تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 8
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

حَدِیثُ رَسُولِ اللَّهِ ص

99- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا کَانَ شَیْ‏ءٌ أَحَبَّ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ أَنْ یَظَلَّ جَائِعاً خَائِفاً فِی اللَّهِ
100- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَعِیدِ بْنِ عَمْرٍو الْجُعْفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع ذَاتَ یَوْمٍ وَ هُوَ یَأْکُلُ مُتَّکِئاً قَالَ وَ قَدْ کَانَ یَبْلُغُنَا أَنَّ ذَلِکَ یُکْرَهُ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَیْهِ فَدَعَانِی إِلَی طَعَامِهِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ یَا مُحَمَّدُ لَعَلَّکَ تَرَی
الکافی ج : 8 ص : 130
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَا رَأَتْهُ عَیْنٌ وَ هُوَ یَأْکُلُ وَ هُوَ مُتَّکِئٌ مِنْ أَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَی أَنْ قَبَضَهُ قَالَ ثُمَّ رَدَّ عَلَی نَفْسِهِ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا رَأَتْهُ عَیْنٌ یَأْکُلُ وَ هُوَ مُتَّکِئٌ مِنْ أَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَی أَنْ قَبَضَهُ ثُمَّ قَالَ یَا مُحَمَّدُ لَعَلَّکَ تَرَی أَنَّهُ شَبِعَ مِنْ خُبْزِ الْبُرِّ ثَلَاثَةَ أَیَّامٍ مُتَوَالِیَةً مِنْ أَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَی أَنْ قَبَضَهُ ثُمَّ رَدَّ عَلَی نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا شَبِعَ مِنْ خُبْزِ الْبُرِّ ثَلَاثَةَ أَیَّامٍ مُتَوَالِیَةً مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَی أَنْ قَبَضَهُ أَمَا إِنِّی لَا أَقُولُ إِنَّهُ کَانَ لَا یَجِدُ لَقَدْ کَانَ یُجِیزُ الرَّجُلَ الْوَاحِدَ بِالْمِائَةِ مِنَ الْإِبِلِ فَلَوْ أَرَادَ أَنْ یَأْکُلَ لَأَکَلَ وَ لَقَدْ أَتَاهُ جَبْرَئِیلُ ع بِمَفَاتِیحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ یُخَیِّرُهُ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَنْقُصَهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مِمَّا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ شَیْئاً فَیَخْتَارُ التَّوَاضُعَ لِرَبِّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَا سُئِلَ شَیْئاً قَطُّ فَیَقُولَ لَا إِنْ کَانَ أَعْطَی وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ قَالَ یَکُونُ وَ مَا أَعْطَی عَلَی اللَّهِ شَیْئاً قَطُّ إِلَّا سَلَّمَ ذَلِکَ إِلَیْهِ حَتَّی إِنْ کَانَ لَیُعْطِی الرَّجُلَ الْجَنَّةَ فَیُسَلِّمُ اللَّهُ ذَلِکَ لَهُ ثُمَّ تَنَاوَلَنِی بِیَدِهِ وَ قَالَ وَ إِنْ کَانَ صَاحِبُکُمْ لَیَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ یَأْکُلُ إِکْلَةَ الْعَبْدِ وَ یُطْعِمُ النَّاسَ خُبْزَ الْبُرِّ وَ اللَّحْمَ وَ یَرْجِعُ إِلَی أَهْلِهِ فَیَأْکُلُ الْخُبْزَ وَ الزَّیْتَ وَ إِنْ کَانَ لَیَشْتَرِی الْقَمِیصَ السُّنْبُلَانِیَّ ثُمَّ یُخَیِّرُ غُلَامَهُ خَیْرَهُمَا ثُمَّ یَلْبَسُ الْبَاقِیَ فَإِذَا جَازَ أَصَابِعَهُ قَطَعَهُ وَ إِذَا جَازَ کَعْبَهُ حَذَفَهُ وَ مَا وَرَدَ عَلَیْهِ أَمْرَانِ قَطُّ کِلَاهُمَا لِلَّهِ رِضًا إِلَّا أَخَذَ بِأَشَدِّهِمَا عَلَی بَدَنِهِ وَ لَقَدْ وُلِّیَ النَّاسَ خَمْسَ سِنِینَ فَمَا وَضَعَ آجُرَّةً عَلَی آجُرَّةٍ وَ لَا لَبِنَةً عَلَی لَبِنَةٍ وَ لَا أَقْطَعَ قَطِیعَةً وَ لَا أَوْرَثَ بَیْضَاءَ وَ لَا حَمْرَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَایَاهُ أَرَادَ أَنْ یَبْتَاعَ لِأَهْلِهِ بِهَا خَادِماً وَ مَا أَطَاقَ أَحَدٌ عَمَلَهُ وَ إِنْ کَانَ
الکافی ج : 8 ص : 131
عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع لَیَنْظُرُ فِی الْکِتَابُ مِنْ کُتُبِ عَلِیٍّ ع فَیَضْرِبُ بِهِ الْأَرْضَ وَ یَقُولُ مَنْ یُطِیقُ هَذَا
101- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ الْمُغِیرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ جَبْرَئِیلَ ع أَتَی رَسُولَ اللَّهِ ص فَخَیَّرَهُ وَ أَشَارَ عَلَیْهِ بِالتَّوَاضُعِ وَ کَانَ لَهُ نَاصِحاً فَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَأْکُلُ إِکْلَةَ الْعَبْدِ وَ یَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ تَوَاضُعاً لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی ثُمَّ أَتَاهُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِمَفَاتِیحِ خَزَائِنِ الدُّنْیَا فَقَالَ هَذِهِ مَفَاتِیحُ خَزَائِنِ الدُّنْیَا بَعَثَ بِهَا إِلَیْکَ رَبُّکَ لِیَکُونَ لَکَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَنْقُصَکَ شَیْئاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی الرَّفِیقِ الْأَعْلَی
102- سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عُرِضَتْ عَلَیَّ بَطْحَاءُ مَکَّةَ ذَهَباً فَقُلْتُ یَا رَبِّ لَا وَ لَکِنْ أَشْبَعُ یَوْماً وَ أَجُوعُ یَوْماً فَإِذَا شَبِعْتُ حَمِدْتُکَ وَ شَکَرْتُکَ وَ إِذَا جُعْتُ دَعَوْتُکَ وَ ذَکَرْتُکَ