تربیت
Tarbiat.Org

اصول کافی جلد 3
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

باب: در اینكه ایمان بهمه اعضاء بدن پخش است‏

بَابٌ فِى أَنَّ الْإِیمَانَ مَبْثُوثٌ لِجَوَارِحِ الْبَدَنِ كُلِّهَا
عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَیْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَیْرِیُّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَیُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِى أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا لَا یَقْبَلُ اللَّهُ شَیْئاً إِلَّا بِهِ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَعْلَى الْأَعْمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً قَالَ قُلْتُ أَ لَا تُخْبِرُنِى عَنِ الْإِیمَانِ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ فَقَالَ الْإِیمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَیَّنَ فِى كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ یَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ یَدْعُوهُ إِلَیْهِ قَالَ قُلْتُ صِفْهُ لِى‏جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ الْإِیمَانُ حَالَاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْبَیِّنُ نُقْصَانُهُ وَ مِنْهُ الرَّاجِحُ الزَّائِدُ رُجْحَانُهُ قُلْتُ إِنَّ الْإِیمَانَ لَیَتِمُّ وَ یَنْقُصُ وَ یَزِیدُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَیْفَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِیمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَیْهَا وَ فَرَّقَهُ فِیهَا فَلَیْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِیمَانِ بِغَیْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ الَّذِى بِهِ یَعْقِلُ وَ یَفْقَهُ وَ یَفْهَمُ وَ هُوَ أَمِیرُ بَدَنِهِ الَّذِى لَا تَرِدُ الْجَوَارِحُ وَ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَأْیِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهَا عَیْنَاهُ اللَّتَانِ یُبْصِرُ بِهِمَا وَ أُذُنَاهُ اللَّتَانِ یَسْمَعُ بِهِمَا وَ یَدَاهُ اللَّتَانِ یَبْطِشُ بِهِمَا وَ رِجْلَاهُ اللَّتَانِ یَمْشِى بِهِمَا وَ فَرْجُهُ الَّذِى‏الْبَاهُ مِنْ قِبَلِهِ وَ لِسَانُهُ الَّذِى یَنْطِقُ بِهِ وَ رَأْسُهُ الَّذِى فِیهِ وَجْهُهُ فَلَیْسَ مِنْ هَذِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِیمَانِ بِغَیْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ اسْمُهُ یَنْطِقُ بِهِ الْكِتَابُ لَهَا وَ یَشْهَدُ بِهِ عَلَیْهَا فَفَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ وَ فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْعَیْنَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الْعَیْنَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ وَ فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْیَدَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الْیَدَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْفَرْجِ وَ فَرَضَ عَلَى الْفَرْجِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِیمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِیمُ بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً لَمْ یَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ نَبِیٍّ أَوْ كِتَابٍ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِیمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً وَ قَالَ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَ قَالَ الَّذِینَ آمَنُوا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ قَالَ إِنْ تُبْدُوا ما فِى أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ یُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَیَغْفِرُ لِمَنْ یَشاءُ وَ یُعَذِّبُ مَنْ یَشاءُ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ رَأْسُ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَى اللِّسَانِ الْقَوْلَ وَ التَّعْبِیرَ عَنِ الْقَلْبِ بِمَا عَقَدَ عَلَیْهِ وَ أَقَرَّ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ قَالَ وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِى أُنْزِلَ إِلَیْنا وَ أُنْزِلَ إِلَیْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى اللِّسَانِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ أَنْ یَتَنَزَّهَ عَنِ الِاسْتِمَاعِ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ یُعْرِضَ عَمَّا لَا یَحِلُّ لَهُ مِمَّا نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ وَ الْإِصْغَاءِ إِلَى مَا أَسْخَطَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ فِى ذَلِكَ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْكُمْ فِى الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آیاتِ اللَّهِ یُكْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى یَخُوضُوا فِى حَدِیثٍ غَیْرِهِ ثُمَّ اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْضِعَ النِّسْیَانِ فَقَالَ وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّكَ الشَّیْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى‏ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ وَ قَالَ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِینَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ هُمْ فِى صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَ الَّذِینَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَ الَّذِینَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ وَ قَالَ وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَ قَالَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى السَّمْعِ مِنَ الْإِیمَانِ أَنْ لَا یُصْغِیَ إِلَى مَا لَا یَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ أَنْ لَا یَنْظُرَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ أَنْ یُعْرِضَ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا