تربیت
Tarbiat.Org

اصول کافی جلد 3
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

باب‏

بَابٌ
توضیح : مرحوم مجلسى گوید: چون این باب مانند دو باب سابق مشتمل بر معناى اسلام و ایمانست، جزء آندو باب قرار گرفت ومصنف عنوان خاصى برایش قائل نشد، و از نظر اینكه مشتمل بر توضیح :و فوائد بسیاریست آنرا بابى‏جداگانه قرار داد.
عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ [أُ ]نَاساً تَكَلَّمُوا فِى هَذَا الْقُرْآنِ بِغَیْرِ عِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى یَقُولُ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَیْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آیاتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِینَ فِى قُلُوبِهِمْ زَیْغٌ فَیَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِیلِهِ وَ ما یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا اللَّهُ الْ‏آیَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَ الْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِیعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ وَ أَنْ یَعْبُدُوهُ وَ لَا یُشْرِكُوا بِهِ شَیْئاً ثُمَّ بَعَثَ الْأَنْبِیَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً ص فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ یَعْبُدُوا اللَّهَ وَ لَا یُشْرِكُوا بِهِ شَیْئاً وَ قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّینِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَیْنا إِلَیْكَ وَ ما وَصَّیْنا بِهِ إِبْراهِیمَ وَ مُوسى‏ وَ عِیسى‏ أَنْ أَقِیمُوا الدِّینَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِیهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِینَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَیْهِ اللَّهُ یَجْتَبِى إِلَیْهِ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدِى إِلَیْهِ مَنْ یُنِیبُ
فَبَعَثَ الْأَنْبِیَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ [بِهِ ]مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَنْ آمَنَ مُخْلِصاً وَ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَیْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ یَكُنْ یُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى یُغَلِّظَ عَلَیْهِ فِى الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَیْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا
فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِكُلِّ نَبِیٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِیٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِیلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنَّا أَوْحَیْنا إِلَیْكَ كَما أَوْحَیْنا إِلى‏ نُوحٍ وَ النَّبِیِّینَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِیٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِیلِ وَ السُّنَّةِ وَ كَانَ مِنَ السُّنَّةِ وَ السَّبِیلِ الَّتِی أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا مُوسَى ع أَنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَیْهِمُ السَّبْتَ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَ لَمْ یَسْتَحِلَّ أَنْ یَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّهِ وَ اسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فِیهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ ذَلِكَ حَیْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِیتَانَ وَ احْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَا یَوْمَ السَّبْتِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لَا شَكُّوا فِى شَیْ‏ءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى ع
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِینَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِینَ
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عِیسَى ع بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ جَعَلَ لَهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِى أُمِرُوا بِهِ أَنْ یُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَا كَانُوا عَلَیْهِ مِنَ السَّبِیلِ وَ السُّنَّةِ الَّتِى‏جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ یَتَّبِعْ سَبِیلَ عِیسَى أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ وَ إِنْ كَانَ الَّذِى جَاءَ بِهِ النَّبِیُّونَ جَمِیعاً أَنْ لَا یُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَیْئاً
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِینَ فَلَمْ یَمُتْ بِمَكَّةَ فِى تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِینَ أَحَدٌ یَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَ إِیمَانُ التَّصْدِیقِ وَ لَمْ یُعَذِّبِ اللَّهُ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ ص عَلَى ذَلِكَ إِلَّا مَنْ أَشْرَكَ بِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدِیقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَیْهِ فِى سُورَةِ بَنِى إِسْرَائِیلَ بِمَكَّةَ وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِیراً بَصِیراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِیمٌ وَ نَهْیٌ خَفِیفٌ وَ لَمْ یَعِدْ عَلَیْهِ وَ لَمْ یَتَوَاعَدْ عَلَى اجْتِرَاحِ شَیْ‏ءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْیاً