تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 2
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ مَنْ حَجَبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ

1- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّمَا مُؤْمِنٍ کَانَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِینَ أَلْفَ سُورٍ مَا بَیْنَ السُّورِ إِلَی السُّورِ مَسِیرَةُ أَلْفِ عَامٍ‏
2- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا ص فَقَالَ لِی یَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ کَانَ فِی زَمَنِ بَنِی إِسْرَائِیلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَأَتَی وَاحِدٌ مِنْهُمُ الثَّلَاثَةَ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ فِی مَنْزِلِ أَحَدِهِمْ فِی مُنَاظَرَةٍ بَیْنَهُمْ فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَیْهِ الْغُلَامُ فَقَالَ أَیْنَ مَوْلَاکَ فَقَالَ لَیْسَ هُوَ فِی الْبَیْتِ فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَ دَخَلَ الْغُلَامُ إِلَی مَوْلَاهُ فَقَالَ لَهُ مَنْ کَانَ الَّذِی قَرَعَ الْبَابَ قَالَ کَانَ فُلَانٌ فَقُلْتُ لَهُ لَسْتَ فِی الْمَنْزِلِ فَسَکَتَ وَ لَمْ یَکْتَرِثْ وَ لَمْ یَلُمْ غُلَامَهُ وَ لَا اغْتَمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ لِرُجُوعِهِ عَنِ الْبَابِ وَ أَقْبَلُوا فِی حَدِیثِهِمْ فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْغَدِ بَکَّرَ إِلَیْهِمُ الرَّجُلُ فَأَصَابَهُمْ وَ قَدْ خَرَجُوا یُرِیدُونَ ضَیْعَةً لِبَعْضِهِمْ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ وَ قَالَ أَنَا مَعَکُمْ فَقَالُوا لَهُ نَعَمْ وَ لَمْ یَعْتَذِرُوا إِلَیْهِ وَ کَانَ الرَّجُلُ مُحْتَاجاً ضَعِیفَ الْحَالِ فَلَمَّا کَانُوا فِی الکافی ج : 2 ص : 365بَعْضِ الطَّرِیقِ إِذَا غَمَامَةٌ قَدْ أَظَلَّتْهُمْ فَظَنُّوا أَنَّهُ مَطَرٌ فَبَادَرُوا فَلَمَّا اسْتَوَتِ الْغَمَامَةُ عَلَی رُءُوسِهِمْ إِذَا مُنَادٍ یُنَادِی مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ أَیَّتُهَا النَّارُ خُذِیهِمْ وَ أَنَا جَبْرَئِیلُ رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا نَارٌ مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ قَدِ اخْتَطَفَتِ الثَّلَاثَةَ النَّفَرِ وَ بَقِیَ الرَّجُلُ مَرْعُوباً یَعْجَبُ مِمَّا نَزَلَ بِالْقَوْمِ وَ لَا یَدْرِی مَا السَّبَبُ فَرَجَعَ إِلَی الْمَدِینَةِ فَلَقِیَ یُوشَعَ بْنَ نُونٍ ع فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ وَ مَا رَأَی وَ مَا سَمِعَ فَقَالَ یُوشَعُ بْنُ نُونٍ ع أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ سَخِطَ عَلَیْهِمْ بَعْدَ أَنْ کَانَ عَنْهُمْ رَاضِیاً وَ ذَلِکَ بِفِعْلِهِمْ بِکَ فَقَالَ وَ مَا فِعْلُهُمْ بِی فَحَدَّثَهُ یُوشَعُ فَقَالَ الرَّجُلُ فَأَنَا أَجْعَلُهُمْ فِی حِلٍّ وَ أَعْفُو عَنْهُمْ قَالَ لَوْ کَانَ هَذَا قَبْلُ لَنَفَعَهُمْ فَأَمَّا السَّاعَةَ فَلَا وَ عَسَی أَنْ یَنْفَعَهُمْ مِنْ بَعْدُ
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَیُّمَا مُؤْمِنٍ کَانَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِینَ أَلْفَ سُورٍ غِلَظُ کُلِّ سُورٍ مَسِیرَةُ أَلْفِ عَامٍ مَا بَیْنَ السُّورِ إِلَی السُّورِ مَسِیرَةُ أَلْفِ عَامٍ
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَحْیَی بْنِ الْمُبَارَکِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا تَقُولُ فِی مُسْلِمٍ أَتَی مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِی مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ عَلَیْهِ فَلَمْ یَأْذَنْ لَهُ وَ لَمْ یَخْرُجْ إِلَیْهِ قَالَ یَا أَبَا حَمْزَةَ أَیُّمَا مُسْلِمٍ أَتَی مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِی مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ لَهُ وَ لَمْ یَخْرُجْ إِلَیْهِ لَمْ یَزَلْ فِی لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّی یَلْتَقِیَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فِی لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّی یَلْتَقِیَا قَالَ نَعَمْ یَا أَبَا حَمْزَةَ