لَا یَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ لِلْمُؤْمِنِینَ یَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ یَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ فَنَهَاهُمْ أَنْ یَنْظُرُوا إِلَى عَوْرَاتِهِمْ وَ أَنْ یَنْظُرَ الْمَرْءُ إِلَى فَرْجِ أَخِیهِ وَ یَحْفَظَ فَرْجَهُ أَنْ یُنْظَرَ إِلَیْهِ وَ قَالَ وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ یَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ مِنْ أَنْ تَنْظُرَ إِحْدَاهُنَّ إِلَى فَرْجِ أُخْتِهَا وَ تَحْفَظَ فَرْجَهَا مِنْ أَنْ یُنْظَرَ إِلَیْهَا وَ قَالَ كُلُّ شَیْ‏ءٍ فِی الْقُرْآنِ مِنْ حِفْظِ الْفَرْجِ فَهُوَ مِنْ الزِّنَا إِلَّا هَذِهِ الْ‏آیَةَ فَإِنَّهَا مِنَ النَّظَرِ ثُمَّ نَظَمَ مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ وَ اللِّسَانِ وَ السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ فِى آیَةٍ أُخْرَى فَقَالَ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ یَشْهَدَ عَلَیْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ یَعْنِى بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ وَ الْأَفْخَاذَ وَ قَالَ وَ لا تَقْفُ ما لَیْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعَیْنَیْنِ مِنْ غَضِّ الْبَصَرِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْیَدَیْنِ أَنْ لَا یَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ یَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَ عَلَیْهِمَا مِنَ الصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ الْجِهَادِ فِى سَبِیلِ اللَّهِ وَ الطَّهُورِ لِلصَّلَاةِ فَقَالَ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَیْدِیَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَیْنِ وَ قَالَ فَإِذا لَقِیتُمُ الَّذِینَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْیَدَیْنِ لِأَنَّ الضَّرْبَ مِنْ عِلَاجِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَیْنِ أَنْ لَا یَمْشِیَ بِهِمَا إِلَى شَیْ‏ءٍ مِنْ مَعَاصِی اللَّهِ وَ فَرَضَ عَلَیْهِمَا الْمَشْیَ إِلَى مَا یُرْضِی اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا وَ قَالَ وَ اقْصِدْ فِى مَشْیِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِیرِ وَ قَالَ فِیمَا شَهِدَتِ الْأَیْدِى وَ الْأَرْجُلُ عَلَى أَنْفُسِهِمَا وَ عَلَى أَرْبَابِهِمَا مِنْ تَضْیِیعِهِمَا لِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ فَرَضَهُ عَلَیْهِمَا الْیَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‏ أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَیْدِیهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا یَكْسِبُونَ فَهَذَا أَیْضاً مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْیَدَیْنِ وَ عَلَى الرِّجْلَیْنِ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِیمَانِ وَ فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ السُّجُودَ لَهُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ فِى مَوَاقِیتِ الصَّلَاةِ فَقَالَ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَیْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فَهَذِهِ فَرِیضَةٌ جَامِعَةٌ عَلَى الْوَجْهِ وَ الْیَدَیْنِ وَ الرِّجْلَیْنِ وَ قَالَ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً وَ قَالَ فِیمَا فَرَضَ عَلَى الْجَوَارِحِ مِنَ الطَّهُورِ وَ الصَّلَاةِ بِهَا وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا صَرَفَ نَبِیَّهُ ص إِلَى الْكَعْبَةِ عَنِ الْبَیْتِ الْمُقَدَّسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ اللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِیمٌ فَسَمَّى الصَّلَاةَ إِیمَاناً فَمَنْ لَقِیَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِیاً كُلُّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهَا لَقِیَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِیمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ خَانَ فِی شَیْ‏ءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا لَقِیَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِیمَانِ قُلْتُ قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِیمَانِ وَ تَمَامَهُ فَمِنْ أَیْنَ جَاءَتْ زِیَادَتُهُ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِیماناً فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِیماناً وَ هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ وَ أَمَّا الَّذِینَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ قَالَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَیْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْیَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِیَادَةَ فِیهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ یَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْ‏آخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِیهِ وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِیلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِیمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ وَ بِالزِّیَادَةِ فِى الْإِیمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ وَ بِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 56 روایة:1 @*@
ترجمه :
ابوعمر و زبیرى گوید: بامام صادق (ع) عرضكردم: اى عالم: بمن خبر ده كدامیك از اعمال نزد خدا فضیلتش بیشتر است؟ فرمود: آنچه خدا عملى را جز بآن نپذیرد.
گفتم: آن چیست! فرمود، ایمان بخدائیكه جز او شایان پرستشى نیست، عالى‏ترین درجه و شریفترین مقام و بالاترین (روشن‏ترین) بهره است.
عرضكردم: بمن نمیفرمائید كه آیا ایمان گفتار و كردار است یا گفتار بدون كردار؟ فرمود: ایمان تمامش كردار است و گفتار هم برخى از كردار است كه خدا واجب كرده و در كتابش بیان فرموده، به وجوبى‏كه نورش روشن است و حجتش ثابت و قرآن بآن گواهى دهد و بسویش دعوت كند.