عَنْ أَشْیَاءَ حَذَّرَ عَلَیْهَا وَ لَمْ یُغَلِّظْ فِیهَا وَ لَمْ یَتَوَاعَدْ عَلَیْهَا وَ قَالَ وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْیَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِیَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِیراً وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى‏ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِیلًا وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِیِّهِ سُلْطاناً فَلا یُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْیَتِیمِ إِلَّا بِالَّتِى هِیَ أَحْسَنُ حَتَّى یَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَیْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِیمِ ذلِكَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلًا وَ لا تَقْفُ ما لَیْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَیِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ذلِكَ مِمَّا أَوْحى‏ إِلَیْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى‏ فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
وَ أَنْزَلَ فِى وَ اللَّیْلِ إِذَا یَغْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى لا یَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلَّى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ أَمَّا مَنْ أُوتِیَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ یَدْعُوا ثُبُوراً وَ یَصْلى‏ سَعِیراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ یَحُورَ بَلى‏ فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى [سُورَةِ ]تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِیَ فِیها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ یَأْتِكُمْ نَذِیرٌ قالُوا بَلى‏ قَدْ جاءَنا نَذِیرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَیْ‏ءٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِی الْوَاقِعَةِ وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِینَ الضَّالِّینَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِیمٍ وَ تَصْلِیَةُ جَحِیمٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ
وَ أَنْزَلَ فِى الْحَاقَّةِ وَ أَمَّا مَنْ أُوتِیَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَیَقُولُ یا لَیْتَنِی لَمْ أُوتَ كِتابِیَهْ وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِیَهْ یا لَیْتَها كانَتِ الْقاضِیَةَ ما أَغْنى‏ عَنِّى مالِیَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لا یُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِیمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى طسم وَ بُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغاوِینَ وَ قِیلَ لَهُمْ أَیْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنْصُرُونَكُمْ أَوْ یَنْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِیها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ جُنُودُ إِبْلِیسَ ذُرِّیَّتُهُ مِنَ الشَّیَاطِینِ وَ قَوْلُهُ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ یَعْنِى الْمُشْرِكِینَ الَّذِینَ اقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلَاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ ص لَیْسَ فِیهِمْ مِنَ الْیَهُودِ وَ النَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِیقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَیْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَیْسَ فِیهِمُ الْیَهُودُ الَّذِینَ قَالُوا عُزَیْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ لَا النَّصَارَى الَّذِینَ قَالُوا الْمَسِیحُ ابْنُ اللَّهِ سَیُدْخِلُ اللَّهُ الْیَهُودَ وَ النَّصَارَى النَّارَ وَ یُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ قَوْلُهُمْ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِیلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِمْ حِینَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَ‏آتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ وَ قَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِیها جَمِیعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً یُرِیدُ بَعْضُهُمْ أَنْ یَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَیُفْلِتُوا مِنْ عَظِیمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَیْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لَا اخْتِبَارٍ وَ لَا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لَاتَ حِینَ نَجَاةٍ
وَ الْ‏آیَاتُ وَ أَشْبَاهُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَ لَا یُدْخِلُ اللَّهُ النَّارَ إِلَّا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص فِى‏الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِینَةِ بَنَى الْإِسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِیتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَیْتِ وَ صِیَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ الْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَیْهَا وَ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا وَ أَنْزَلَ فِى بَیَانِ الْقَاتِلِ وَ مَنْ یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِیها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِیماً وَ لَا یَلْعَنُ اللَّهُ مُؤْمِناً
