداى عزوجل بشماره آنها از شیاطین خلق كنند یا فرمود: آماده كند سپس ایشان رئیس گمراهى را زیارت كنند و برایش دروغ پردازى كنند، تا چون صبح شود، او هم بگوید چنین و چنان دیدم، اگر او از صاحب الامر در این باره بپرسد، به او میفرماید كه: شیطانى را دیدى كه بتو چنین و چنان خبر داد تا آنجا كه آن موضوع را بخوبى برایش شرح دهد و او را از گمراهیش آگاه سازد.
بخدا سوگند كسى كه شب قدر را باور دارد میداند كه آنشب مخصوص ماست، زیرا چون وفات پیغمبر صلى الله علیه و آله رسید، درباره على(ع) (بامتش) فرمود: ولى و سرپرست شما پس از من این على است، اگر از او اطاعت كنید، بهدایت رسید، اما كسیكه بشب قدر ایمان ندارد، منكر است (امامت ما را و اختصاص شب قدر را بما) و كسى كه بشب قدر ایمان دارد و با ما هم رأى نیست (آنرا مختص ما نمیداند) در راستگوئى راهى ندارد، جز اینكه بگوید: آنشب مختص بماست، و هر كه نگوید دروغگوست، زیرا خداى عزوجل‏بزرگتر از آنستكه آن امر بزرگ را توسط جبرئیل و فرشتگان بسوى كافر فاسقى فرو فرستد و اگر بگوید: بخلیفه گمراهى (بخلیفه پیشواى او) نازل مى‏كند، گفتارشان یاوه و بى‏ارزش است و اگر گویند: بهیچ كس نازل نمى‏شود، ممكن نیست كه چیزى بسوى هیج چیز نازل شود و اگر بگویند و خواهند گفت شب قدر حقیقت ندارد، بگمراهى دورى افتاده‏اند.
توضیح مجلسى (ره) گوید: بنظر ما كلمه «ترون» كه در دو موضوع از این خبر نقل شد، در اصل، «یزور» بوده و تصحیف گردیده است، چنانچه دنباله خبر شاهد این مدعى‏ست.