توضیح : گویا مراد سائل اینستكه: آیا ایمان تنها گفتن شهادتین است یا علاوه بر آن نماز و زكوة و حج واجبات دیگر هم جزء ایمانست؟ ازپاسخ امام علیه السلام بدست میآید كه گفتن شهادتین، علامت مشخص اسلام است، ولى ایمان تمامش كرداراست، طبق توضیحى كه بعداً بیان میفرماید، و براى هر یك از اعضاء بدن وظیفه‏ئى ایمان معین میكند: حتى عقیده ورضا و تسلیم را وظیفه دل بیان میكند و عمل و كردار دل میداند و چون یكى از اعضاء بدن زبانست و وظیفه او اقرار وتلفظ بشهادتین و هر سخن نیكى است و این وظیفه قول و گفتار نامیده میشود، از اینرو فرمود: «و گفتار هم برخى ازكردار است».
دنباله روایت:
عرضكردم: قربانت گردم، ایمان را برایم شرح ده تا بفهمم، فرمود: ایمان حالات و درجات و طبقات و منازلى دارد، كه برخى از آن تمامست و بنهایت كمال رسیده (مانند ایمان اولیاء خدا) و برخى ناقص است و نقصانش هم واضح است (مانند ایمان متجاهرین بفسق) و برخى راجح است و رجحانش هم زیاد است (مانند كسیكه بیشتر وظائف ایمانى را انجام میدهد).
عرضكردم: مگر ایمان هم تمام و ناقص و زیاد میشود؟ فرمود: آرى.
عرضكردم: چگونه؟ فرمود: زیرا خداى تبارك و تعالى ایمان را بر اعضاء بنى‏آدم واجب ساخته و قسمت نموده و پخش كرده است، و هیچ عضوى نیست، جز آنكه وظیفه‏اش غیر از وظیفه عضو دیگر است.
یكى از آن اعضاء قلب انسانست كه وسیله تعقل و درك و فهم اوست و نیز فرمانده بدن اوست كه اعضاء دیگرش بدون رأى و فرمان او در كارى ورود و خروج ننمایند.
و دیگر از اعضایش دو چشم اوست كه با آنها میبیند و دو گوش اوست كه با آنها مى‏شنود و دو دستى كه دراز میكند و دوپائى كه راه میرود و فرجى كه شهوتش از جانب اوست و زبانیكه با آن سخن میگوید و سرى كه رخسارش در آنست.
پس هر یك از این اعضاء وظیفه ایمانیش غیر از وظیفه ایمانى عضو دیگر است، طبق دستورى كه از خداى تبارك اسمه رسیده و قرآن بآن ناطق و گواه است.
بر دل واجب شده غیر از آنچه بر گوش واجب شده، و بر گوش واجب گشته غیر از آنچه بر چشم واجب گشته و بر چشم واجب آمده غیر آنچه بر زبان واجب آمده: و بر زبان واجب گردیده غیر آنچه بر دست واجب گردیده، و بر دست واجب شده غیر آنجه برپا واجب شده و برپا واجب گشته غیر آنچه بر فرج واجب گشته و بر فرج واجب آمده غیر آنچه بر رخسار واجب آمده است.
اما آنچه از ایمان بر دل واجب گشته، اقرار و شناسائى و تصمیم و رضایت و تسلیم است باینكه شایسته پرسشى جز خداى یگانه بى‏شریك نیست، او معبودیست یكتا كه همسر و فرزند نگرفته و اینكه محمد بنده و فرستاده اوست صلوات الله علیه و آله و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده، از پیغمبر یا كتاب. اینست آنچه خدا از اقرار و معرفت بر دل واجب ساخته و این عمل دل است و همین است قول خداى عزوجل: «بجز كسیكه مجبور شود، ولى دلش بایمان قرار دارد، اما كسیكه دلش بكفر باز شده، 106 سوره 16» و فرماید «همانا بیاد خدا دلها آرام گیرد، 28 سوره 13» و فرماید:«كسانیكه با زبان خود ایمان آورده و دلشان ایمان نیاورده است، 41 سوره 5 » (آیه در مصحف چنین است: من الذین قالوا آمنا بأفواهم) و فرماید:«اگر آنچه در دل دارید آشمار كنید یا پنهان نمائید خدا شما را از آن حساب میكشد، سپس هر كه را خواهد میآمرزد و هر كه را خواهد عذاب میكند، 284 سوره 2» اینست آنچه خدا از اقرار و معرفت بر دل واجب ساخته و این عمل دلست و سر ایمان.
و خدا بر زبان واجب ساخته، گفتار و بیان از جانب دل را بآنچه باور كرده و اقرار نموده. خداى تبارك و تعالى فرماید:«بمردم سخن نیكو گوئید 83 سوره 2» و فرموده: «گفتند: بخدا و آنچه بما و شما نازل شده ایمان آوردیم و خداى ما و شما یكى است و ما تسلیم او هستیم(7) 46 سوره 29»اینست آنچه خدا بر زبان واجب كرده و این عمل زبان است.