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِینَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِیراً خالِدِینَ فِیها أَبَداً لا یَجِدُونَ وَلِیًّا وَ لا نَصِیراً وَ كَیْفَ یَكُونُ فِى الْمَشِیئَةِ وَ قَدْ أَلْحَقَ بِهِ حِینَ جَزَاهُ جَهَنَّمَ الْغَضَبَ وَ اللَّعْنَةَ وَ قَدْ بَیَّنَ ذَلِكَ مَنِ الْمَلْعُونُونَ فِى‏كِتَابِهِ
وَ أَنْزَلَ فِى مَالِ الْیَتِیمِ مَنْ أَكَلَهُ ظُلْماً إِنَّ الَّذِینَ یَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْیَتامى‏ ظُلْماً إِنَّما یَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَیَصْلَوْنَ سَعِیراً وَ ذَلِكَ أَنَّ آكِلَ مَالِ الْیَتِیمِ یَجِى‏ءُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ النَّارُ تَلْتَهِبُ فِى بَطْنِهِ حَتَّى یَخْرُجَ لَهَبُ النَّارِ مِنْ فِیهِ حَتَّى یَعْرِفَهُ كُلُّ أَهْلِ الْجَمْعِ أَنَّهُ آكِلُ مَالِ الْیَتِیمِ
وَ أَنْزَلَ فِى الْكَیْلِ وَیْلٌ لِلْمُطَفِّفِینَ وَ لَمْ یَجْعَلِ الْوَیْلَ لِأَحَدٍ حَتَّى یُسَمِّیَهُ كَافِراً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ یَوْمٍ عَظِیمٍ
وَ أَنْزَلَ فِى الْعَهْدِ إِنَّ الَّذِینَ یَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَیْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِیلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِى الْ‏آخِرَةِ وَ لا یُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا یَنْظُرُ إِلَیْهِمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ لا یُزَكِّیهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ وَ الْخَلَاقُ النَّصِیبُ فَمَنْ لَمْ یَكُنْ لَهُ نَصِیبٌ فِى الْ‏آخِرَةِ فَبِأَیِّ شَیْ‏ءٍ یَدْخُلُ الْجَنَّةَ
وَ أَنْزَلَ بِالْمَدِینَةِ الزَّانِى لا یَنْكِحُ إِلَّا زانِیَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزَّانِیَةُ لا یَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ فَلَمْ یُسَمِّ اللَّهُ الزَّانِیَ مُؤْمِناً وَ لَا الزَّانِیَةَ مُؤْمِنَةً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَیْسَ یَمْتَرِی فِیهِ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ لَا یَزْنِى الزَّانِى حِینَ یَزْنِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا یَسْرِقُ السَّارِقُ حِینَ یَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خُلِعَ عَنْهُ الْإِیمَانُ كَخَلْعِ الْقَمِیصِ
وَ أنَزَلَ بِالْمَدِینَةِ وَ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِینَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلَّا الَّذِینَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مَا كَانَ مُقِیماً عَلَى الْفِرْیَةِ مِنْ أَنْ یُسَمَّى بِالْإِیمَانِ
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا یَسْتَوُونَ وَ جَعَلَهُ اللَّهُ مُنَافِقاً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْمُنافِقِینَ هُمُ الْفاسِقُونَ وَ جَعَلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَوْلِیَاءِ إِبْلِیسَ قَالَ إِلَّا إِبْلِیسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ وَ جَعَلَهُ مَلْعُوناً فَقَالَ إِنَّ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْیا وَ الْ‏آخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِیمٌ یَوْمَ تَشْهَدُ عَلَیْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَیْدِیهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا یَعْمَلُونَ وَ لَیْسَتْ تَشْهَدُ الْجَوَارِحُ عَلَى مُؤْمِنٍ إِنَّمَا تَشْهَدُ عَلَى مَنْ حَقَّتْ عَلَیْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ
فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَیُعْطَى كِتَابَهُ بِیَمِینِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمَّا مَنْ أُوتِیَ كِتابَهُ بِیَمِینِهِ فَأُولئِكَ یَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا یُظْلَمُونَ فَتِیلًا وَ سُورَةُ
النُّورِ أُنْزِلَتْ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ وَ تَصْدِیقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَیْهِ فِى سُورَةِ النِّسَاءِ وَ اللَّاتِى یَأْتِینَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَیْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى الْبُیُوتِ حَتَّى یَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ یَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِیلًا وَ السَّبِیلُ الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِیها آیاتٍ بَیِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِیَةُ وَ الزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِى دِینِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْ‏آخِرِ وَ لْیَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 46 روایة:1 @*@
ترجمه :
امام باقر (ع) فرمود: همانا مردمى درباره این قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك و تعالى میفرماید:«اوست كه اینكتاب رابر تو نازل كرد، برخى از آن آیه‏هائیست محكم كه آنها اصل و مایه اینكتابست و آیه‏هاى دیگریست متشابه، آنها كه در دلشان شك و انحرافست، براى فتنه جودئى و بقصد تأویل از متشابهاتش پیروى كنند، در صورتیكه تأویل قرآنرا جز خدا نداند تا آخر آیه 7 سوره 3 -» و منسوخات از جمله متشابهاتست و محكمات از جمله ناسخات.
خداى عزوجل جناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه: «خدا را بپرستید و تقوایش پیشه كنید و اطاعت مرا نمائید» او هم ایشانرا بخداى یگانه دعوت فرمود: تا عبادتش كنند و چیزى را با او شریك نسازند، سپس پیغمبران دیگر را بدین دعوت مبعوث فرمود، تا به محمد (ص) رسید، او هم ایشانرا دعوت فرمود كه: خدا را بپرستند و چیزى را شریكش نسازند و فرمود:«از امور دین آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه را بتو وحى كردیم و آنچه را بابراهیم و موسى و عیسى سفارش كردیم، براى شما مقرر كرد كه دین را بپا دارید و در آن تفرقه میفكنید. دعوت شما بر مشركین گرانست. خدا هر كه را خواهد بسوى خود بر گزیند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خویش رهبرى كند، 13 سوره 41».
پیغمبرانرا بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بیگانگى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ایمان آورد و بر آن روش بمیرد، خدا بدانجهت او را ببهشت داخل كند زیرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نیست، براى اینكه خدا بنده‏اى را عذاب نكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبین آنها واجب ساخته سخت‏گیرى كند.
سپس چون هر پیغمبرى را مؤمنین قومش اجابت كردند، براى هر یك از آنها شریعت و طریقه ئى مقرر كرد، و شریعت و طریقت راه و روش است، و خدا به محمد (ص) فرمود: «ما همچنانكه بنوح و پیغمبران پس از نوح وحى كردیم، بتوهم وحى كردیم 163 سوره 4 »و هر پیغمبرى را بأخذ راه و روشى مأمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداى عزوجل موسى (ع) را بآن امر فرمود، این بود كه روز شنبه را براى آنها قرر داشت، كه هر كسى روز شنبه را بزرگ شمرد، و از ترس خدا جسارت بر این روز را حلال نشمارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق این روز توهین روا دارد و كارى را كه خدا در آنروز نهى فرموده (صید ماهى) حلال شمرد، خداى عزوجل بدوزخش در آورد، و این زمانى بود كه صید ماهى را حلال دانستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدون اینكه بخداى رحمان مشرك شوند یا نسبت بآنچه موسى (ع) آورده شك نمایند.
خداى عزوجل فرماید: «كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستید، كه بآنها گفتیم بوزینگان رانده شوید، 65 سوره 2»
سپس عیسى (ع) را فرستاد براى شهادت به یكتایى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آورده و براى آنها شریعت و طریقه ئى قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پیروان موسى مأمور باحترامش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر هم خورد، پس هر كه راه عیسى را پیروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همه پیغمبران آوردند این بود كه چیزى را شریك خدا نگیرند (یعنى این مطلب در زمان هیچ پیغمبرى بر هم نخورد)
سپس خدا محمد (ص) را مبعوث فرمود: و او ده سال در مكه بود، در آن ده سال هیچكس با شهادت به یكتائى خدا و رسالت محمد (ص) نمرد، جز آنكه خدا او را بسبب اقرارش ببهشت داخل كرد و آن ایمان باور و تصدیق بود و هیچیك از پیروان محمد را كه مردند عذاب نفرمود، جز آنكه بخداى رحمان مشرك شد، و تصدیق این مطلب را خداى عزوجل در سوره بنى‏اسرائیل در مكه بر پیغمبر (ص) نازل كرد: «پروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنید و بپدر و مادر احسان كنید تا آنجا كه فرماید خدا به بندگانش آگاه و بیناست، 22 30 سوره 17».