و بر گوش واجب ساخته كه از شنیدن آنچه خدا حرام كرده دورى گزیند و از آنچه خداى عزوجل نهى فرموده و براى او حلال نیست و از شنیدن آنچه خدا را بخشم آورد، روگردان شود، و در این باره فرموده: «بتحقیق خدا در كتاب بر شما نازل فرموده كه چون بشنوید آیه هاى خدا را منكر میشوند و مسخره میكنند با آنها منشینید تا در سخنى دیگر وارد شوند»140 سوره 4 » سپس خداى عزوجل مورد فراموشى را استثنا نمود و فرمود: «و اگر شیطان از یادت برد، پس از یاد آمدن با گروه ستمگران منشین، 68 سوره 6».
و باز فرمود:«مژده بده آن بندگانم را كه سخن را میشنوند و از نیكوترش پیروى مى‏كنند، ایشانند كه خدا هدایتشان كرده و ایشانند خردمندان، 18 سوره 39» و فرموده است:«براستى كه مؤمنان رستگار شدند، همان كسانیه در نمازشان فروتنند، و كسانیكه از شنیدن یاوه روى گردانند و همان كسان كه زكوة پرداخت كنند، 3 سوره 23» و فرمود:«و زمانیكه بر ناپسندى گذرند با بزرگوارى گذرند، 72 سوره 25» اینست وظیفه ایمانیكه بر گوش واجب شده كه بآنچه برایش حلال نیست گوش فرا ندهد.
و بر چشم واجب شد كه بآنچه خدا بر او حرام كرده ننگرد، و از آنچه خدا نهى فرموده و برایش حلال نیست روى گردان شود، همین عمل ایمانى چشم است، پس خداى تبارك ئ تعالى فرمود،«بمردان مؤمن بگو گاهى دیدگان خود فرو بندند (یعنى در برابر حرام نه در همه جا) و فروج خود نگهدارند، 29 سوره 24» پس مردان را نهى فرمود كه بعورتهاى خود بنگرند و مردى بفرج برادرش بنگرد و باید فرجش را از نظاره دیگران حفظ كند و فرمود:«بزنهاى مؤمنه بگو گاهى دیدگان خود را فروبندند و فرج خویش محفوظ دارند، باینكه زنى بفرج خواهرش ننگرد و نیز باید فرج خود را حفظ كند از نظاره دیگران فرمود: آنچه حفظ فرج در قرآنست مربوط بزنانست مگر این آیه كه مربوط بنگریستن است.
آنگاه خدا آنچه را بر دل و زبان و گوش و چشم واجب ساخته. در آیه دیگر برشته كشیده و فرموده «شما پنهان نمیدارید كه گوش و چشم و پوستتان علیه شما گواهى دهند،22 سوره 41» مقصود از پوست فرج وران است، و فرمود: از آنچه بآن علم ندارى پیروى مكن كه گوش و چشم و دل، همه اینها مورد بازخواست قرار میگیرند، 36، سوره 17» اینست آنچه خدا بر چشم واجب كرده و آن چشم پوشى از محرمات خداى عزوجل است و همین عمل ایمانى چشم است.
و خدا بر دست واجب ساخته كه بسوى آنچه خداى عزوجل حرام كرده دراز نشود و بآنچه امر فرموده دراز شود و بر آن واجب ساخته صدقه دادن وصله رحم و جهاد در راه خدا و طهارت براى نماز را.
و فرموده:«شما كه ایمان دارید: چون بنماز برخاستید، روى و دستهاى خود را تا آرنج بشوئید و سرو پاهاى خویش را تا بر آمدگى آن مسح كنید: 6 سوره 6»
و فرمود: «چون بكافران برخوردید، گردن بزنید و چون آنها را از كار انداختید (و اسیر شما گشتید) بند را محكم كنید، پس از آن یا منت نهید و یا خونبها گیرید تا سورت جنگ بشكند، 4 سوره 47» اینست آنچه خدا بر دست واجب ساخته، زیرا زدن، كار دست است.
و بر پا واجب ساخته كه آنرا بسوى نافرمانیهاى خدا نبرد و رفتن بسوى آنچه را كه خداى عزوجل راضى است بر آن واجب ساخته و فرمود:«در روى زمین متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمین را نخواهى شكافت و هر گز ببلندى كوهها نخواهى رسید، 37 سور 17» و فرمود: «در رفتن خویش معتدل باش و صداى خود را كوتاه كند كه زشت‏ترین آوازها آواز خرانست» 19 سوره 31» و درباره گواهى دستهاو پاها علیه خود و صاحبانشان نسبت به تباه ساختن امر خداى عزوجل و واجبش فرماید:«امروز بر دهانهاشان مهر میزنیم و دستهایشان با ما سخن گویند و پاهایشان باعمالیكه میكرده‏اند
گواهى دهند، 65 سوره 37» اینست آنچه خدا بر دستها و پاها واجب ساخته و همین هم عمل ایمانى آنهاست.
و بر چهره سجده براى خدا را در شب و روز، اوقات نماز واجب ساخته و فرموده: شما كه ایمان دارید ركوع كنید و سجده نمائید و پرودگار خود را عباد كنید و نیكى كنید، شاید رستگار شوید. 77 سوره 22» اینست واجباتى كلى بر چهره و دستها و پاها.