در این آیات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك، و بر آنها وعده نداد و نسبت به ارتكاب آنچه نهى فرموده و عیدى (انذار و تهدیدى) نفرمود: و نیز از چیزهائى نهى نمود و بیم داد، ولى نسبت بآنها سخت‏گیرى نكرد و تهدید ننمود و فرمود: «فرزندان خود را از بیم تنگدستى مكشید، شما و آنها را ما روزى دهیم، كشتن آنها گناهى بزرگ است 21 نزدیك زنا مروید كه كارى زشت و روشى بد است 22- و جاندارى را كه خدا حرام كرده، جز بحق مكشید، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار دادیم، اما در نیكو نزدیك مشوید تا زمانیكه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پیمان وفا كنید،كه پیمان مورد باز خواست است 24- و چون پیمان كنید، پیمانه را پر كنید و با ترازوى درست بكشید كه این روش بهتر و سرانجامش نیكوتر است 25- از آنچه یقین ندارى پیروى مكن، زیرا گوش و چشم و دل همه اینها مسؤلند 26- روى زمین متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمین را نخواهى شكافت و هر گز ببلندى كوهها نخواهى رسید 27- بدى همه اینها نزد پروردگارت ناپسند است 28- اینها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، و همراه خدا معبود دیگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته، در دوزخ افتى - 29 سوره 17»
و در سوره «و الیل اذا یغشى» نازل فرمود: «از آتشى كه زبان میكشد بیمتان مى‏دهم، جز شقى تریكه تكذیب كند و روى گرداند داخل آن نشود 16 سوره 92»این شخص مشتركست.
و در سوره «اذا السماء انشقت» نازل فرمود: «و اما آنكه نامه‏اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واویلا فریاد كشد و بدوزخ در آید، همانا او میان خاندان خویش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84 » این هم مشركست.
و در سوره «اذا السماء انشقت»نازل فرمود: «و اما آنكه نامه‏اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واویلا فریاد كشد و بدوزخ در آید، همانا او میان خاندان خویش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84» این هم مشركست.
و در سوره تبارك نازل فرمود: «هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه دارانش از آنها بپرسند مگ بیم رسانى سوى شما نیامده بود؟ گویند چرا بیم رسان آمد، ولى ما تكذیب كردیم و گفتیم: خدا چیزى نازل نكرده است 8 سوره 67» اینها نیز مشركانند.
و در سوره «واقعه» نازل فرمود: «و اما اگر از تكذیب كنان گمراه باشد، ما حضرى از آب جوشانست با در آوردن در جهنم، 94 سوره 57 » اینها هم مشركانند.
و در سوره «الحاقه» نازل فرمود: «اما هر كه نامه‏اش را بدست چپش دهند، گوید: ایكاش نامه‏ام را نداده بودند، و نمیدانستم حسابم چیست! ایكاش كارم گذشته بود، دارائیم بدردم نخورد تا آنجا كه فرماید: او بخداى بزرگ ایمان نیاورد «32 سوره 69» این هم مشركست.
و در سوره «طسم» نازل فرمود: «دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفته شود: آن چیزها كه غیر خدا میپرستیدید كجایند؟ آیا شما را یارى كردند یا یاورى جستند؟ سپس گمراهان و گمراه كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهیان ابلیس، 94 سوره 26»سپاهیان ابلیس، نسل او هستند از شیاطین. و باز فرماید: «و جز مجرمین ما را گمراه نكردند» مقصثود مشركینى باشند كه اینها بایشان اقتدا كرده و در شرك تابع آنها شدند و اینها قوم محمد (ص) بودند، كسى از یهود و نصارى در اینها نیست، و شاهد و مصدقض گفتار خداى عزوجل است:
«پیش از آنها قوم نوح هم تكذیب كردند» «اصحاب أیكة تكذیب كردند» «قوم لوط تكذیب كردند» در میان اینها نبود قوم یهودى كه گفتند: عزیر پسر خداست و نه نصاى كه گفتند: مسیح پسر خداست، خدا یهود و نصارى را بدوزخ خواهد بود و هر گروهى را بسبب كردارشان بدوزخ میبرد (او بمردم ستم نمیكند، بلكه مردم بخود ستم مى‏كنند).
و اینكه گویند: «جز مجرمین ما را گمراه نكردند» زیرا ما را براه خود دعوت كردند، این همان گفتار خداى عزوجل است «دسته آخر نسبت بنخستینیان گویند: پروردگار ا اینها ما را گمراه كردند پس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرماید: «هر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آیند» برخى از برخى بیزارى جویند و بعضى بعض دیگر را لعنت كنند، بعضى میخواهند بامید رستگارى و رهائى از گرفتارى بزرگى كه دارند بر دیگران با دلیل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمایش و امتحان و پذیرش پوزش است و نه وقت نجات. این آیات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپس چون خدا بمحمد (ص) اجازه فرمود، كه از مكه به مدینه رود، اسلام روى پنج پایه بنا شد:
(1) شهادت به یكتائى خدا و اینكه محمد بنده و رسول اوست.
(2) بپا داشتن نماز.
(3) دادن زكوة.
(4) حج خانه كعبه.
(5) روزه ماه رمضان و حدود و تقسیم ارث را بر او نازل فرمود و گناهانیكه خدا بوسیله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبین آنها لازم كند، خبر داد، و درباره كیفر قاتل نازل فرمود: «هر كه مؤمنى را عمداً بكشد، جزایش دوزخ است كه جاودان در آن باشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برایش مهیا دارد 95 سوره 4 - » و خدا مؤمن را لعنت نمیكند (پس قاتل مؤمن نیست).
خداى عزوجل فرماید: «خدا كافران را لعنت كند و دوزخ را بر ایشان آماده نماید كه همیشه و جاودان در آن باشند و یار و مدد كارى نیابند، و چگونه ممكن است امر قاتل موكول بمشیت خدا باشد (كه اگر خواهد عذابش كند و اگر خواهد او را بیامرزد) در صورتیكه جزاى او را جهنم قرار داده و غضب و لعنت خود را باو رسانیده، و او را از جمله ملعونان در كتاب خود بیان كرده است.
و درباره كسیكه مال یتیم را بستم بخورد، نازل فرمود: «كسانیكه اموال یتیمان را بستم میخورند در اندرون خود آتش خورند و بآتشى افروخته درون خواهند شد، 10 سوره 4 » زیرا خورنده مال یتیم روز قیامت میآید، در حالیكه آتش در شكمش شعله ور است و زبانه آن از دهنش خارج شود، بنحویكه همه اهل محشر بدانند كه او خورنده مال یتیم است.
و راجع به پیمان نازل فرموده است: «ویل بر كمفروشان (6) -1 سوره 83 » و خدا ویل را براى كسى قرار نداده، جز آنكه كافرش نامیده. خداى عزوجل فرماید: «ویل بر كافران از حضور یافتن در روزى بزرگ 38 سوره 19».
و درباره عهد و پیمان نازل فرمود: «كسانیكه پیمان با خدا و سوگندهاى خویش را ببهائى اندك میفروشند، در آخرت خلاقى (نصیبى) ندارند و روز قیامت خدا با آنها سخن نمیگوید و سویشان نمینگرد و پاكشان نمیكند و عذابى دردناك دارند 77 سوره 3 » و خلاق همان نصیب است، و كسیكه در آخرت نصیبى ندارد، بچه وسیله داخل بهشت مى‏شود؟
و در میدنه نازل فرمود: «مرد زناكار جز زن زناكار یا مشرك را بهمسرى نگیرد، و زن زناكار را جز مرد زناكار یا مشرك بهمسرى نگیرد، و این همسرى بر مؤمنین حرامست، 4 سوره 24 » پس خدا زن و مرد زناكار را مؤمن ننامیده است، و رسولخدا (ص) فرموده:- و دانشمندان در این گفته شك ندارند -، زناكار هنگامیكه زنا میكند مؤمن نیست، و دزد هنگامیكه دزدى میكند مؤمن نیست، زیرا هنگامیكه آن كار را میكند، ایمان از او بر كنار شود، مانند بر كنارى پیراهن (از تن انسان).