و در جاى دیگر فرماید:«سجده گاهها براى خداست پس دیگرى را با خدا مخوانید. 18 سوره 72» و درباره آنچه بر اعضاء واجب ساخته، نسبت بآنچه در طهارت و نماز مربوط بآنهاست فرماید براى اینكه چون خداى عزوجل پیغمبرش را از بیت المقدس بسوى كعبه برگردانید این آیه نازل فرمود: «خدا كسى نیست كه ایمان شما را تباه كند، خدا نسبت بمردم دلسوز و مهربانست 143 سوره 2» پس نماز را ایمان نامید و كسیكه خدا عزوجل را ملاقات كند، در حالتیكه تمام أعضائش را حفظ كرده و آنچه را خداى عزوجل بر هر یك از آنها واجب ساخته انجام دهد، با ایمان كامل خداى عز وجل را ملاقات كند و او اهل بهشت است، و كسیكه نسبت به برخى از آنها خیانت روا دارد، یا از امر خداى عزوجل تجاوز نماید، با ایمان ناقص خداى عزوجل را ملاقات كند.
عرضكردم: معنى نقصان و تمامیت ایمانرا فهمیدم، زیادى ایمان از چه راهست؟
فرمود: قول خداى عزوجل است: «و چون سوره ئى نازل شود، یكى از آنها (منافقین) گوید:
این آیه ایمان كدامیك از شما را زیاد كرد؟ اما كسانیكه ایمان دارند. آیه ایمانشانرا زیاد كند و شادمانى كنند، اما كسانیكه بیمارى دل دارند، پلیدى روى پلیدیشان بیفزاید، 125 سوره 9» و فرماید: «ما داستانشان را بحق براى تو گزارش میدهیم: آنها جوانى بودند كه بپروردگار خود ایمان آوردند و بر هدایتشان افزودیم، 12 سوره 18» اگر همه ایمان (ایمان همه مردم) یكنواهخت و بى‏كم و زیاد میبود، یكى را بر دیگرى فضیلتى نبود و نعمتهاى ایمانى خدا (هدایتهاى مخصوصش) برابر بود (مردم در بهشت برابر بودند) و مردم برابر میشدند و ترجیح از میان رفت، لیكن بسبب تمامیت ایمان (كه تصدیق قلبى و عمل بواجبات و ترك كبایر است) مؤمنین داخل بهشت شوند و بسبب زیادى ایمان (كه انجام مستحبات و ترك مكروهات و تحصیل اخلاق حمیده است) درجات مؤمنین نزد خدا روبفزونى گذارد: و بسبب نقصان ایمان كه كوتاهى در واجبات و فرائض است) كوتاهى كنندگان داخل دوزخ شوند.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى جَمِیعاً عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ [الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ]هَارُونَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا قَالَ یُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ وَ الْبَصَرُ عَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِ وَ الْفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَیْهِ
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 62 روایة:2 @*@
ترجمه :
2- ابن هارون گوید: امام صادق (ع) درباره این آیه: «همانا گوش و چشم و دل، همه اینها مورد بازخواست قرار گیرند» فرمود: گوش را از آنچه شنیده مورد بازخواست قرار میدهند، و چشم را از آنچه نگریسته و دل را از آنچه بآن بسته.
أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ أَوْ غَیْرِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِیمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ]وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ مَا اسْتَقَرَّ فِى الْقُلُوبِ مِنَ التَّصْدِیقِ بِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ الشَّهَادَةُ أَ لَیْسَتْ عَمَلًا قَالَ بَلَى قُلْتُ الْعَمَلُ مِنَ الْإِیمَانِ قَالَ نَعَمْ الْإِیمَانُ لَا یَكُونُ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ وَ لَا یَثْبُتُ الْإِیمَانُ إِلَّا بِعَمَلٍ
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 62 روایة:3 @*@
ترجمه :
محمد بن مسلم گوید: از امام صادق (ع) پرسیدم ایمان چیست؟ فرمود: شهادت به یگانگى خدا (و اینكه محمد فرستاده خداست) و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و تصدیقى كه در دلها مستقر گشته است.
عرضكردم: مگر شهادت عمل نیست؟ فرمود: چرا، عرضكردم: عمل جزء ایمانست؟ فرمود: آرى، ایمان جز با عمل نباشد و عمل برخى از ایمانست و ایمان جز بوسیله عمل پا برجا نشودو
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْإِسْلَامُ فَقَالَ دِینُ اللَّهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ وَ هُوَ دِینُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَیْثُ كُنْتُمْ وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا فَمَنْ أَقَرَّ بِدِینِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ‏
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 63 روایة:4 @*@
ترجمه :
یكى از اصحاب گوید: به امام صادق (ع) عرضكرد: اسلام چیست؟ فرمود: دین خدا نامش اسلامست و آن دین خدائى بوده پیش از آنكه شما پدید شوید، هر جا كه بوده‏اید و پس از پدید آمدنتان (زمانیكه شما در عالم أرواح و عالم ذر و أصلاب پدران خود بوده‏اید، دین پسندیده نزد خدا اسلام بوده و پس از این هم همانست و تغییرى در آن راه نیابد) پس هر كه بدین خدا اقرار كند، مسلم است، و كسیكه بامر خداى عزوجل عمل كند مؤمن است.
عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ سَلَّامٌ إِنَّ خَیْثَمَةَ ابْنَ أَبِى خَیْثَمَةَ یُحَدِّثُنَا عَنْكَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنِ الْإِسْلَامِ فَقُلْتَ لَهُ إِنَّ الْإِسْلَامَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ نَسَكَ نُسُكَنَا وَ وَالَى وَلِیَّنَا وَ عَادَى عَدُوَّنَا فَهُوَ مُسْلِمٌ فَقَالَ صَدَقَ خَیْثَمَةُ قُلْتُ وَ سَأَلَكَ عَنِ الْإِیمَانِ فَقُلْتَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِیقُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَنْ لَا یُعْصَى اللَّهُ فَقَالَ صَدَقَ خَیْثَمَةُ
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 63 روایة:5 @*@
ترجمه :
ابوبصیر گوید: خدمت امام باقر علیه السلام بودم كه سلام به حضرت عرضكرد: خیثمة بن ابى‏خیثمه از شما بما روایت كرد كه خودش راجع به اسلام از شما پرسیده و جواب فرموده‏اید: «اسلام كسى دارد كه رو بقبله ما كند و بشهادت ما شهادت دهد و عبادات ما انجام دهد و ولى ما را دوست و دشمن ما را دشمن دارد، این شخص مسلمانست. فرمود: خیثمه راست گفته است.
عرضكردم: و راجع بایمان از شما پرسیده و فرموده‏اید: ایمان بخداست و تصدیق كتاب خدا و نافرمانى نكردن خدا، فرمود: خیثمه راست گفته است.
مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِیمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ أَ لَیْسَ هَذَا عَمَلٌ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَالْعَمَلُ مِنَ الْإِیمَانِ قَالَ لَا یَثْبُتُ لَهُ الْإِیمَانُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 64 روایة:6 @*@
ترجمه :
جمیل بن دراج گوید: از امام صادق (ع) ایمان را پرسیدم، فرمود: شهادت به یگانگى خدا و رسالت محمد است. عرضكردم: آیا شهادت عمل نیست؟ فرمود: چرا، عرضكردم: پس عمل هم جزء ایمانست؟ فرمود: ایمان براى مؤمن جز با عمل ثابت نماند و عمل جزئى از ایمانست.
بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُیَسِّرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِیبِیِّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ الْعَالِمَ ع فَقَالَ أَیُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِى أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا لَا یُقْبَلُ عَمَلٌ إِلَّا بِهِ فَقَالَ وَ مَا ذَلِكَ قَالَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ الَّذِى هُوَ أَعْلَى الْأَعْمَالِ دَرَجَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِیمَانِ أَ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ قَالَ الْإِیمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَیَّنَهُ فِى كِتَابِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ یَشْهَدُ بِهِ الْكِتَابُ وَ یَدْعُو إِلَیْهِ قُلْتُ صِفْ لِى ذَلِكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ فَقَالَ إِنَّ الْإِیمَانَ حَالَاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْمُنْتَهَى نُقْصَانُهُ وَ مِنْهُ الزَّائِدُ الرَّاجِحُ زِیَادَتُهُ قُلْتُ وَ إِنَّ الْإِیمَانَ لَیَتِمُّ وَ یَزِیدُ وَ یَنْقُصُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ كَیْفَ ذَلِكَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِیمَانَ عَلَى جَوَارِحِ بَنِى آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَیْهَا وَ فَرَّقَهُ عَلَیْهَا فَلَیْسَ مِنْ جَوَارِحِهِمْ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ هِیَ مُوَكَّلَةٌ مِنَ الْإِیمَانِ بِغَیْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ الَّذِی بِهِ یَعْقِلُ وَ یَفْقَهُ وَ یَفْهَمُ وَ هُوَ أَمِیرُ بَدَنِهِ الَّذِى لَا تُورَدُ الْجَوَارِحُ وَ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَأْیِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهَا یَدَاهُ اللَّتَانِ یَبْطِشُ بِهِمَا وَ رِجْلَاهُ اللَّتَانِ یَمْشِى بِهِمَا وَ فَرْجُهُ الَّذِى الْبَاهُ مِنْ قِبَلِهِ وَ لِسَانُهُ الَّذِى یَنْطِقُ بِهِ الْكِتَابُ وَ یَشْهَدُ بِهِ عَلَیْهَا وَ عَیْنَاهُ اللَّتَانِ یُبْصِرُ بِهِمَا وَ أُذُنَاهُ اللَّتَانِ یَسْمَعُ بِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ وَ فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْعَیْنَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الْعَیْنَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ وَ فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْیَدَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الْیَدَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَیْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَیْنِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْفَرْجِ وَ فَرَضَ عَلَى الْفَرْجِ غَیْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِیمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ التَّصْدِیقُ وَ التَّسْلِیمُ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ یَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ‏
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 64 روایة:7 @*@
ترجمه :
مردى از عالم (ع) (كه گویا مقصود موسى بن جعفر(ع) است) پرسید كه: این عالم! بمن بفرما: چه عملى نزد خدا بهتر است؟ فرمود: چیزى كه هیچ عملى بدون آن پذیرفته نگردد: آن مرد گفت: آن چیست؟ ایمان بخداست كه از همه اعمال درجه‏اش بالاتر و بهره‏اش روشن‏تر (بلندتر) و مقامش شریف‏تر است.