و نیز در مدینه نازل فرمود: «كسانیكه زنان عفیفه را بزنا متهم كنند و چهار شاهد نیاورند، آنها را 80 تازیانه بزنید و گواهى آنها را براى هرگز نپذیرید كه ایشان فاسقند، مگر كسانیكه پس از آن توبه كنند و اصلاح شوند، همانا خدا آمرزنده و مهربانست 6 سوره 26 » پس خدا او را تا زمانیكه بر افتراء (و تهمت بآن زن عفیفه) پایدار است از نامیدن مؤمن بر كنار دانسته.
خداى عزوجل فرماید: آیا مؤمن مانند فاسق است؟ برابر نیستند، 18 سوره 41 » و خدا فاسق را منافق نامیده.
خداى عزوجل فرماید: «همانا منافقان همان فاسقانند، 67 سوره 9 » و خداى عزوجل او را از دوستداران شیطان قرار داده و فرموده: «مگر شیطان كه از طایفه جن بود و نسبت بامر پروردگار خود (در موضوع سجده آدم) فاسق شد 48 سوره 18» و نیز ملعونش قرار داد و فرمود: «كسانیكه بزنان عفیفه و بى‏خبرى نسبت زنا میدهند، در دنیا و آخرت لعنت شده و عذابى بزرگ دارند، روزى كه زبان و دست و پایشان علیه آنها بكارهائى كه میكرده‏اند گواهى دهند، 24 سوره 24» و اعضاء و جوارح علیه مؤمن گواهى ندهد، بلكه علیه كسیكه فرمان عذاب بر او ثابت شده گواهى دهند.
و اما مؤمن نامه‏اش را بدست راستش دهند، خداى عزوجل فرماید: «اما كسانیكه نامه آنها بدست راستشان داده شود، نامه خویش قرائت كنند و باندازه نخى ستم نبینند، 74 سوره 17» و سوره نور بعد از سوره نساء نازل شده است و تصدیقش اینستكه: خداى عزوجل در سوره نساء بر پیغمبر نازل فرمود: آن زنان شما كه كار بد میكنند، چهار گواه از خودتان بر آنها بگیرید، اگر گواهى دادند، زنانرا در خانه نگه دارید تا مرگشان برسد یا خدا براى آنها راهى قرار دهد، 14 سوره 4» و راه همانستكه خداى عزوجل فرموده: «سوره ایستكه نازلش كرده‏ایم و مقرر داشته‏ایم و در آن آیه‏هاى روشن نازل كرده‏ایم، شاید شما اندرز گیرید، بهریك از زن و مرد زناكار 100 تازیانه بزنید، و اگر به خدا و روز دیگر ایمان دارید در امر دین خدا، شما را نسبت بآنها مهربانى دست ندهد، و باید گروهى از مؤمنین هنگام مجازاتشان حاضر باشند، 1 و 2 سوره 24».
شرح : در زمان امام باقر علیه السلام مردمى‏بودند كه درباره قرآن از پیش خود سخن میگفتند و آنرا تفسیر برأى مى‏كردند، گفتار آنها سبب‏شد كه حضرت این روایت مفصل را بیان فرمود. حاصل روایت اینستكه: خدایتعالى بمقداریكه بمردم رسانیده وفهمانیده، از آنها بازخواست میكند، چون امر توحید و دعوت به یگانگى خدا در برنامه تمام پیغمبران الهى بوده و همگى‏باتفاق كلمه بآن دعوت نموده‏اند، مردمى كه آن دعوت را از هر پیغمبرى شنیده و نپذیرفته‏اند، مشرك نامیده شوند وجزاى آنها جهنم است، همچنین مردمیكه در زمان پیغمبر خاتم (ص) در مكه بودند و پیش از هجرت در مكه مردند.