عرضكردم: بمن بفرما آیا ایمان گفتار و كردارست یا گفتار بدون كردار؟ فرمود: ایمان تمامش كردار است و گفتار برخى از آن كردار است، مطابق فریضه‏اى كه از خدا رسیده و در كتابش بیان فرموده كه نورش روشن است و حجتش پا برجا، و قرآن بآن گواهى دهد و بسوى آن دعوت كند.
عرضكردم: این را برایم توضیح فرما تا بفهمم، فرمود: ایمان را حالات و درجات و طبقات و مراتبى است، برخى از آن تمامست و بنهایت كمال رسیده و برخى از آن ناقص است و بنهایت نقصان رسیده و برخى از آن زیادتیش رجحان دارد.
عرضكردم: ایمان هم تمام و زیاد و كم مى‏شود؟ فرمود: آرى.
عرضكردم: چگونه؟ فرمود: خداى تبارك و تعالى ایمانرا بر اعضاء بنى‏آدم واجب ساخته و قسمت نموده و پخش كرده است و هیچ عضوى نیست، جز اینكه وظیفه ایمانیش غیر از وظیفه عضو دیگر است، یكى از اعضاء قلب انسانست كه با آن تعقل و درك و فهم میكند و آن امیر بدن اوست كه اعضاء دیگرش جز با رأى و فرمان او در كارى ورود و خروج نمیكند. و یكى دو دست اوست كه آنها را دراز میكند و دو پاى او كه با آنها راه میرود و فرجش كه شهوت جنسى از ناحیه اوست و زبانش كه قرآن (نامه اعمالش) بآن گویاست و بر آن گواهى دهد (اختلال این عبارت براى اینستكه دو سطر از روایت در اینجا افتاده است، بحدیث اول باب رجوع شود) و دو چشمش كه با آنها میبیند و دو گوشش كه با آنها میشنود.
بر دل واجب شده غیر از آنچه بر زبان واجب گشته و بر زبان واجب آمده غیر از آنچه بر چشمها واجب گردیده و بر چشمها واجب گشته غیر از آنچه بر گوش واجب شده و بر گوش واجب گردیده غیر از آنچه بر دستها واجب آمده و بر دستها واجب گشته غیر از آنچه بر پاها واجب شده و بر پاها واجب گردیده غیر از آنچه بر فرج واجب آمده و بر فرج واجب آمده غیر از آنچه بر چهره واجب گشته است.
اما آنچه از ایمان بر دل واجب آمده اقرار و معرفت و تصدیق و ثبات و رضایت به اینستكه جز خداى یگانه، بى‏شریك، فرد، بى‏نیاز كه همسر و فرزندى نگرفته، شایسته پرستشى نیست و اینكه محمد (ص) بنده و رسول او است.
توضیح : این روایت مختصرى است از روایت شماره 1513 كه با تغییرات اخلال آورى از نساخ در اینجا نقل شده است.
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ الْمُرْجِئَةِ فِى الْكُفْرِ وَ الْإِیمَانِ وَ قَالَ إِنَّهُمْ یَحْتَجُّونَ عَلَیْنَا وَ یَقُولُونَ كَمَا أَنَّ الْكَافِرَ عِنْدَنَا هُوَ الْكَافِرُ عِنْدَ اللَّهِ فَكَذَلِكَ نَجِدُ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَقَرَّ بِإِیمَانِهِ أَنَّهُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ كَیْفَ یَسْتَوِى هَذَانِ وَ الْكُفْرُ إِقْرَارٌ مِنَ الْعَبْدِ فَلَا یُكَلَّفُ بَعْدَ إِقْرَارِهِ بِبَیِّنَةٍ وَ الْإِیمَانُ دَعْوًى لَا تَجُوزُ إِلَّا بِبَیِّنَةٍ وَ بَیِّنَتُهُ عَمَلُهُ وَ نِیَّتُهُ فَإِذَا اتَّفَقَا فَالْعَبْدُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ وَ الْكُفْرُ مَوْجُودٌ بِكُلِّ جِهَةٍ مِنْ هَذِهِ الْجِهَاتِ الثَّلَاثِ مِنْ نِیَّةٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ الْأَحْكَامُ تَجْرِى عَلَى الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ یَشْهَدُ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِالْإِیمَانِ وَ یَجْرِى عَلَیْهِ أَحْكَامُ الْمُؤْمِنِینَ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ كَافِرٌ وَ قَدْ أَصَابَ مَنْ أَجْرَى عَلَیْهِ أَحْكَامَ الْمُؤْمِنِینَ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ وَ عَمَلِهِ
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 66 روایة: 8 @*@
ترجمه :
توضیح : این روایت مختصرى است روایت شماره 1513 كه با تغییرات اخلال آورى از نساخ در اینجا نقل شده است.