آنها كه بشهادتین اقرار كردند و مردند ببهشت روند و كسانیكه انكار كردند مشركند و بدوزخ در آیند، در مكه بر پیغمبر (ص) غیر از دعوت‏بتوحید امرى از خدایتعالى نرسید، مگر دستوراتى مختصر، بزبان لین و نرم بعنوان موعظه و اندرز و ادب بدون‏آنكه كیفر سختى بیان شود، و چون پیغمبر اكرم (ص) بمدینه تشریف آورد، چهار ستون دیگر بر شهادتین بعنوان پایه و ركن‏اسلام اضافه شد و اسلام داراى پنج پایه گردید: شهادتین و نماز و زكوة و حج و روزه، و نیز حدود و ارث و بیان‏گناهان و معاصى با شدت نازل گشت و كیفر و مجازات آنها بیان شد، پس هر كس یكى از آن معاصى را مرتكب شود هنگام‏ارتكاب، مؤمن نیست و در آنموقع پیراهن ایمان از تنش كنده شود، امام باقر (ع) تمام این مطلب را با اتكاء بآیات‏شریفه قرآن و استدلال بمحكمات بطور روشن بیان میفرماید، و درباره ولایت اگر چه تصریح نفرموده، ولى طریقه بیان‏و استدلالش، روشن دلانرا به ولایتش رهبرى مى‏كند و الحمدلله،
مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَیْلٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قِیلَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ مُؤْمِناً قَالَ فَأَیْنَ فَرَائِضُ اللَّهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ كَانَ عَلِیٌّ ع یَقُولُ لَوْ كَانَ الْإِیمَانُ كَلَاماً لَمْ یَنْزِلْ فِیهِ صَوْمٌ وَ لَا صَلَاةٌ وَ لَا حَلَالٌ وَ لَا حَرَامٌ قَالَ وَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً یَقُولُونَ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص فَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ فَلِمَ یُضْرَبُونَ الْحُدُودَ وَ لِمَ تُقْطَعُ أَیْدِیهِمْ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّ جِوَارَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّ الْحُورَ الْعِینَ لِلْمُؤْمِنِینَ ثُمَّ قَالَ فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْفَرَائِضَ كَانَ كَافِراً
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 55 روایة:2 @*@
ترجمه :
امام باقر (ع) فرمود: به امیرالمؤمنین عرض شد: كسیكه به لا اله الا الله و محمد رسول الله شهادت دهد مؤمن است؟ فرمود: پس واجبات خدا كجا میرود؟
و على (ع) میفرمود: اگر ایمان كلام میبود (یعنى تنها گفتن شهادتین میبود) روزه و نماز و حلال و حرامى در آن نازل نمیشد.
راوى گوید: بامام باقر (ع) عرضكردم: نزد ما گروهى هستند كه میگویند: هر گاه كسى به لا اله الا الله و محمد رسول الله شهادت دهد مؤمن است، فرمود: پس چرا براى اجراء حدود تازیانه میخورند (چنانچه اگر یكى از آنها زنا كند یا مشروب خورد) و چرا دستشان بریده میشود (وقتى كه دزدى كنند) و خداى عزوجل مخلوقى گرامیتر از مؤمن نیافریده، زیرا فرشتگان خدمتگزار مؤمنین‏اند و مؤمنین در جوار رحمت خدایند و بهشت براى مؤمنین است و حورالعین براى مؤمنین است، سپس فرمود، پس چرا كسیكه واجبات را انكار كند كافر است؟
عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ یُونُسَ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِیمَانِ فَقَالَ الْإِیمَانُ أَنْ یُطَاعَ اللَّهُ فَلَا یُعْصَى
@@اصول كافى جلد3 صفحه: 55 روایة:3 @*@
ترجمه :
3 سلام جعفى گوید: از امام صادق (ع) درباره ایمان پرسیدم، فرمود: ایمان اینستكه: خدا اطاعت شود و نافرمانى نشود.