محمد بن حفص خارجه گوید: شنیدم مردى از امام صادق (ع) از قول مرجئه راجع بكفر و ایمان پرسید و عرضكرد: مرجئه بر ما احتجاج میكنند و میگویند: چنانكه كسى را كه ما كافر میدانیم، نزد خدا هم كافر است، همچنین مؤمن هم زمانیكه بایمانش اقرار كرد او را نزد خدا مؤمن مى‏دانیم، حضرت فرمود، سبحان الله! چگونه این دو برابرند؟! در صورتیكه كفر فقط اقرار بنده است (باینكه خدائى نیست) و پس از اقرارش از او گواه و دلیلى نخواهند، ولى ایمان ادعائى است كه جز با دلیل ثابت نشود، و دلیل مؤمن عمل و نیت او است كه اگر متفق شدند (نیت و عمل) بنده نزد خدا مؤمن است، و كفر بهر یك از این سه جهت نیت و قول و عمل ثابت میشود (پس مؤمن كسى است كه به یگانگى خداو رسالت پیغمبر خاتم بزبان شهادت دهد و عقیده قلبى و نیتش هم همین باشد و مقررات علمى اسلام را هم انجام دهد و اگر یك از این سه نباشد كافر است) ولى احكام طبق گفتار و كردار جارى میشود (پس بمحض اینكه شخص را دیدیم شهادتین میگوید و مقررات عملى اسلام را انجام میدهد، باید او را مؤمن بدانیم و احمام ایمانرا نسبت باو اجرا كنیم، اگر چه عقیده و نیتش بر خلاف گفتار و كردارش باشد) زیرا چه بسا شخصى كه مؤمنین بایمانش شهادت دهند و احكام مؤمنین را بر او جارى كنند (مثل اینه پشت سرش نماز خوانند و شهادتش را بپذیرند) ولى او نزد خدا كافر باشد (براى آنكه بخدا یا پیغمبر عقیده نداشته باشد) و كسى هم كه از روى ظاهر گفتار و كردارش احكام مؤمنین را بر او جارى كرده، درست رفته است (زیرا كسى از عقیده و باطن دیگرى خبر ندارد و اگر مردم مأمور بكنجكاوى از باطن و حقیقت میبودند، امر دعاوى و شهادت و بلكه نظام زندگى مختل میگشت).
شرح : مرجئه جماعتى هستند كه عقیده دارند باوجود ایمان هیچ گناهى زیان ندارد و مؤمن هر چند گناه داشته باشد اگر چه كبائر باشد،ببهشت میرود و با وجود كفر طاعتى سود ندهد، ولى پیداست كه قسمت دوم عقیده آنها درست است و قسمت اولش‏نادرست، و آنها هم براى تصحیح قسمت اول عقیده خود بقسمت دوم تمسك نموده و قیاس میكردند، امام صادق (ع)با كمال وضوح بیان فرمود كه این قیاس مع الفارق است، زیرا ایمان ادعاء و اثبات امریست كه سه جزءدارد، و باید هر سه جزئش ثابت شود: 1- اقرار زبانى. 2- عقیده قلبى. 3- اعمال و كردار بدنى، اینست ایمان واقعى و حقیقى،ولى در ایمان ظاهرى تنها دو جزء اول و سوم كافى است و جز دوم لازم نیست، ولى كفر نبودن یكى از این سه چیزاست كه بمحض انكار خدا ثابت میشود.
مرجئه بمعنى تأخیر اندازه و دنبال آورنده است و این دسته را از آنجهت مرجئه نامیدند كه بر خلاف اهل ایمان عمل را از نیت پس اندازدو در ردیفش نیاورند و بعضى مرجئه را از ماده رجا «امیدوارى» گرفته‏اند، زیرا این طایفه گنهكاران را امیدوارى‏میدهند و مرجئه به پنج دسته تقسیم مى‏شود: 1یونسینه 2 عبیدیه 3 غسانیه 4 ثوبانیه 5 ثومنیه.
این پنج دسته هر یك رهبر مذهبى مخصوصى دارند كه به اعتبار نام آن رهبر نامیده مى‏شوند، چنانكه یونسیه پیروان یونس غیرى باشندو ثومنیه پیروان ابى‏معاذ ثومنى و هر یك از این پنج دسته در مقام بیان عقیده خود براه مخصوص رفته‏اند كه‏مرحوم مجلسى در مرآت العقول ج 2 ص 57 ذكر مى‏كند